"عشت في جحيم خلال 24 شهر مدة زواجي، بسبب تصرفات حماتي وتدخلها في حياتي، لأضطر لسداد ما يقرب من 360 ألف جنيه لها، بعد تحايلها علي لسداد ديونها، وعندما اعترضت هجرتني زوجتي ومنعتني من التواصل معها رغم حملها بطفلي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء طلبه إثبات نشوز زوجته، بعد رفضها تنفيذ قرار الطاعة الصادر له.

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" اتهمتني زوجتي بالتخلي عنها كذبا، وشهرت بسمعتي، واستمعت لتعليمات والدتها التي تسببت في تدمير حياتي الزوجية، ومؤخرا قام شقيقها بالتعدي على بعلقة موت والتسبب لي بجروح وكسر استلزم علاج دام لمدة 38 يوم".

وأشار الزوج:" لم أتخيل أن زواجي منها ستنتج عنها مأساة جعلتني أدفع الثمن غاليا، وأعيش في عذاب، حاولت كثيرا أن أتجنب الصراعات مع عائلتها ولكنهم أجبروني لحل مشاكلهم المالية طوال مدة زواجي من نجلتهم-أفلست خلال عامين زواج بسبب طمعهم في ما أملكه-، ورفضوا أن يتركوني أعيش بسلام مع زوجتي،  ورفضوا محاولات الصلح ودفعوها بملاحقتي بطلب طلاق".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق أو الزنا،  المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .

كما أنه إذا عجزت المحكمة عن التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة العشرة بينهما، وأصرت الزوجة على الطلاق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنة مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وإلزامها بالتعويض المناسب.

 

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية الطلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

دموع في أروقة المحكمة.. زوجة في دعوى طلاق للضرر: بيخوني على سريري

دموع في أروقة المحكمة.. زوجة في دعوى طلاق للضرر: بيخوني على سريري

بين جدران محكمة الأسرة بالزيتون، وقفت “ص. ل” البالغة من العمر 29 عامًا، تغالب دموعها وسط الزحام، حاملة على عاتقها خيبة أمل كبيرة، لطالما حلمت بيوم زفافها منذ كانت طفلة، وظنت أن زواجها من “خ. ز” صاحب الـ38 عامًا سيكون بداية لحياة وردية، إلا أن الواقع صدمها بقسوته.

خلف ابتسامة الزوج في بداية الزواج، كان يختبئ وجه آخر لرجل استباح قدسية بيت الزوجية، فحول عش الزوجية إلى مسرح للخيانات والانحرافات، أدمن المخدرات، وجعل من منزله وكرا لاستضافة الساقطات، يمارس الرذيلة دون وازع، في حضورها أحيانًا أو غيابها، وعندما اعترضت لم تتلق سوى الإهانة والضرب، وكأن صوتها لا حق له في الاعتراض على هذه المهانة.

داخل قاعة المحكمة، كانت الزوجة تسترجع ذكريات الانهيار لحياة كانت تحلم بها مختلفة تمامًا، كانت تتذكر وعوده بالأمان، أحلامها المعلقة عليه، لكن الواقع كان عكس كل ذلك، الجلسة لم تكن فقط جلسة طلاق، بل كانت تشييعا رسميا لثقة خذلتها، وكرامة انتهكتها يد من وعدها بالحماية.

خرجت الزوجة تحمل لقب “مطلقة” بحكم قضائي، في يدها ورقة الطلاق، وفي قلبها ثقل التجربة المريرة.

طباعة شارك طلاق للضرر محمكمة الأسرة خيانة مخدرات

مقالات مشابهة

  • إحالة دعوى الرؤية المقامة من طليق الفنانة جوري بكر إلى المحكمة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • خلعت زوجها بعد 3 شهور جواز.. مديون بـ مليون و200 ألف جنيه وضربها وابتز أسرتها
  • دموع في أروقة المحكمة.. زوجة في دعوى طلاق للضرر: بيخوني على سريري
  • حب سريع ونهاية على أعتاب المحكمة.. زوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب لانشغاله
  • حب سريع ونهاية على أعتاب المحكمة.. زوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب لانشغاله في العمل
  • تتعرض له واحدة من كل 10 سيدات.. ما علاقة الزواج باكتئاب السيدات؟ (فيديو)
  • أجر الخادمة.. دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة
  • أغرب قضية بمحكمة أسرة أكتوبر.. 18 سنة فى عش الزوجية انتهت بسبب جنحة ضرب
  • سامح حسين يكشف سبب رفضه في البداية الزواج من زوجته وسام