قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الإخواني محمد مرسي اعترف في يناير 2011، بتفاصيل اقتحام سجن وادي النطرون بعدما قام الإرهابيون بتهريبه في عملية الاقتحام هذه، وذلك من خلال محادثاته للإعلام عبر هاتف الثريا.

اعتراف على الهواء

وقال  عكاشة،خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية إنه "في تصريحاته للإعلام، قال محمد مرسي اسمه واسم كل الأعضاء الموجودين كاعتراف كامل على الهواء مباشرة بما جرى، وقال بعض تفاصيل عملية الهجوم والمعركة والاشتباك".

ارتباط الإخوان بعناصر سيناء

وأشار العميد خالد عكاشة، إلى أن "هذا المشهد يدل على أن حجم الارتباط الذي كان بين الإخوان والعناصر في شبه جزيرة سيناء كان وثيق الصلة قبل يناير 2011".

جمال شقرة: الإخوان انكشفوا بدخولهم العمل السياسي عكاشة: الأنفاق بين سيناء وغزة تحولت وكرًا للجريمة المنظمة في 2011 فتح السجون

وأوضح رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنه "جرى توزيع أدوار دقيقة جدًا بين الإخوان والجماعات الإرهابية، وكان من بين هذه الأدوار ادعاء أن الأمن فتح السجون، وهذا لم يحدث، ولكن السجون جرى اقتحامها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات فتح السجون

إقرأ أيضاً:

عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!

سُحق "الإخوان" - وما يشبههم من جماعات وأحزاب - تنظيميا في موطن ظهورهم، ثم توالت عليهم الضربات بتصاعد "الثورة المُضادة"، على تفاوت بين بلد وآخر.

اللافت أن حجم الهجوم الإعلامي عليهم ما زال يتواصل بذات الزخم القديم، كأن شيئا لم يحدث، حتى إن وجود فريق منهم في قطاع غزة، قدّم آلاف الشهداء من قادة وكوادر، لم يخفّف من وطأة الهجوم، بل ربما صعّده عند البعض، وطبعا لأنه اعتبر "الطوفان" مددا معنويا هائلا لمسيرة الجماعة التي تنتمي "حماس" إلى "تيارها".

يبدو أنها أصبحت "متلازمة" لا يُشفى منها مَن أُصيب بها، فتراه مثل "الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ".. يذْكُرهم في كل حين وفي كل برنامج أو مناسبة، ويراهم خلف أيّ مصيبة، وينشر ويكتب ويُحاضر عنهم بلا توقّف، وطبعا في سياق من مساعي "شيطنتهم"!

المصيبة التي يواجهها المعنيُّ ولا تأذن له بالشفاء، هي أنه يستهدف بشرا عاشوا بين الناس وأكلوا معهم وشربوا، ولم يكونوا كائنات فضائية جاءت لغزو الأرض واستغلال ثرواتها وإبادة أهلها!

أناسٌ كانت الآخرة بوصلتهم، وتحقيق الخير للناس هدفهم، على تفاوت بينهم، تماما كما يتفاوت البشر.. منهم من رحل شهيدا أو أسيرا أو طريدا، أو عاش ومات آمنا.. منهم من بلغ أعلى المناصب، ومنهم من بقي في الظل.. منهم من كان ثريّا، ومنهم من عاش ومات فقيرا.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه،
بعضهم مرّ على التجربة ثم رحل بسلام تبعا لظروفه أو رؤاه (كُنت شخصيا أحد هؤلاء حتى قبل عقدين ونيف)، ومنهم من تاجر بها لأجل صيْد، لكن الخط العام بقي هو ذاته، ومؤكّد أن تقييم الأعمال الجماعيّة إنما يكون عبر حصيلتها الكليّة ضمن أهدافها، وليس عبر تفاصيل صغيرة لا ينجو منها أي تجمّع بشري.

وهنا لا يجادل عاقل في أن "الإخوان" هُم من زرعوا شجرة الصحوة الإسلامية، وسقوْها بدمائهم وعرقهم وأعمارهم، وهُم من أعادوا الاعتبار للهوية الإسلامية لمجتمعاتهم، فيما تضافرت جهود كثيرة بعد ذلك في ذات السياق، وإن لم تكتمل لأسباب موضوعية، بعضها بخطأ اجتهاد منهم، وأكثرها خارجية ذات صلة بموازين القوى بمفهومها الشمولي.

مرضى "المتلازمة" إياها، وأقلّه بعضهم، يدركون أنهم يقدّمون دعاية مجانية لـ"الإخوان"، لكن المريض يحتاج إلى التنفيس كي لا يختنق، وهذا ما يحدث.

يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه، وتمتدّ أكثر لتشمل حتى "جماعة التبليغ". أما حين تتفاقم، فلا توفّر الدين ككل، برموزه وشرائعه وشعائره.

"إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ"، "وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ".

مقالات مشابهة

  • مركز أوروبي: ضغوط شعبية تطالب بتعويض الليبيين عن جرائم «الناتو» في 201‪1
  • توجيهات من وزير الصحة بشأن التعامل مع مصابي حوادث الطرق بمستشفى وادي النطرون
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى وادي النطرون.. وتوجيه بشأن مصابي الحوادث
  • قوى الأمن داهمت فندقاً وأوقفت شخصاً.. إليكم ما اعترف به (صور)
  • عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
  • عكاشة حمزاوي يحقق الصعود مع ناديه الحزم لدوري روشن السعودي
  • مطالب بالإسراع بإنجاز طريق وادي الطواحين
  • النيابة العامة تأمر بحبس 3 متهمين باقتحام مقر مؤسسة النفط، ووزارة الدفاع تؤكد تسليم المتورطين
  • الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
  • اكتمال أعمال تشجير منطقة وادي مسك للرياضة.. صور