بقيمة 30 مليون دولار لكل منهما.. الرياض وواشنطن تقدمان مساعدات مالية متزامنة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
سلمت السعودية دفعة مالية جديدة بقيمة 30 مليون دولار إلى وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، ضمن التزامها المستمر بدعم دولة فلسطين لعام 2025.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن هذه الدفعة تسلمتها السلطة الفلسطينية خلال لقاء البيطار مع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السعودية لدى الأردن، محمد بن حسن مؤنس.
وأضافت الوكالة أن هذا الدعم المالي يضاف إلى مساعدات سعودية سابقة تجاوزت 5.3 مليارات دولار، قدمتها المملكة للشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، شملت قطاعات إنسانية وتنموية وإغاثية.
وأكد عمر البيطار أن هذه المساهمة ستساهم في تخفيف الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي، معرباً عن شكر القيادة الفلسطينية للسعودية على مواقفها الثابتة السياسية والاقتصادية الداعمة للحقوق الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، موافقتها على تقديم تمويل بقيمة 30 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”، بهدف تخفيف الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
ودعت الوزارة دول العالم إلى المساهمة في تمويل المؤسسة، مشيرة إلى بذل جهود إضافية لإيجاد حلول تضمن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن أولوياتها في الوقت الحالي تتضمن التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، رغم تأكيدها على حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها.
وتأتي هذه المساعدات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 56 ألف قتيل فلسطيني ونحو 132 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.
زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
دعا زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر الخميس عقب مناقشات موسعة في بروكسل حول الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، تمهيدًا لإنهاء دائم للأعمال العدائية.
وجاء في البيان أن المجلس الأوروبي يطالب إسرائيل برفع الحصار الكامل عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، مع ضمان توزيعها على نطاق واسع في جميع مناطق القطاع، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها بحيادية واستقلالية.
وأدان الاتحاد الأوروبي الوضع الإنساني المتردي في غزة، معربًا عن قلقه الشديد إزاء العدد غير المقبول للضحايا المدنيين ومستويات المجاعة المتزايدة.
وشدد البيان على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بالقانون الدولي، لا سيما القانون الإنساني، مع حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وكذلك البنية التحتية المدنية الحيوية مثل المستشفيات والمدارس ومقرات الأمم المتحدة.
في المقابل، استنكر المجلس الأوروبي رفض حركة حماس تسليم الرهائن المتبقين، داعيًا إلى مواصلة فرض تدابير تقييدية على الحركة.
وحذر البيان من تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، نتيجة لتوسع المستوطنات غير الشرعية وعنف المستوطنين، مجددًا الدعوة إلى تعزيز الإجراءات التقييدية ضد المتطرفين والداعمين لهم.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بتحقيق سلام دائم ومستدام عبر حل الدولتين، مع استعداد التكتل لدعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى ذلك.
كما جدد دعم السلطة الفلسطينية وأجندتها الإصلاحية، وأعرب عن تطلعه لعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل لتسوية القضية الفلسطينية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أمريكا السعودية وفلسطين دونالد ترامب عملية إسرائيل الثانية في غزة وقف إطلاق النار غزة الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توافق على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بـ 30 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.