أرقام إسرائيلية مفصلة عن حرب الـ12 يوما مع إيران.. 1500 طلعة جوية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أرقاما مفصلة لحربه مع إيران والتي بدأت في 13 حزيران/ يونيو الجاري، وامتدت إلى 12 يوما، قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن حرب الـ12 يوما انتهت، وكشفت عن أعداد الهجمات والأضرار التي لحقت في إيران، وتحديدا فيما يتعلق ببرنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم، منوهة إلى أنه تم تنفيذ 1500 طلعة جوية طيلة أيام الحرب.
ونقلت الصحيفة تقييما لمديرية الاستخبارات الإسرائيلية، يقول إنه "تم تحييد قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة لفترة طويلة، وتم اعتراض 99 بالمئة من الطائرات المسيرة، و86 بالمئة من الصواريخ البالستية".
200 منصة إطلاق صواريخ
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم 900 هدف في إيران عبر 1500 طلعة جوية نفذها سلاح الجو، مضيفة أنه "تم تدمير حوالي 200 منصة إطلاق صواريخ، وهو ما يمثل حوالي نصف إجمالي منصات إطلاق الصواريخ الباليستية التي بحوزة الإيرانيين".
وتابعت: "هاجمنا أكثر من 35% من مواقع الإنتاج، وهو نطاق محدود نسبيًا مقارنةً بتلك الموجودة في لبنان وغزة، ويعود ذلك أساسًا إلى البعد الجغرافي لإيران. وشملت الأهداف الـ900 حوالي 1500 مكون مختلف، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، والرادارات، ومنصات إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات، وغرف التحكم، ومستودعات الصواريخ".
وذكرت أنه "تم مهاجمة أكثر من 80 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، والعديد منها لم تكن ضمن بنك الأهداف الأولي للجيش الإسرائيلي، ولكن عن طريق اصطياد القاذفات من الجو، وذلك باستخدام طائرات دون طيار تابعة لجيش بشكل أساسي، وتم تدمير 15 طائرة مقاتلة قديمة في إيران، معظمها يبلغ عمرها حوالي 40- 50 عاما".
ورأت أن "هذا سيجعل من الصعب على الإيرانيين حماية حدودهم والحفاظ على السيطرة على مضيق هرمز"، منوهة إلى أنه "تم مهاجمة ستة مطارات أبعدها في مدينة مشهد الإيرانية التي تبعد 2300 كيلومتر عن إسرائيل، أي أكثر من مسافة الطيران بين تل أبيب وروما عاصمة إيطاليا".
وتطرقت إلى الحصيلة الرسمية الإيرانية والتي أفادت بمقتل 600 إيراني خلال الهجمات الإسرائيلية، وهو ما يتزامن أيضا مع الأرقام الرسمية للجيش الإسرائيلي، والتي قال فيها إنه قتل مئات الجنود الإيرانيين، واغتال أكثر من 30 مسؤولا أمنيا إيرانيا كبيرا، بينهم ثلاثة رؤساء أركان وقادة حملات، إلى جانب قصف عشرات المقرات الإيرانية.
وأشارت "يديعوت" إلى أن البيانات الرسمية تظهر أن نظام الدفاع الجوي تمكن من اعتراض مئات الصواريخ البالستية، لكن تلك التي سقطت تسببت في دمار شديد للغاية، و29 حالة قتل، مبينة أن "نسبة اعتراض الصواريخ بلغت 86 بالمئة".
اعتراض 40 طائرة إيرانية
وأكدت أن البحرية الإسرائيلية اعترضت حوالي 40 طائرة إيرانية دون طيار، وأمضت السفن الصاروخية أكثر من3500 ساعة عملياتية في البحر خلال أقل من أسبوعين من الحرب، وكان هناك أكثر من ألف مقاتل في الحبر، ومستعدون للحرب مع إيران في أيل لحظة.
وفيما يتعلق بآثار الهجمات الإيرانية، أوضحت البيانات الرسمية الإسرائيلية أنها تسببت في 29 قتيلا إسرائيليا، نتيجة الإصابات المباشرة في رمات جان وريسشون لتسيون وطمرة وبات يام وبتاح تكفا وبني براك وحيفا وبئر السبع.
ولفتت إلى أن آخر أربعة أشخاص قتلوا في بئر السبع، وذلك قبل دقائق من دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ.
وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، فإنه تمكن من تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، وتم القضاء على حوالي 11 عالما نوويا، إضافة إلى مهاجمة مفاعل الماء الثقيل النووي في "أراك"، والذي لم يكن يعمل، لمنع استخدامه مستقبلا، وكذلك تعرض المنشآت النووية الرئيسية في فوردو وأصفهان ونطنز لأضرار بالغة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي إيران النووي الحرب إيران إسرائيل النووي الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إيران اخترقت هاتف وزيرة إسرائيلية سابقة خلال الحرب الأخيرة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن إيران نجحت في اختراق هاتف وزيرة "العدل" الإسرائيلية السابقة، أييليت شاكيد، خلال جولة التصعيد العسكري والإلكتروني بين تل أبيب وطهران في حزيران/يونيو الماضي، والتي تزامنت مع حرب استمرت 12 يوما.
ووفق موقع "تايمز أوف إسرائيل"٬ فقد حاولت جهات مرتبطة بطهران مراراً الوصول إلى هاتف شاكيد، التي كانت حينها تتزعم حزب "يمينا"، قبل أن تنجح في استدراجها للنقر على رابط مكن القراصنة من اختراق جهازها.
وأوضح التقرير أن جهاز الأمن العام "الشاباك" أبلغ شاكيد بالاختراق بعد نحو أسبوعين من وقوعه، مشيراً إلى أن الضرر اقتصر على حسابها في تطبيق "تلغرام" الذي لم يكن يحتوي على معلومات حساسة.
وذكر موقع "واي نت" أن شاكيد كانت هدفاً سابقاً لمحاولات تجسس إيرانية، إذ حذرها رئيس "الشاباك" الأسبق، نداف أرغمان، عامي 2016 و2017، خلال توليها حقيبة العدل، من أن طهران تتنصت على اتصالاتها وتراقب تحركاتها.
وغادرت شاكيد الحياة السياسية عام 2022 بعد فشل حزبها في تجاوز نسبة الحسم، لكنها لم تستبعد العودة إلى المشهد السياسي مستقبلاً.
وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن محاولات التجسس الإيرانية لا تقتصر على الوزراء السابقين، بل تشمل مسؤولين حاليين ومساعدين في وزارات مختلفة.
وفي هذا السياق، وزّع "الشاباك" بروتوكولات أمنية جديدة تحذر من النقر على الروابط مجهولة المصدر، وتشدد على إجراءات حماية إضافية للأجهزة الحكومية والشخصية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الحرب السيبرانية بين الطرفين، إذ كثفت مجموعات قرصنة مرتبطة بطهران هجماتها على البنى التحتية الإسرائيلية الحكومية والخاصة بعد حرب غزة، فيما ردت مجموعات يُعتقد أنها موالية للاحتلال الإسرائيلي باستهداف منشآت حيوية في إيران، من بينها محطات وقود.
إلى جانب ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال ما لا يقل عن 45 شخصاً خلال الأشهر الماضية، تتهمهم تل أبيب بتنفيذ مهام لصالح إيران، تراوحت بين جمع المعلومات والتخطيط لعمليات اغتيال، وصولاً إلى أنشطة دعائية مثل كتابة شعارات مؤيدة لطهران على السيارات، وقد قُدمت لوائح اتهام بحق 40 منهم في 25 قضية منفصلة.
أحمد عاطف قطة: بيراميدز لم يأخذ مكان الأهلي أو الزمالك