صحيفة الجزيرة:
2025-10-07@23:42:40 GMT

“الناتو” يقر رفع إنفاقه الدفاعي إلى 5 %

تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT

أقر قادة حلف شمال الأطلسي، اليوم الأربعاء، زيادة كبيرة فية الإنفاق الدفاعي. وأكدوا التزامهم بالدفاع عن بعضعم البعض ضد أي هجوم وذلك بعد قمة قصيرة انعقدت خصيصا لأجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأيد أعضاء حلف شمال الأطلسي في بيان مقتضب هدفا للإنفاق الدفاعي يصل إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، استجابة لمطلب ترامب ومخاوف الأوروبيين من أن روسيا تشكل تهديدا متزايدا لأمنهم في أعقاب غزو أوكرانيا عام 2022.


وقالوا في البيان “نؤكد التزامنا الراسخ بالدفاع الجماعي كما هو منصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، والتي تنص على أن أي هجوم على أحد أعضائها هو هجوم على الجميع، وذلك بعد أن أثار ترامب القلق أمس الثلاثاء بقوله إن هناك “تعريفات متعددة” لهذه المادة.
لكن قبل افتتاح القمة مباشرة، قال ترامب عن زملائه الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “نحن معهم حتى النهاية”.
وبذلك استجاب الحلف الذي يضم في عضويته 32 دولة لدعوة ترامب للدول الأخرى بزيادة إنفاقها الدفاعي للحد من اعتماد حلف شمال الأطلسي على الولايات المتحدة.
وأقر الأمين العام لحلف حلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأنه ليس من السهل على الدول الأوروبية وكندا توفير المال اللازم لزيادة الإنفاق الدفاعي، لكنه قال إنه من الضروري القيام بذلك.
وقال للصحفيين في لاهاي “لدى زملائي على الطاولة قناعة مطلقة بأنه لا يوجد بديل بالنظر لهذا التهديد الذي يشكله الروس وبالنظر للوضع الأمني الدولي”.
ويمثل الهدف الجديد، الذي سيتحقق على مدى السنوات العشر المقبلة، زيادة كبيرة عن الحالي البالغ 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي رغم أن حسابه سيكون على نحو مختلف. وسيصل إلى مئات المليارات من الدولارات في الإنفاق السنوي الإضافي.
وستنفق الدول 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع الأساسي، مثل القوات والأسلحة، و1.5 بالمئة على تدابير أوسع نطاقا تتعلق بالدفاع مثل الأمن الإلكتروني وحماية خطوط الأنابيب وتهيئة الطرق والجسور للتعامل مع المركبات العسكرية الثقلية.
وأيد جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بيانا يكرس هذا الهدف .
وتقول مدريد إن بإمكانها الوفاء بالتزاماتها العسكرية تجاه حلف الأطلسي بإنفاق أقل بكثير.
وينفي روته ذلك لكنه وافق على تسوية سياسية مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في إطار جهوده المكثفة لمنح ترامب انتصارا دبلوماسيا وجعل القمة تسير بسلاسة.
وقالت إسبانيا اليوم الأربعاء إنها لا تتوقع أن يكون لموقفها أي عواقب.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية: رد “حماس” على خطة ترامب أزمة كبرى لـ نتنياهو

#سواليف

وصفت تقارير إعلامية إسرائيلية موقف #حركة_المقاومة_الإسلامية “حماس” من #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لوقف العدوان على قطاع غزة و #تبادل_الأسرى، بأنه ” #فخ_سياسي_خطير” نصبته الحركة لـ ” #إسرائيل “، معتبرة أن الرد الفلسطيني أربك المشهد الداخلي الإسرائيلي وفتح أزمة جديدة أمام رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو.

وقالت صحيفة /معاريف/ الإسرائيلية المعارضة إن “حماس” ردت على المبادرة الأمريكية بعبارة “نعم، ولكن”، وهو ما اعتبره ترامب إنجازًا دبلوماسيًا، في حين بدا الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل في حالة ارتباك، وسط تحذيرات من أن أي خطوة قد تؤدي إلى تفكك الحكومة. وأضافت الصحيفة أن “الدراما الحقيقية انتقلت من غزة إلى تل أبيب”.

المحللة السياسية للصحيفة، آنا بارسكي، وصفت رد “حماس” بأنه “خدعة سياسية”، موضحة أن الحركة وافقت على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكنها رفضت “تفكيك المقاومة”، والوجود الدولي، وتشكيل حكومة غير فلسطينية. واعتبرت أن الرد “غامض بما يكفي لعدم اعتباره رفضًا، ومتحفظ بما يكفي لعدم اعتباره موافقة”.

مقالات ذات صلة حماس تنفي الادعاءات المفبركة حول مسار المفاوضات وتسليم السلاح 2025/10/05

وأضافت بارسكي: “الدراما الحقيقية لا تدور في غزة، بل في تل أبيب، حيث تواجه إسرائيل فخًا سياسيًا ودبلوماسيًا شبه مستحيل: بعد أن قالت حماس: نعم، لكن، فإن أي لا إسرائيلية ستبدو سيئة”.

وأشارت إلى أن إسرائيل خاضت حربًا على غزة لمدة عامين دون هدف سياسي واضح، قائلة: “فقدنا وعينا واعتدنا على الاعتقاد بأن القوة العسكرية هي في الواقع سياسة. والآن، حين يقدم البيت الأبيض خطة مفاوضات منسقة مع الدول العربية وبدعم دولي، يتبين أن هذه اللغة لم تعد كافية، وعلى إسرائيل أن تُكيّف خطابها مع الواقع الجديد”.

وتابعت: “خلف الكواليس، تتشكل صورة معقدة: واشنطن منهكة من الحرب. ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بوعد بإعادة الاستقرار للعالم، عازم على تحقيق إنجاز سريع في الشرق الأوسط. ورد حماس – وإن كان جزئيًا – يسمح له بالادعاء بأن الضغط نجح. بالنسبة له، حان دور إسرائيل لإظهار المرونة”.

واعتبرت بارسكي أن ما تواجهه إسرائيل اليوم هو “أكبر معضلة سياسية منذ عقد”، مضيفة: “ليست عسكرية، بل سياسية. كيف تحافظون على حكومة بينما يدفع البيت الأبيض باتجاه، ووزراؤكم يدفعون باتجاه معاكس؟ كيف تحافظون على مظهر الثبات، بينما يعتبره العالم رفضًا للسلام؟”.

وأوضحت أن إسرائيل تسعى حاليًا لتحقيق ثلاثة أهداف متوازية: طمأنة الإدارة الأمريكية، الحفاظ على السيطرة العسكرية قدر الإمكان، ومنع انهيار التحالف الحاكم – أو على الأقل تأخير انهياره.

وفي المقابل، يتفاعل العالم العربي بحذر. فالقاهرة وعمان والدوحة تتحدث عن بداية عملية سياسية، وتُعِدّ بهدوء آليات رقابية لليوم التالي، وسط إدراك جماعي بأن الفرصة سانحة.

يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أعلنت، الجمعة، موقفها الرسمي من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد مشاورات معمقة داخل مؤسساتها القيادية، ومداولات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى لقاءات مع الوسطاء والأصدقاء، بهدف التوصل إلى موقف مسؤول يحمي ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه ومصالحه العليا.

وفي بيانها الرسمي، أعربت الحركة عن تقديرها للجهود العربية والإسلامية والدولية، ولجهود الرئيس الأمريكي، الرامية إلى وقف الحرب على غزة، وتبادل الأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية فورًا، ورفض الاحتلال والتهجير القسري لسكان القطاع.

وأكدت “حماس” موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب، مع توفير الظروف الميدانية اللازمة لتنفيذ العملية، معلنة استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة التفاصيل.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد أسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 234 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل طال معظم مدن ومناطق القطاع، حتى باتت خارطة غزة شبه ممحية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد تحقيق “تقدم هائل” في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
  • محللان إسرائيليان: “حماس” باقية ولن تختفي من غزة
  • رئيس شمال قبرص يرد على زعيم القبارصة اليونانيين: “تركيا لا تُقصى”
  • الناتج الإجمالي الخليجي يسجل 588.1 مليار دولار في نهاية الربع الأول لعام 2025
  • “نيويورك تايمز”: ترامب أذل نتنياهو والأخير في وضع حرج لا يمكنه التحدي
  • باحثان : موقف “حماس” من خطة ترامب كان مسؤولًا و “ذكيًا واستراتيجيًا”
  • المعارضة الإسرائيلية: رد “حماس” على خطة ترامب أزمة كبرى لـ نتنياهو
  • ردا على ترامب.. ماكرون “لا يجب مناقشة وضع القرم حاليا”
  • فيدان: على الدول دعم نشاط “أسطول الصمود العالمي”