أطباء بلا حدود: أكثر من 40 ألف نازح قسري في شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تصاعد الاحتياجات الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة، بعد مرور خمسة أشهر على بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن أكثر من 40 ألف شخص لا يزالون نازحين قسرا في شمال الضفة، لا سيما في مناطق جنين وطولكرم ومخيم نور شمس.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، إن آلاف العائلات تعاني من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الرعاية الصحية، في ظل استمرار التدمير واسع النطاق الذي تخلفه القوات الإسرائيلية في المناطق المستهدفة، واحتلالها المتكرر لمخيمات اللاجئين.
وأكدت أطباء بلا حدود أن الوضع الإنساني يزداد سوءا مع تعطل شبكات المياه والكهرباء، وتضرر البنى التحتية، ما يجعل من تقديم المساعدات وتوفير الرعاية الصحية تحديا يوميا.
ودعت المنظمة إلى تسهيل وصول الطواقم الطبية والإنسانية إلى المناطق المتضررة، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الضفة الغربية المحتلة إسرائيل أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
أعلنت مديرية الشؤون الصحية والسكان بمحافظة أسيوط جهود إدارة مكافحة العدوى خلال عام 2025م، والتي تؤكد الالتزام الراسخ بتعزيز معايير الأمان والجودة في جميع المنشآت الطبية بالمحافظة.
من جانبه أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أن هذه الإنجازات تعكس الاهتمام الكبير بسلامة المرضى والأطقم الطبية، مشيدًا بالجهد المبذول من قبل الإدارة بقيادة الدكتورة لمياء أحمد مرداش، مدير إدارة مكافحة العدوى.
وأوضحت الدكتورة لمياء مرداش أن عام 2025 شهد تغطية واسعة في مجال الإشراف، حيث تم المرور شهريًا على المستشفيات المدرجة ضمن البرنامج القومي لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى تغطية عدد كبير من الوحدات التابعة للإدارات الصحية للتأكد من التطبيق الفعال لإجراءات مكافحة العدوى.
وفي مجال التدريب، نفذت الإدارة خطة تدريبية مكثفة شملت جميع الفئات العاملة في القطاع الصحي، من أطباء وتمريض وفنيين، بهدف رفع كفاءة الكوادر وتحديث معلوماتهم بشكل مستمر.
كما أولت الإدارة اهتمامًا خاصًا بملف الترصد، حيث جرت متابعة شهرية دقيقة لأعمال ترصد عدوى المستشفيات الرئيسية، مثل عدوى مجرى البول والدم والالتهاب الرئوي وعدوى المواضع الجراحية، بالإضافة إلى متابعة معدل استهلاك المضادات الحيوية وأعمال الترصد المعملي والمقاومة الميكروبية (AMR) في عدة مستشفيات محورية. واستمرت المتابعة على مدار العام لمعدلات التحول السيرولوجي بوحدات الغسيل الكلوي بالمحافظة.
وفي خطوة مهمة لتعزيز الجودة، تمكنت الإدارة من تحقيق إنجازات في مجال الاعتماد، كان أبرزها اعتماد مستشفى الإيمان العام من قِبَل لجنة (BSAC)، بالإضافة إلى اعتماد مجموعة من الوحدات الصحية من قِبَل لجنة الجهار.
واختتمت الدكتورة لمياء مرداش حديثها بالإشارة إلى تنفيذ جولات "معايشة" لمجموعة من المستشفيات الكبرى لرفع إجراءات مكافحة العدوى بها، فضلًا عن تنفيذ جولات مرور مسائية على بعض المستشفيات والإدارات الصحية لضمان استمرارية تطبيق المعايير على مدار الساعة.