إصابة شخصين بغارة إسرائيلية على النبطية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أصيب لبنانيان أحدهما طفل، اليوم الثلاثاء، بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة حاروف بقضاء النبطية جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة بـ"إصابة مواطنين اثنين بجروح طفيفة أحدهما طفل خلال تنفيذ العدو الإسرائيلي غارة بمسيّرة على الطريق المؤدي إلى منطقة الجبل الأحمر في قضاء النبطية".
وقالت الوكالة في وقت سابق إن "مسيرة معادية استهدفت صباحا منزلا غير مأهول في منطقة الجبل الأحمر بين بلدتي شوكين وحاروف في قضاء النبطية".
وفي قضاء مرجعيون (جنوب)، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في اتجاه أحياء بلدة العديسة.
ومساء الاثنين، أفادت الوكالة بأن الطيران المسير الإسرائيلي يحلق في أجواء مدينة صور، تزامنا مع إقامة المجالس العاشورائية في ساحة القسم وفي منطقة الآثار.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق، مُخلّفة ما لا يقل عن 224 قتيلا و513 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 أشخاص جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لدراجة نارية جنوب لبنان
استشهد ثلاثة أشخاص في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان حسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية يوم السبت، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عنصر في حزب الله.
وأدت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين إلى مقتل شخص، بينما قتل شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة في جنوب لبنان.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت إلى سقوط قتيل وإصابة شخص آخر بجروح".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه "هاجم في وقت سابق منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بمنطقة بنت جبيل".
وزعم أن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله بالدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو إسرائيل.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن "غارة إسرائيلية ثانية بمسيرة على دراجة نارية في بلدة محرونة في منطقة صور، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.
ويأتي ذلك غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا حسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر 2024، تشن إسرائيل باستمرار غارات على لبنان خصوصا في الجنوب وتوقع قتلى ومصابين.
وتأكد تل أبيب في بياناتها أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.