هل يحصل نتنياهو على عفو رئاسي من تهم الفساد التي تلاحقه؟
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
شكر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدعوة لإلغاء محاكمته بتهم الفساد.
وأثارت دعوة ترامب لإلغاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد جدلا واسعا وحالة استقطاب في إسرائيل.
والخميس الماضي، أيد الداعمون لنتنياهو دعوة ترامب، إلا أن المعارضين دعوا الرئيس الأمريكي إلى عدم التدخل بعملية قانونية تجري في "إسرائيل".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت، ويمثل منذ عدة أشهر أمام المحكمة مرتين أسبوعيا للرد على تلك التهم.
هل يحصل على عفو؟
دعوة ترامب أثارت تساؤلات قانونية حول إمكانية منح رئيس حكومة على رأس عمله عفواً رئاسياً، فبحسب القانون الإسرائيلي، لا يمكن للرئيس أن يمنح العفو إلا بطلب مباشر من الشخص المعني، وبعد التشاور مع النيابة العامة ووزارة العدل، كما أن العفو لا يُمنح عادة إذا ثبتت في القضية صفة "العار الأخلاقي" التي تمنع صاحبها من تولي المناصب العامة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وفي تصريحات نادرة، أبدى رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، وفي تصريحات نادرة، انفتاحاً على فكرة التوصل إلى تسوية شاملة، مشيراً إلى أن أكثر من 90 في المئة من القضايا الجنائية في إسرائيل تنتهي عبر صفقة.
وقد دعا هرتسوغ إلى "حوار مسؤول" بين السلطات القضائية والسياسية للوصول إلى حل توافقي، ولكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة احترام استقلال القضاء وسيادة القانون.
إقرار بالذنب
ويمكن إيقاف محاكمة نتنياهو حال التوصل إلى صفقة "إقرار بالذنب" مع النيابة العامة، يصادق عليها الرئيس الإسرائيلي بإعلان عفو.
و"يعتقد هرتسوغ أن محاكمة نتنياهو يجب أن تنتهي في هذا الوقت عبر اتفاق إقرار بالذنب، لأن إسرائيل، من وجهة نظره، دولة قانون ذات سيادة وديمقراطية، ونظام قضائي مستقل"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتابعت: "وعلى خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعية إلى إلغاء محاكمة نتنياهو، يعتقد هرتسوغ أنه ينبغي على الأطراف الدخول في حوار مكثف في أقرب وقت ممكن، كما أوصت المحكمة".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي بدأت جلسات استجواب نتنياهو، الذي ينفي صحة الاتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000".
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وإضافة إلى محاكمته داخليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مذكرة باعتقال نتنياهو، لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين أن نتنياهو يواصل الحرب بقطاع غزة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو ترامب نتنياهو الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاکمة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من التصرفات اللامسؤولة التي تحرض على الفتنة
حذر رئيس الحكومة اللبنانية “نواف سلام” من التصرفات اللامسؤولة التي تحرض على الفتنة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال سلام إن التلويح والتهديد بالحرب الأهلية مرفوض تماما.
وتابع سلام، أنه لا يوجد أي حزب مخول بحمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية.
زيلينسكي: حان وقت إنهاء الحرب ونعتمد على أمريكا
وفي إطار آخر، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، نظيره الأمريكي دونالد ترامب على إقناع روسيا بإنهاء الحرب، خلال القمة التي تجمعه مع بوتين في ألاسكا.
وفي إطار آخر، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، نظيره الأمريكي دونالد ترامب على إقناع روسيا بإنهاء الحرب، خلال القمة التي تجمعه مع بوتين في ألاسكا.
وكتب زيلينسكي منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه: "حان الوقت لإنهاء الحرب. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نعتمد على أمريكا ".
وأوضح الرئيس الأوكراني أن "قمة ألاسكا تفتح الطريق نحو السلام العادل وإلى مناقشة ثلاثية بين كييف وواشنطن وموسكو".
كما اعتبر أن "روسيا تضحي بقواتها من أجل تحقيق مكاسب قبل قمة ألاسكا".
وأعلن عن إرسال تعزيزات لوقف التقدم الروسي شرقي أوكرانيا، حيث حققت القوات الروسية تقدما سريعا باتجاه بلدة دوبروبيليا التي تعد مركزا للتعدين.
وأضاف زيلينسكي: "اتخذت اليوم قرارا بإرسال مزيد من التعزيزات إلى هذه المنطقة وغيرها في منطقة دونيتسك".
وتابع: "يواصل الجيش الروسي تكبد خسائر كبيرة في محاولاته لضمان وضع سياسي أفضل للقيادة الروسية في اجتماع ألاسكا".
فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الروسي حرر بلدة ألكسندروغراد في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تمكنت وحدات من مجموعة "الشرق"، نتيجة أعمالها النشطة والحاسمة، من تحرير بلدة ألكسندروغراد في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضح البيان: "في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس، خلال الأسبوع الماضي، حررت وحدات من مجموعة "الشرق" العسكرية، نتيجةً لعمليات فعّالة وحاسمة، بلدتي إيسكرا وألكسندروغراد التابعتين لجمهورية دونيتسك الشعبية، بلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه خلال الأسبوع أكثر من 1760 جنديًا، ودبابتين، و19 مركبة مدرعة قتالية، و57 سيارة، و14 مدفعًا ميدانيًا، منها سبعة من إنتاج دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسبعة مراكز للحرب الإلكترونية، وثلاثة مستودعات للذخيرة والمواد".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير إيسكرا في 14 أغسطس.
وأضافت الدفاع الروسية: "في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس، استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والبنية التحتية للنقل المستخدمة لصالح القوات المسلحة الأوكرانية،️ مستودعات الذخيرة،️ أماكن تجميع وتخزين وإطلاق الطائرات المسيرة بعيدة المدى،️ مراكز تدريب ونقاط انتشار مؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب".
وتابع البيان: "خلال الأسبوع، واصلت وحدات من مجموعة "المركز" عملياتها الهجومية على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة دنيبروبيتروفسك، وحررت المجموعة بلدات يابلونوفكا، ولوناشارسكوي، وسوفوروفو، ونيكانوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 2740 جنديًا، ودبابة، و30 مركبة مدرعة قتالية، و48 سيارة، و25 مدفعًا ميدانيًا، وأربع محطات إلكترونية وأنظمة حرب مضادة للبطاريات".