إعلام إسرائيلي: خلافات داخل الجيش لمواصلة حرب غزة وكتائب القسام فاعلة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
نقل موقع "والا" العبري عن مصادر مطلعة وجود خلافات في أوساط الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى انقسام في الآراء بين من يدفع باتجاه مواصلة العمليات العسكرية ومن يرى ضرورة التوجه نحو إنهاء الحرب.
وفي السياق نفسه، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش سيعرض -الأحد المقبل- أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خيارات متعددة بشأن غزة، تتراوح بين استكمال احتلال القطاع أو التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومن المتوقع أن يبلغ رئيس الأركان إيال زامير الوزراء بأن الجيش يقترب من تحقيق أهدافه المعلنة.
كتائب حماس لا تزال فاعلةوفي تقرير منفصل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قادة عسكريين إسرائيليين أن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال فاعلة وتنتشر من خان يونس إلى مدينة غزة وضواحيها، وهو ما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العدوان.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع سلسلة عمليات هجومية نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال داخل قطاع غزة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي مؤشر على التكلفة النفسية للحرب، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والدة أحد الجنود الذين يقاتلون في غزة قولها: "لا يمكن أن تقضي سنة في غزة دون أن تخرج مصابا نفسيا"، في تعبير عن تنامي القلق داخل المجتمع الإسرائيلي من آثار المعركة الطويلة على الجنود وأسرهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
كما تواصل إسرائيل غلق معابر غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي بشكل محكم أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مشاهد مثيرة لعمليات القسام بخانيونس.. محاولة أسر ضابط إسرائيلي (شاهد)
بثت كتائب القسام مشاهد لعمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال في مناطق التوغل بخانيونس، شملت تفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال ومحاولة لأسر جندي، فضلا عن استهداف تجمعات القوات بقذائف الهاون.
وتظهر اللقطات، زرع المقاتلين لعبوة ناسفة شديدة الانفجار، في طريق إحدى ناقلات الجنود، من طراز النمر، وظهر أثر التفجير الشديد، في الآلية بعد وصولها إلى موقع الكمين.
وفي مشاهد أخرى، قالت الكتائب، إنها نصبت كمينا لقوة للاحتلال، عبر تفخيخ فتحة نفق، وحاولت أسر أحد الضباط، لحظة وقوعه في الكمين، لكن الاحتلال قام بتفعيل بروتوكول هانيبعل، وقصف المنطقة بالكامل، لمنع وقوع الضابط في الأسر والذي قتل في العملية.
كما استهدف المقاومون جرافة للاحتلال، وأكدوا إصابة اثنين من الجنود فيها، عبر إطلاق قذيفة مضادة للدروع، وإصابتها بصورة مباشرة.
كتائب القسام:
ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. مشاهد من استهداف جنود العدو وآلياته في محاور التوغل بمدينة خانيونس. pic.twitter.com/sCRhSZ1SNx — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 27, 2025