اعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 12 سفينة وتم تداول 18000 طن بضائع عامة ومتنوعة ، 635 شاحنة و 175 سيارة ، وشملت حركة الواردات 6000 طن بضائع ، 329 شاحنة و 115 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 12000 طن بضائع ، 306 شاحنة  و 60 سيارة . 


يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين SEA PRAJNA وامل  بينما تغادر السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس فيما استقبل  الميناء بالأمس السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس وغادر العبارة امل  ، كما شهد ميناء نويبع تداول 1050 طن بضائع و150 شاحنة من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين بريدج و سينا  .

 

كما يستعد ميناء بورتوفيق لوصول السفينة LOTUS  قادمة من السعودية لشحن دقيق ومغادرة السفينة PASHA 9  وعلي متنها 5000 طن دقيق تصدير الي بورسودلن 
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1175 راكب بموانيها .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية السفن الصادرات الأحمر البحر موانئ البحر الأحمر طن بضائع

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

تاج السر عثمان بابو

١

أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.

٢

كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي  والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها  على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.

٣

لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة

مقالات مشابهة

  • تداول فيديو وصول أول دفعة مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا.. ما حقيقته؟
  • اليمن تُرعب واشنطن ..
  • زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
  • الاحتلال يقصف الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • الطيران الإسرائيلي يقصف محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة السياحية إم إس نورويجيان فيفا
  • تداول 15 ألف طن و880 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 20 ألف طن و1144 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • والي البحر الأحمر مصطفى محمد نور يتفقد سير العمل بمحطات الوقود بمدينة بورتسودان
  • ياسر هيكل: ميناء غرب بورسعيد صرح عملاق في تداول الحبوب بالموانئ البحرية