دراسة برازيلية: الضحك أفضل دواء للقلب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت دراسة برازيلية حديثة عن أن الضحك هو أفضل دواء لصحة القلب، حيث إنه يؤدي إلى زيادة تدفق الأكسجين حول الجسم وتمدد الأنسجة داخل القلب.
وأجرى باحثون برازيليون دراسة شملت 26 شخصاً بالغاً يبلغ متوسط أعمارهم 64 عاماً، وتم تشخيصهم جميعاً بأنهم مصابون بمرض الشريان التاجي، الناجم عن تراكم ترسبات الدهون والكوليسترول وغيرها من المواد في جدران الشرايين التي تزود القلب بالدم، حيث طلب من نصفهم، على مدار ثلاثة أشهر، مشاهدة برنامجين كوميديين مختلفين لمدة ساعة كل أسبوع، أما النصف الآخر فقد شاهد فيلمين وثائقيين جديين مختلفين، حول موضوعات مثل السياسة أو غابات الأمازون المطيرة، ثم خضعوا لقياس كمية الأكسجين التي يمكن للقلب ضخها حول الجسم لدى جميع المشاركين في بداية الدراسة ونهايتها، ووجدوا أن نتائج هذه الاختبارات تحسنت بنسبة 10 في المائة لدى المجموعة التي شاهدت البرامج الكوميدية بحلول نهاية الدراسة، كما ثبت تحسن أداء هذه المجموعة أيضاً في اختبار ثانٍ لقياس مدى قدرة الشرايين على التوسع.
كما خضع المشاركون لاختبارات دم لقياس العديد من المؤشرات الحيوية الالتهابية، التي تشير إلى كمية الترسبات المتراكمة في الأوعية الدموية، وما إذا كان الأشخاص معرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وأظهرت النتائج أن هذه العلامات الالتهابية قد انخفضت بشكل ملحوظ في المجموعة التي شاهدت البرامج الكوميدية، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: البرازيل الضحك صحة القلب
إقرأ أيضاً:
دواء ضغط قديم يثبت فعاليته في تقليل مخاطر الخرف بنسبة 30%
كشف بحث طبي حديث عن اكتشاف جديد وغير متوقع لدواء ضغط دم قديم، إذ أظهرت الدراسة أن استخدامه بانتظام يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30%، خاصة لدى كبار السن، ووفقًا للباحثين، فإن هذا الدواء يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يقلل من تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بالخرف وألزهايمر.
وأوضح الخبراء أن الدواء ليس جديدًا، لكنه ظل يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم فقط، ومع إعادة تحليل البيانات السريرية على آلاف المرضى، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الدواء لفترة طويلة أظهروا وظائف معرفية أفضل مقارنة بمن لم يتناولوه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في فقدان الذاكرة التدريجي.
وأكدت الدراسة أن الدواء يساهم في حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن نقص تدفق الدم المزمن، ويقلل الالتهابات داخل المخ، وهما عاملان رئيسيان لتطور الخرف المبكر. كما بينت النتائج أن تأثير الدواء الوقائي يظهر عند الاستخدام المنتظم وتحت إشراف طبي، مع الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يعيد النظر في أهمية الأدوية القديمة، إذ قد تحمل فوائد إضافية لم تُعرف سابقًا. لكنهم شددوا على ضرورة عدم استخدام أي دواء بدون استشارة الطبيب، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية أخرى، لتجنب أي مضاعفات أو تفاعلات دوائية.
ويأمل الأطباء أن يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للعلاج الوقائي للخرف، وأن يُحفز الدراسات المستقبلية على دراسة أدوية قديمة أخرى قد تحمل فوائد صحية إضافية غير معروفة، بما يساهم في حماية كبار السن وتحسين جودة حياتهم.