الاتحاد الأفريقي يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين راوندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
رحب الاتحاد الأفريقي اليوم بتوقيع اتفاق السلام بين راوندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، عادًّا ذلك خطوةً مهمةً نحو إنهاء النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية، الذي خلف آلاف القتلى.
وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، في بيان له، بهذه الخطوة المهمة ورحب بكل الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار والمصالحة في المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية مدغشقر بعد الانقلاب العسكري
أعلن الحاكم العسكري الجديد في مدغشقر، العقيد مايكل راندريانيرينا، أنه سيؤدي اليمين الدستورية قريبا رئيسا للبلاد، وذلك بعد أيام من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس أندري راجولينا، في خطوة دفعت الاتحاد الأفريقي إلى تعليق عضوية الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
وقال راندريانيرينا في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنتاناناريفو إن الجيش تولى السلطة وحل جميع المؤسسات باستثناء الجمعية الوطنية، مضيفا "سنتحمل المسؤولية، وسنؤدي اليمين قريبا".
وجاء ذلك بعد أن دعت المحكمة الدستورية العليا العقيد راندريانيرينا لتولي منصب الرئاسة.
وكان راجولينا قد غادر البلاد نهاية الأسبوع الماضي على متن طائرة عسكرية فرنسية، بعد تصاعد الاحتجاجات الشبابية وانشقاقات واسعة في صفوف الجيش والشرطة والدرك.
ورغم تصويت البرلمان على عزله، أكد الرئيس المخلوع من منفاه أنه لا يزال الرئيس الشرعي، منددا بالانقلاب.
وفي رد فعل سريع، أعلن الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية مدغشقر "بأثر فوري"، معتبرا أن ما جرى يمثل خرقا للنظام الدستوري.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد، محمود علي يوسف، إن "سيادة القانون يجب أن تسود على منطق القوة، ومقاربتنا تقوم على الحوار والشرعية".
ويرى مراقبون أن قرار الاتحاد قد يزيد عزلة القيادة الجديدة، ويضعها أمام ضغوط إقليمية ودولية متزايدة.
من جهته، أوضح راندريانيرينا أن لجنة عسكرية ستدير البلاد إلى جانب حكومة انتقالية لمدة تصل إلى عامين، على أن تُنظم بعدها انتخابات عامة.
ويُذكر أن العقيد كان أحد قادة وحدة النخبة "كابسات" التي لعبت دورا محوريا في انقلاب 2009 الذي أوصل راجولينا نفسه إلى السلطة، قبل أن ينقلب عليه الأسبوع الماضي داعيا الجنود إلى عدم إطلاق النار على المتظاهرين.
وكان راجولينا، البالغ من العمر 51 عاما، صعد إلى الحكم قبل 15 عاما إثر احتجاجات شبابية أطاحت بالرئيس حينها، ليصبح أصغر رئيس دولة في العالم آنذاك.
إعلانلكنه فشل، وفق معارضيه، في الوفاء بوعوده بتحسين مستوى المعيشة ومحاربة الفساد.
وتعاني مدغشقر، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة، من معدلات فقر مرتفعة، إذ يعيش 3 أرباع السكان تحت خط الفقر، بينما تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 45% منذ الاستقلال عام 1960، بحسب بيانات البنك الدولي.