أسرة المقدم عشّال: صمت العليمي يُغذي انتهاكات سجون الانتقالي
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
الجديد برس| خاص| عبّرت أسرة “علي عشّال الجعدني” عن استنكارها الشديد لتجاهل اللجنة الأمنية العليا، برئاسة رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الموالي للتحالف، لقضية ابنها المختطف قسريًا منذ أكثر من عام في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً في عدن. وقال الشيخ حسن عشّال الجعدني، شقيق المختطف، في بيان صادر عن العائلة، رصده الجديد برس، إن اجتماع اللجنة الأمنية الذي عُقد مؤخرًا تحت لافتة “الملف الإنساني” وتناول قضايا الاغتيالات والاختطافات في عدن وتعز، تجاهل بشكل متعمد ملف المقدم علي عشّال، رغم وضوح الأدلة وتأكيد الجهات الأمنية سابقاً بأن الخاطفين يتبعون قوات مكافحة الإرهاب التابعة للانتقالي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمني رفيع برئاسة العليمي في عدن يكشف تفاصيل خلية “أمجد خالد” والأعمال المتورطة بها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في اجتماع رفيع عقد اليوم السبت في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، رأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي اجتماعاً للجنة الأمنية العليا، بحضور رئيس الوزراء سالم بن بريك، وعدد من كبار القادة العسكريين والأمنيين، لمناقشة آخر المستجدات الأمنية في المحافظات المحررة.
الاجتماع جاء استكمالاً لتوجيهات الرئيس في الاجتماع السابق، وتركّز بشكل خاص على متابعة الأداء الأمني والعسكري، والإنجازات المتحققة في مجال مكافحة الإرهاب. أبرز تلك الإنجازات كان تفكيك واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية المرتبطة بمليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، كانت تنشط في محافظة تعز، وتنفذ عمليات اغتيال وتفجير في مناطق متفرقة.
وأكدت اللجنة الأمنية أن الحملة الأمنية التي استهدفت هذه الخلية كشفت عن ارتباطها المباشر بالقيادي الحوثي محمد عبدالكريم الغماري، وعبدالقادر الشامي، كما ثبت تورط أمجد خالد، القائد السابق للواء النقل، بإدارة شبكة إرهابية خطيرة تعمل لصالح الحوثيين.
وبحسب ما تم عرضه خلال الاجتماع، فإن التحقيقات مع أفراد الخلية كشفت تورطهم في جريمة اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي في مدينة التربة، وهي العملية التي سعت المليشيات الحوثية من خلالها لتقويض ثقة المنظمات الدولية بالإجراءات الأمنية في المناطق المحررة.
كما ثبت ضلوع الشبكة في تفجير موكب محافظ عدن أحمد لملس عام 2021، وعمليات استهداف واسعة لمحققين وقادة عسكريين وشخصيات عامة، إضافة إلى محاولات اغتيال في عدن ولحج وتعز والبيضاء.
وقد ضبطت قوات الأمن خلال الحملة معامل لصناعة المتفجرات، وعبوات ناسفة، وسيارات مفخخة، إلى جانب مواد موثقة لعمليات تصفية جسدية، وإحداثيات كانت تُرفع للحوثيين ضمن مخطط لإسقاط مدن من الداخل.
وأشادت اللجنة بدور أبناء تعز في دعم الحملة الأمنية، وأكدت أن وعي المواطنين كان حاسماً في كشف المخططات الإرهابية، مشددة على أن تعز ستبقى صمّام أمان للدولة والجمهورية.
من جهة أخرى، وجهت اللجنة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لملاحقة الخلايا النائمة، وتفعيل التعاون مع الإنتربول والدول الشقيقة لاسترداد المطلوبين أمنياً. كما أقرّت دعم إدارة مكافحة المخدرات، وتوسيع دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في التصدي للأفكار الإرهابية والتغلغل الحوثي.
في ختام الاجتماع، شددت اللجنة على أهمية رفع الجاهزية الأمنية وتوحيد الصف الوطني في مواجهة المخطط الحوثي الإيراني الذي يسعى إلى تفكيك الدولة ونشر الفوضى، مؤكدة أن الدولة جاهزة لردع أي تهديد يستهدف اليمنيين وأمنهم ومستقبلهم.