الدين العام العالمي يتجاوز 100 ألف مليار دولار ويهدد الخدمات الأساسية في الدول النامية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أفاد تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، بأن الدين العام العالمي بلغ نحو 102 ألف مليار دولار سنة 2024، حيث تتحمل الدول النامية حوالي ثلث هذا المبلغ، ما يشكل عبئا ثقيلا على ميزانياتها ويهدد الخدمات العامة الأساسية.
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان « عالم من الديون »، إلى أن الدين العام للدول النامية، والذي بلغ 31 ألف مليار دولار، ارتفع بوتيرة تفوق الضعف مقارنة بارتفاع ديون الدول الغنية منذ عام 2010.
وحذرت الأونكتاد، مع اقتراب انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، من أن زيادة عبء الديون تهدد الانتقال الهش أصلا نحو التنمية المستدامة.
واعتبرت الوكالة الأممية أن الدين يمكن أن يكون أداة قوية لتمويل البنى التحتية وتحسين ظروف العيش، إلا أن تفاقمه أو ارتفاع تكلفته يؤديان إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقويض جهود التنمية.
وأكدت أن الاقتصاد العالمي، ولا سيما في الدول النامية، بحاجة ماسة إلى وسائل أكثر استدامة وأقل كلفة لتمويل المستقبل.
وسلط التقرير الضوء على تباينات صارخة بين المناطق النامية، حيث تستحوذ آسيا وأوقيانوسيا على 24 في المائة من الدين العام العالمي، تليها أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بنسبة 5 بالمائة، ثم إفريقيا بنسبة 2 بالمائة.
وعلى الصعيد العالمي، تختلف مستويات المديونية العامة بشكل كبير من بلد إلى آخر، تبعا لتكاليف الاقتراض، وفترات السداد، ونوع المقرضين المعتمد عليهم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدین العام
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة لكوادر وفرسان التنمية في المحافظات المحتلة
الثورة نت/..
اختتمت اليوم ورشة عمل لعدد من كوادر وفرسان التنمية في محافظات عدن، الضالع، أبين، شبوة، حضرموت، ولحج، في مجال تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم العمل التطوعي.
وفي ختام الورشة أكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار أن الورشة التي عقدت على مدى (10) أيام، هدفت إلى بناء قدرات 34 من فرسان وكوادر المحافظات المحتلة، بما يكفل تعزيز المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي فيما يتصل بتحقيق التنمية المحلية والريفية وتحسين الخدمات.
وعبر عن أمله في أن تنعكس مخرجات الورشة إيجابا في النهوض بالأداء التنموي والخدمي في هذه المحافظات، وتحسين الخدمات للمواطنين.
بدوره ثمن نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى جهود وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية في تطوير قدرات كوادر المحافظات المحتلة.
وأشار إلى أهمية استشعار المسؤولية الدينية والوطنية والعمل وفق المنهجية القرآنية كون ذلك هو ما مكّن اليمن من إحراز موقف متفرد ومتقدم في الانتصار للقضية الفلسطينية والأشقاء في غزة ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي.
وتطرق إلى ما تشهده المحافظات المحتلة من اختلالات أمنية وتدهور اقتصادي، في مقابل ما تشهده المحافظات الحرة من استقرار.