"الفاو": 75% من المساحات المزروعة في سوريا تأثرت بموجة الجفاف
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تأثرت المساحات الزراعية في سوريا بموجة الجفاف إذ تقدر المساحة المتضررة بـ(2.5) مليون هكتار من القمح، ما يعادل (75%) من المساحات المزروعة.
وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن سوريا لم تشهد موجة جفاف وظروف مناخية منذ (60) عامًا، محذرةً من أن عجز إنتاج القمح سيصل إلى ما بين (2.5) و(2.7) مليون طن.
وقالت مساعدة ممثل "الفاو" في سوريا هيا أبو عساف:" تشير مؤشراتنا إلى أن نحو (95%) من القمح البعلي (الذي يُروى بمياه الأمطار) قد تضرر وتأثر، بينما من المتوقع أن ينخفض إنتاج القمح المروي (الذي يعتمد على الري الصناعي) بنسبة (30%) إلى (40%) عن المتوسط".
وفي ذات السياق أكد مدير المؤسسة العامة السورية للحبوب حسن عثمان أن بلاده تعمل على ضمان الأمن الغذائي باستيراد القمح من الخارج، فيما حددت وزارة الاقتصاد السورية سعر شراء طن القمح بين (290) و(320) دولارًا أمريكيًا، مع إضافة مكافأة تحفيزية قدرها (130) دولارًا؛ وذلك لتشجيع المزارعين على تسليم محاصيلهم.
سورياالجفافالفاوقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوريا الجفاف الفاو
إقرأ أيضاً:
حقل ظهر يرفع إنتاج مصر بـ60 مليون قدم غاز يوميًا
صراحة نيوز- أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، اليوم الجمعة، عن نجاح جهاز الحفر البحري “سايبم 10000” في استكمال أعمال حفر إعادة المسار ببئر “ظهر 6” في حقل ظهر العملاق، ما أسفر عن إضافة نحو 60 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميًا إلى الإنتاج الحالي.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الخطوة تأتي ضمن المحور الأول من استراتيجية قطاع البترول، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي وضمان أمن الطاقة في البلاد.
وأشار البيان إلى أن جهاز “سايبم 10000” انتقل بعد الانتهاء من بئر “ظهر 6” إلى بدء أعمال الحفر في بئر “ظهر 13″، التي من المتوقع أن تضيف نحو 55 مليون قدم مكعبة يوميًا عند دخولها مرحلة الإنتاج، وفقًا للدراسات الهندسية المعتمدة.
ويأتي هذا التقدم بعد عودة جهاز الحفر إلى حقل ظهر في يناير 2025، لاستئناف أعمال التطوير ضمن خطة التنمية المعتمدة، تحت إدارة شركة “إيني” الإيطالية بالشراكة مع الحكومة المصرية.
وأكدت الوزارة أن هذه النتائج تعكس الشراكة الناجحة مع “إيني”، وتُعد خطوة جديدة نحو تنفيذ خطط تنمية حقل ظهر باستخدام أحدث تقنيات الحفر في المياه العميقة، بما يسهم في زيادة الإنتاج وضمان استدامة إمدادات الطاقة.
كما شددت الوزارة على التزام الحكومة بدعم الاستثمارات في قطاع البترول، وتوفير بيئة محفزة لتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى التي تعزز أمن الطاقة وتحقق الاكتفاء الذاتي.