سلطت صحيفة الشرق التونسية الضوء على التظاهرات التي خرجت في عدة مدن ليبية، ولا سيما العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن المحتجين تظاهروا أمام مبنى وزارة الخارجية قبل اقتحامها منددين بمقابلة وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة نجلاء المنقوش بزير خارجية الاحتلال إيلى كوهين، مطالبين بإسقاط حكومة الدبيبة.

وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن مكان وجود الوزيرة ظل السؤال الأكثر تداولاً بعدما ذكرت وسائل إعلام عربية وعالمية أنها غادرت البلاد عبر مطار معيتيقة إلى تركيا، مشيرة إلى أن المنقوش غادرت البلاد إلى تركيا بعد الغضب الذي اجتاح البلاد إثر لقائها بوزير خارجية الاحتلال إيلي كومين في إيطاليا سرا.

ونقلت الصحيفة عن اثنين من كبار المسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، بأن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبية كان على علم بالمحادثات بين وزيرة خارجيته وكبير الدبلوماسيين الإسرائيليين».

 

 

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

وسط تهديدات أمريكية.. فنزويلا تعلن “خطة 2026” لتعزيز دفاعاتها

بوغوتا – أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عزم بلاده على تعزيز قدراتها الدفاعية خلال العام المقبل، وذلك ضمن رؤية سماها “خطة 2026″، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.

وأضاف في تصريحات متلفزة على إحدى القنوات المحلية، أمس، أن حكومته تعتزم إعلان استراتيجيات جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في العام الجديد.

وأوضح أن هذه القرارات جاءت إثر اجتماع عقده مع كبار مسؤولي الحكومة.

وأشار إلى أن التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي تشكل تهديدا ضد فنزويلا، موضحا أن هذه التطورات تعد أحد أكبر دوافع بلاده لزيادة استثماراتها الدفاعية.

وفي هذا الإطار، تعتزم فنزويلا تنفيذ رؤية أطلقت عليها اسم “خطة 2026″، لتعزيز قدرات البلاد في مجالات الأمن والدفاع وسياسات الاتصال والتنظيم المجتمعي، بحسب مادورو.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز أن التهديدات التي تعرضت لها فنزويلا مؤخرًا دفعتها إلى تطوير استراتيجيات جديدة وإعادة هيكلة “القوة المليشية” داخل البلاد.

وأضاف أن القوات البحرية الفنزويلية تعزز استعداداتها وتأهبها يوما بعد يوم، وهي “مستعدة للرد على أي هجوم قد يستهدف البلاد”.

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس/ آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أمريكا اللاتينية.

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بادعاء تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • الدبيبة وبرنت يبحثان التعاون الاقتصادي وتطوير قطاع النفط‎ ‎
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية المملكة المتحدة
  • الوحدة راسخة تتحدى العواصف
  • وسط تهديدات أمريكية.. فنزويلا تعلن “خطة 2026” لتعزيز دفاعاتها
  • الدبيبة يوجه بتسريع مشاريع الطرق والمدارس في “نسمة ورأس الطبل” ويعتمد إجراءات عاجلة للخدمات
  • الدبيبة يدعو لاعتماد معايير جديدة لاختيار القيادات وإطلاق تطبيق “رقيب” لتعزيز الشفافية