سان جيرمان يسقط «فرقة ميسي» برباعية في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أتلانتا (أ ف ب)
قسا باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا، على إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي ولقنه درساً في فنون اللعبة عندما تغلب عليه 4-0 وبلغ ربع نهائي مسابقة مونديال الأندية على ملعب مرسيدس بنز ستاديوم في أتلانتا.
وحسم النادي الباريسي نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله رباعية تناوب على تسجيلها لاعب الوسط الدولي البرتغالي جواو نيفيش (6 و39) والمدافعان الأرجنتيني توماس (45 خطأ في مرمى فريقه) والدولي المغربي أشرف حكيمي (45+3).
وحقق باريس سان جيرمان فوزه الثالث في المسابقة (أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 وسياتل ساوندرز الأميركي 2-0 مقابل خسارة واحدة كانت مفاجئة أمام بوتافوجو البرازيلي 0-1).
ولحق سان جيرمان بتشلسي وبالميراس البرازيلي اللذين حجزا أولى البطاقتين إلى ربع النهائي.
في المقابل، مني إنتر ميامي بخسارته الأولى في المسابقة بعد تعادلين (مع الأهلي المصري 0-0 وبالميراس البرازيلي 2-2 وفوز على بورتو البرتغالي 2-1).
وفرض باريس سان جيرمان سيطرته منذ بداية المباراة مرغماً إنتر ميامي على التراجع إلى الدفاع.
ولم يتأخر سان جرميان في افتتاح التسجيل عندما حصل ديزيريه دويه على ركلة حرة جانبية انبرى لها البرتغالي فيتينيا إلى مواطنه جواو نيفيش غير المراقب في الزاوية اليسرى البعيدة فتابعها برأسه على يمين الحارس أوستاري (6).
وعزز سان جيرمان تقدمه بهدف ثانٍ عندما انتزع رويس كرة من مواطنه المخضرم سيرجيو بوسكيتس وتبادلها مع باركولا الذي هيأها له داخل المنطقة فمررها إلى نيفيش غير المراقب فتابعها داخل المرمى الخالي (39)، ورفع نيفيش غلته من الأهداف هذا الموسم إلى سبعة.
وواصل الفريق الباريسي تفوقه وترجمه إلى هدف ثالث بالنيران الصديقة عندما مرر دويه كرة عرضية قوية ارتطمت بالمدافع أفيليس وتابعت طريقها داخل المرمى (45).
وزاد حكيمي محن أصحاب الأرض عندما استغل كرة من باركولا داخل المنطقة فسددها قوية بيمناه ارتدت من العارضة وتهيأت أمامه مجدداً فتابعها بالقدم ذاتها داخل المرمى (45+3).
ورفع حكيمي غلته التهديفية هذا الموسم إلى 11 هدفاً مع 14 تمريرة حاسمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي إنتر ميامي باريس سان جيرمان أشرف حكيمي كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
إصابات ميسي ورونالدو.. أيهما غاب أكثر عن الملاعب؟
غاب النجمان الأسطوريان ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي، وكريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي عن الملاعب لفترة قليلة نسبيا، مقارنة بمدة مسيرتهما الاحترافية التي تتراوح بين 21 إلى 23 عاما.
وسلّطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على فترة غياب الثنائي عن الملاعب بسبب الإصابة أو عدم الجاهزية البدنية، وتساءلت "أيهما غاب لفترة أطول؟"، وذلك في إطار المقارنة الدائمة بينهما المستمرة منذ عقدين.
???? Lionel Messi and Cristiano Ronaldo have dominated the Ballon d'Or.
???????? Lionel Messi
????️ 1,114 games
⚽️ 874 total goals
⚽️ 764 non-penalty goals
???? 110 penalty goals
☄️ 69 free kick goals
???? 59 hat tricks
????46 trophies
???? 8 Ballon d’Or
???? 6 Golden boots
???????? Cristiano… pic.twitter.com/osSzqUvZsr
— FIFA World Cup Stats (@alimo_philip) August 5, 2025
ويتعافى ميسي حاليا من إصابة عضلية تعرّص لها قبل أسبوع تقريبا، أبعدته عن مباراتين حتى الآن، إحداهما في بطولة كأس الدوريات والثانية في الدوري الأميركي.
وغاب ميسي عن الملاعب لمدة 905 أيام بداعي الإصابة، طوال مسيرته الاحترافية مع الأندية التي لعب لها (برشلونة، باريس سان جيرمان، إنتر ميامي) ومنتخب الأرجنتين، وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.
وأشارت الصحيفة إلى أن أخطر إصابة عانى منها الأرجنتيني كانت كسرا في مشط القدم، أبعدته عن الملاعب لمدة 88 يوما، وتسببت في غيابه عن 19 مباراة مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين بين نوفمبر/تشرين الثاني 2006 وفبراير/شباط 2007.
أما رونالدو فقد قضى وقتا أقل في الغيابات بداعي الإصابة، إذ ابتعد عن الملاعب لمدة 482 يوما مع أندية سبورتنغ لشبونة ومانشستر يونايتد (فترتين) وريال مدريد ويوفنتوس والنصر ومنتخب البرتغال.
وشمل ذلك فترات تعافيه من الإصابات والأمراض وحتى الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب فترات راحة بعد عمليات جراحية أو إصابات عضلية.
إعلانوكانت أسوأ إصابة بالنسبة "لصاروخ ماديرا" تلك التي تعرض في يونيو/حزيران 2008، وبسببها غاب لمدة 71 يوما، وفاته 8 مباريات مع مانشستر يونايتد ومنتخب البرتغال، وذلك بسبب عملية جراحية في الكاحل.
كما تعرض لتمزق في الرباط الداخلي بنهائي كأس أوروبا (يورو 2016) دفعه للخروج من المباراة في دقائقها الأولى، وابتعد عن الملاعب لمدة 60 يوما.
وبعد ذلك بسنوات اضطر غريمه ميسي لترك نهائي كوبا أميركا 2024 مع منتخب الأرجنتين بعد إصابة بالتواء في الكاحل الأيمن، ولحسن حظهما فإن المباراتين انتهتا بفوز منتخبيهما رغم عدم وجودهما على أرض الملعب.
وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول "ميسي ورونالدو أسطورتان لم يسلما من شبح الإصابات رغم هيمنتهما على كرة القدم الحديثة".
وأتمت "حرص الثنائي بشكل دائم على الحفاظ على لياقتهما البدنية العالية وتجنب الإصابات قدر الإمكان، وهو ما ساعدهما على تحقيق مسيرة حطّما فيها الأرقام القياسية وتوجا بالألقاب المحلية والقارية والدولية".
ورغم بلوغهما سن 38 و40 عاما على التوالي، لكن ميسي ورونالدو يخططان ويأملان في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهما في جاهزية بدنية عالية.