"المستوردين": حوافز الرئيس للقطاع الصناعي تدعم الصناعة الوطنية وتسهم في تقليل الواردات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أشاد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بالحوافز التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بتقديمها للمصنعين، بما يسهم في دعم الصناعات الوطنية بمختلف مجالاتها، وتعزيز قيمة الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية.
التطوير العقاري: حوافز دعم الصناعة الجديدة تدعم الاستثمار بقطاع العقارات والمقاولات السيسي يوجه بمنح حزمة حوافز للمشروعات الصناعية: إعفاء من كافة أنواع الضرائب دعم هيكل الاقتصاد المصريوقال رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المجتمع الصناعي المصري كان بحاجة لدفعة قوية لتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني، خاصة وأن الصناعة تساهم بشكل كبير في دعم هيكل الاقتصاد المصري، مؤكدا أن الحوافز الجديدة التي قدمها الرئيس السيسي للصناعة المصرية، سيكون لها انعاكس إيجابي سريع ومباشر على الصناعة الوطنية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة الحوافز، وفقاً للضوابط التي يقرها مجلس الوزراء، وتمثلت الحوافز في الآتي:
1- الإعفاء من كافة أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى ٥ سنوات، للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية، بهدف تعميق الصناعة الوطنية، ويُصدر مجلس الوزراء قراراً تفصيلياً بتعريف هذه الصناعات، بشرط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقاً لحجمها في مدة أقصاها ٣ سنوات.
2- إمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وفقاً لحجم الاستثمار الخارجي والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء.
3- إمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له.
4- التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهد متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة، والرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة لرفع معدلات نمو هذا القطاع ونصيبه من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة حجم وجودة الصادرات الصناعية، حيث اطلع الرئيس في هذا الصدد على مستجدات الجهود الجارية لإنشاء تجمعات ومناطق صناعية متكاملة، ودعم الصناعات التحويلية، وقائمة المجالات ذات الأولوية، التي تمتلك مصر فيها قاعدة تصنيعية، وفرصاً ومزايا تنافسية، على المستويين الإقليمي والعالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستوردين الاتحاد العام للغرف التجارية الاقتصاد الوطنى الصناعة الوطنية مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز التجارة الأفريقي خطوة لترسيخ دور مصر الصناعي والتجاري كبوابة للقارة
أكد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الأفريقي التابع للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) بالعاصمة الإدارية الجديدة، تمثل محطة بالغة الأهمية في مسار تعزيز التكامل الاقتصادي القاري، وتعكس رؤية الدولة المصرية في تعظيم دورها كمحور صناعي وتجاري واستثماري في أفريقيا.
وأشار إلى أن ما أكده رئيس الوزراء في كلمته من أن تكامل أفريقيا كقارة واحدة يمثل ركيزة أساسية لازدهارها المستقبلي ومكانتها العالمية، يتسق مع التوجهات الاستراتيجية لمصر التي تعمل على دعم التصنيع، وتعميق سلاسل القيمة الإقليمية، وزيادة معدلات التجارة البينية، بما يحقق نموًا مستدامًا وشاملًا لشعوب القارة.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة أن إنشاء مركز التجارة الأفريقي في العاصمة الجديدة، كأول مركز من نوعه في شمال أفريقيا، سيشكل منصة محورية للمعلومات التجارية، وبناء القدرات، والابتكار، والتواصل القاري، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الصناعات المصرية للنفاذ إلى الأسواق الأفريقية، وتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية، والاستفادة من فرص التمويل والشراكات الإقليمية.
وأضاف محمد السلاب أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرًا لهذا الصرح يعزز مكانة مصر كبوابة قارية للتجارة والاستثمار والدبلوماسية الاقتصادية، ويدعم دورها التاريخي والمحوري داخل أفريقيا، لافتًا إلى أن الشراكة الممتدة بين مصر وأفريكسيم بنك تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون القاري، خاصة في دعم المشروعات الصناعية، والطاقة، والبنية التحتية، والأمن الغذائي، إلى جانب مساندة الدولة المصرية في مواجهة التحديات العالمية.
واختتم النائب محمد مصطفى السلاب تصريحاته بالتأكيد على دعمه لكل الجهود الرامية إلى تعظيم الاستفادة من هذه المبادرات القارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الصناعية، وخلق فرص عمل مستدامة، وترسيخ مكانة مصر كلاعب رئيسي في الاقتصاد الأفريقي والعالمي.