أبو شقة: زيادة عدد مقاعد البرلمان بلا جدوى.. الأداء النوعي أهم من الكثرة العددية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
رفض المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ ورئيس حزب الوفد الأسبق، مقترحات البعض بزيادة عدد مقاعد مجلس النواب، مؤكدًا أن الزيادة العددية ليست مقياسًا للأداء البرلماني الفعال.
خلال تصريحاته لبرنامج "الطريق إلى البرلمان"، مع الكاتب الصحفي محمد سامي عبر منصات "مصراوي"، قال أبو شقة: "الأصل في أي تشريع أن تكون أمام فلسفة للنص والا هيبقى عبث، أي رأي أو تعديل تشريعي يجب أن يستند إلى فلسفة وهدف معين يحقق نتيجة وإلا سيكون "بلا جدوى".
ورداً على مبررات البعض بزيادة عدد السكان أو استيعاب المقر الجديد للعاصمة الإدارية لعدد أكبر من النواب، أو تعزيز الحالة الحزبية، أشار أبو شقة إلى أن هذه المبررات لا ترقى إلى مستوى الفلسفة التشريعية المطلوبة.
وأضاف: "مينفعش مع كل زيادة في السكان أزود عدد أعضاء مجلس، وإلا فإن القول بذلك سيكون بطريقة الدلالة اللزومية"، مشيرًا إلى أن الهند عدد سكانها يتجاوز مليار و400 مليون، وعدد النواب في الهند أقل من مصر".
وشدد وكيل مجلس الشيوخ على أن "البرلمان والأداء البرلماني والتمثيل البرلماني ليست بالكثرة العددية".
وأكد أن "ممكن يون 10 نواب يبدو آراءهم ويؤدي أداءً برلمانيًا، التشريع والرقابة والصياغة فن"، مؤكدًا أن "الحرف بيفرق" في التشريع".
وقال إن المشرع يجب أن يكون ملمًا ليس فقط بالقانون، بل أيضًا بفن الصياغة لضمان أداء برلماني يؤدي دوره المرسوم في الدستور.
وشدد أبو شقة على أن البرلمان ليس بكثر العددية، ولكن بدراية الأعضاء وبالأداء، فتكون أمام النظام الأمثل للبرلمان في مصر".
الطريق إلى البرلمانانطلق مؤخرًا برنامج "الطريق إلى البرلمان"، من إنتاج مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، وتقديم الكاتب الصحفي محمد سامي.
ويعرض البرنامج على منصات موقع "مصراوي"، وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويُعنى البرنامج بتغطية البرلمان بغرفتَيه (مجلس الشيوخ ومجلس النواب)، ويكشف من خلاله كواليس الدوائر الانتخابية.
ويستضيف برنامج "الطريق إلى البرلمان" شخصيات برلمانية بارزة، بالإضافة إلى قراءة في النظام الانتخابي والدوائر المشتعلة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الطريق إلى البرلمان المستشار بهاء الدين أبو شقة مجلس الشيوخ مجلس النوابتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
أبو شقة: زيادة عدد مقاعد البرلمان "بلا جدوى".. الأداء النوعي أهم من الكثرة العددية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
39 25 الرطوبة: 22% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث المنوفية الثانوية العامة 2025 كأس العالم للأندية 2025 إيران وإسرائيل الطريق إلى البرلمان سعر الفائدة أحمد سيد زيزو سرقة فيلا نوال الدجوي الأهلي وبورتو الرد الإيراني الأهلي وإنتر ميامي الحرب الإسرائيلية على إيران الرسوم القضائية الرسوم الجمركية صفقة غزة الطريق إلى البرلمان المستشار بهاء الدين أبو شقة مجلس الشيوخ مجلس النواب مؤشر مصراوي ریاضة عربیة وعالمیة الطریق إلى البرلمان صور وفیدیوهات مجلس الشیوخ مجلس النواب زیادة عدد أبو شقة
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: إسرائيل الكبري وهم في رأس نتنياهو ومصر ستظل الدرع الحصين للأمة العربية
نواب البرلمان عن تصريحات نتنياهو الاخيرة: إسرائيل الكبرى وهم في رأس نتنياهو.. ومصر عصية على أحلامهمصر درع الأمة الحصين.. و"إسرائيل الكبرى" حلم مريض ستسحقه إرادة الشعوب حلم إسرائيل الكبرى تعكس نهجا عدوانيا يتنافى مع القانون الدولياكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ما يسميه "إسرائيل الكبرى " تعكس عقلية أسيرة أوهام تاريخية انتهت صلاحيتها منذ زمن بعيد، مؤكدين أن بيان الخارجية المصرية جاء ليعيد التذكير بثوابت السياسة المصرية، الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف العدوان على غزة.
أكد النائب جلال القادري، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ما يسميه "إسرائيل الكبرى " تعكس عقلية أسيرة أوهام تاريخية انتهت صلاحيتها منذ زمن بعيد، مشددًا على أن هذه الأحلام التوسعية ما هي إلا محاولة يائسة لإحياء مشروع استعماري لفظه العالم وأطاحته إرادة الشعوب.
وأوضح القادري في بيان له أن ما يروج له نتنياهو ليس مشروعًا سياسيًا أو خطة واقعية، بل مجرد خطبة دعائية موجهة لجمهور متشدد، هدفها إخفاء إخفاقاته الداخلية وستر عجزه عن تحقيق أي اختراق سياسي أو عسكري، لافتًا إلى أن الواقع الإقليمي والدولي أصبح أبعد ما يكون عن قبول هذه المغامرات العبثية.
وواصل: نتنياهو أشبه برجل يحاول رسم خريطة جديدة للعالم على الرمال، غير مدرك أن الموج قادم لا محالة ليمحو خطوطه. فالتاريخ لا يرحم من يظن أن الجغرافيا يمكن أن تُطوى في درج مكتبه، أو أن إرادة الشعوب مجرد ورقة قابلة للتفاوض.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر، عبر تاريخها، عصية على أحلام هؤلاء، وكانت دائمًا القوة التي تُعيد ميزان المنطقة إلى نصابه، وأن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية لا يتغير مهما تبدلت الحكومات أو اشتدت المؤامرات، داعيًا إلى وحدة الصف العربي لمواجهة هذه المخططات.
وأضاف :"لقد نجح نيتانياهو رئيس وزراء الاحتلال في تدمير بنود معاهدة السلام مع مصر ونسف ما يسمى بالتطبيع بممارساته العدوانية .. جعلت الشباب يرى الصورة الحقيقية لدولة الاحتلال وأهدافها الدنيئة"، مشددا على أن الشعب المصري يدعم القيادة السياسية ويقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في التصدي لكل المؤامرات التي تحيط بمصر وشعبها.
واختتم القادري تصريحاته قائلًا: "ما يسميه نتنياهو بإسرائيل الكبرى لن يكون إلا شاهدًا جديدًا على جهل من يظن أن القوة وحدها تكفي لصنع المستقبل، فالأرض التي أسقطت مشاريع الاحتلال السابقة، ستسقط مشروعه وتطوي اسمه في الهوامش."
ومن جانبه، قال النائب عمرو سعد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات بنيامين نتنياهو عن ما يسميه " إسرائيل الكبرى " ليست سوى دعاية سياسية بائسة، يحاول من خلالها تسويق أحلام توسعية ساقطة في ميزان التاريخ، مشددًا على أن هذا الخطاب يكشف عن عقلية استعمارية تعيش على أنقاض أوهام ما بعد 1967، وتتصور أن الأوطان يمكن أن تُبتلع بقرارات أحادية وقوة السلاح.
وأضاف الشلمة في بيان له أن نتنياهو يتجاهل عمدًا حقيقة أن الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، لم ولن تتنازل عن حقها، وأن مصر – بوزنها التاريخي ودورها الإقليمي – لن تسمح بتمرير أي مشروع يهدد استقرار المنطقة أو يعبث بحدودها.
وتابع إن ما يفعله نتنياهو الآن أشبه بلاعب ورق مفلس، يحاول أن يقنع الجميع أن أوراقه الرابحة ما زالت في يده، بينما الطاولة فارغة أمامه. لكنه ينسى أن مصر ليست لاعبًا عابرًا في هذه المنطقة، بل هي التي تكتب قواعد اللعبة، وتعرف متى تسقط الأوراق على الأرض لتعلن نهاية الدور.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن بيان الخارجية المصرية جاء ليعيد التذكير بثوابت السياسة المصرية، الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف العدوان على غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لإقامة سلام عادل وشامل.
واختتم الشلمة مؤكدًا أن مصر ستظل الدرع الحصين للأمة، وأن ما يسميه نتنياهو "إسرائيل الكبرى" لن يخرج عن كونه حلمًا مريضًا، ستسحقه إرادة الشعوب كما سُحقت مشاريع الاحتلال السابقة، قائلاً: "من يقرأ التاريخ جيدًا، يعرف أن مصر دائمًا في الصفحة التي تكتب نهاية الغزاة."
كما أعرب النائب علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، عن رفضه التام لتصريحات رئيس وزراء الكيان الصهـ يوني بنيامين نتنياهو، والتي تعكس نهجًا عدوانيًا يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد مهران في بيان له أن هذه التصريحات تمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية، ومحاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن الحق الفلسطيني ثابت وغير قابل للتفاوض أو التنازل.
وحمّل عضو مجلس الشيوخ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه التصريحات وما قد يترتب عليها من توترات وتصعيد في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالتحرك العاجل للجم ممارسات الاحتلال ووقف انتهاكاته المستمرة.
وأشار النائب علي مهران، إلى أن دعم الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع واجب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون التزامًا سياسيًا، مؤكدًا أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.