ماء من الضباب.. تجربة لزراعة الصحراء الأكثر جفافا في العالم
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
في قلب صحراء أتاكاما في تشيلي، التي تعد أكثر صحاري العالم جفافا، يحاول باحثون ومزارعون الاستفادة من رطوبة الهواء لزراعة محاصيل مثل الخس والليمون، عبر تكنولوجيا بسيطة لكنها فعالة وهي شباك لاصطياد الضباب وتحويله إلى ماء.
ويقول رئيس جمعية صائدي الضباب في أتاكاما أورلاندو روخاس -لوكالة رويترز- "نحن نعتمد في زراعة الخس على مياه الضباب.
تعتمد التقنية المستخدمة على شبكة من الألياف الدقيقة تُعلّق بين أعمدة معدنية، وتعمل على اعتراض قطرات الرطوبة من الضباب المتناثر، قبل أن تتكاثف وتسقط في خزانات مخصصة لتجميع المياه.
ورغم بساطتها، أثبتت هذه الطريقة فاعلية ملحوظة في إنتاج كميات من المياه تكفي لري محاصيل محددة في بيئة قاحلة للغاية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2علماء يطورون بلاستيكا يذوب بمياه البحر خلال ساعاتlist 2 of 2قمة نيس تختتم بخطة عمل لأجل المحيطات وتعهدات كثيرةend of list منصة إلكترونيةوفي هذا السياق، يعمل فريق من "مركز صحراء أتاكاما" على تطوير منصة إلكترونية مفتوحة المصدر لرسم خرائط المناطق ذات الإمكانات الأعلى لتجميع مياه الضباب، بهدف تعميم التجربة واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة بأقصى درجة ممكنة.
يقول مدير المركز كميلو ديل ريو -لوكالة رويترز- "نحن نعرف إمكانات هذه المنظومة، وندرك أنها يمكن أن تمثل حلا واعدا لتلبية احتياجات المياه في مناطق تُعاني من شحٍ حاد في الموارد المائية".
وبين الصخور والتلال المغطاة بالرمال البيضاء القاسية، تبدو هذه المبادرة بمثابة بصيص أمل. إذ يمكن لهذه التقنية، وفق روخاس، أن تُنتج ما بين 1000 إلى 1400 لتر من الماء في اليوم، وهي كمية كفيلة بإبقاء عدد من المحاصيل حية في مناخ قاس.
إعلانوفي مساحة صغيرة، تنمو أشجار الليمون أيضا، مسقية من مياه الضباب التي تم جمعها خلال الأيام السابقة.
ويأمل الباحثون أن تُستخدم هذه التجربة كنموذج لمناطق أخرى في العالم تواجه ظروفا مناخية مشابهة، خاصة في ظل أزمة المياه المتفاقمة الناتجة عن التغير المناخي وتراجع مصادر المياه العذبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مبادرات بيئية
إقرأ أيضاً:
جناح الاتحاد السعودي للسهام يستقطب الزوار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
يشهد جناح الاتحاد السعودي للسهام، ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، المقامة في الرياض، إقبالًا واسعًا من الزوار من مختلف الفئات العمرية، حيث يقدّم الجناح تجربة فريدة تجمع التراث الرياضي العريق لرياضة السهام والتقنيات الحديثة في العرض والتجربة.
ويتيح الجناح للزوار فرصة التعرف على تاريخ رياضة السهام في المملكة، ومسيرة أبطالها وإنجازاتهم الإقليمية والعالمية، إضافة إلى توفير منصات تفاعلية تُمكن الجمهور من تجربة الرماية، وورش تعليمية مخصصة للمبتدئين، يشرف عليها مدربون معتمدون من الاتحاد، لتعريف المشاركين بأساسيات الوقفة الصحيحة، وتقنيات التصويب، وقواعد السلامة، مما يسهم في نشر ثقافة هذه الرياضة بين النشء والشباب.
ويُعدّ الجناح من محطات الجذب في منطقة الفعاليات، حيث يمزج بين الطابع الرياضي والتجربة الترفيهية، ليعكس حرص الاتحاد على تطوير رياضة السهام وتعزيز حضورها في المحافل المحلية والدولية.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.