«القاهرة الإخبارية» ترصد تطورات النيجر: مظاهرات تعم نيامي رفضا للوجود الفرنسي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ترقب يسيطر على المشهد السياسي في النيجر، لاسيما مع انتهاء المهلة التي حددها المجلس الانتقالي لسفير فرنسا لمغادرة البلاد، فمنذ بداية الأزمة كانت في مهب رياح الغضب الشعبي ومظاهرات الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها العاصمة نيامي، والتي كان آخرها الأحد الماضي، إذ تجمع عشرات الآلاف قرب القاعدة العسكرية الفرنسية وقرب السفارة مطالبين برحيل السفير وقوات فرنسا وسط اتهامات لباريس باستغلال ثروات النيجر.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «تطورات النيجر.. مظاهرات تعم نيامي رفضًا للوجود الفرنسي»، إذ أنه وسط إجراءات مشددة وتضييق امني مكثف يمكث السفير الفرنسي سيلفان إيتي داخل مقر السفارة بعد رفضه الاجتماع مع أعضاء المجلس الانتقالي في النيجر.
موقف متعارض مع مصالح البلادواعتبرت السلطة الجديدة هذا الموقف متعارضا مع مصالح البلاد، ورغم تهديدات المجلس الانتقالي بقطع المياه والكهرباء عن السفارة الفرنسية يظل الموقف الفرنسي ثابتا لا يتغير وهو عدم الاعتراف إلا بسلطة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم، ومن ثم رفض تنفيذ أي قرار يصدر عن السلطة التي أطاحت بحكمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيجر بازوم فرنسا
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا متمسكة بانسحاب أوكرانيا من المقاطعات الأربع
قال حسين مشيك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إنّ التصريحات التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب اتصاله الهاتفي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب عكست حالة من الانفتاح النسبي في الموقف الروسي تجاه الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بوتين وصف المحادثة بأنها "مفيدة ومريحة للغاية للطرفين"، وهو ما يُعد تطورًا إيجابيًا مقارنة بالمواقف الروسية السابقة.
وأضاف مشيك في تصريحات مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بوتين أشار إلى أن موسكو وكييف تسيران على "المسار الصحيح" انطلاقًا من المفاوضات التي بدأت بين الجانبين في إسطنبول، لافتًا إلى أن بوتين أبدى دعمًا مبدئيًا لفكرة وقف إطلاق النار، شرط أن يكون الاتفاق ضمن مذكرة تفاهم واضحة بين روسيا وأوكرانيا، وأنّ هذا التوجه قد يفتح الباب لمزيد من الحوار السياسي، لكنه لا يلغي تمسك موسكو بشروطها المعلنة مسبقًا.
وتابع، أنّ روسيا ما زالت تعتبر انسحاب أوكرانيا الكامل من المقاطعات الأربع — دونيتسك، لوجانسك، زاباروجيا، وخيرسون — شرطًا أساسيًا غير قابل للتفاوض لوقف العمليات القتالية وبدء مفاوضات جادة، مشيرةً، إلى أن بوتين أعاد التأكيد على هذا المطلب خلال الاتصال مع ترامب، ما يعني أن الكرة الآن باتت في ملعب أوكرانيا، بحسب وصفها.
وذكر، أن روسيا ربما تُبدي بعض المرونة في صيغة الحل السياسي، لكنها لا تنوي التراجع عن سيادتها على المقاطعات الأربع، لعدة أسباب، أبرزها الدعم الشعبي الذي تحظى به موسكو في هذه المناطق، والذي يعود إلى ما قبل انطلاق العملية العسكرية بسنوات، كما أن الداخل الروسي، وفقًا لرغدة، يدفع القيادة السياسية للتمسك بهذه الأهداف بقوة.