القدس المحتلة - صفا أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، الطريق الرئيس المؤدي إلى تجمع المنطار في برية السواحرة جنوب شرقي القدس المحتلة. وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن سلطات الاحتلال قررت تمديد إغلاق الطريق الرئيس المؤدي إلى تجمع بدوي المنطار في برية السواحرة حتى تموز/يوليو المقبل، ما يعني استمرار العزل المفروض على المنطقة منذ أكثر من عام ونصف.

وأوضحت أن الطريق مغلق منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، الأمر الذي فاقم معاناة نحو 50 عائلة تقيم في التجمع. وأضافت أن الإغلاق المستمر أدى إلى إعاقة الحركة اليومية للسكان، ومنع مركبات الإسعاف والخدمات من الوصول بسهولة، إضافة إلى تعقيد وصول الطلبة إلى مدارسهم وتقييد قدرة الأهالي على تأمين احتياجاتهم الأساسية. وأكدت أن تمديد الإغلاق يفاقم الشلل الذي يعيشه السكان، ويزيد من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على التجمع. وطالبت المنظمة بضرورة تدخل الجهات الحقوقية والإنسانية للضغط من أجل إعادة فتح الطريق وتمكين الأهالي من العيش بظروف أكثر استقرارًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس المنطار إغلاق

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان: تحذير من أزمة سوء تغذية تهدد أكثر من مليوني طفل

أكثر من 2.1 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر سوء التغذية، فيما يحتاج 9.3 ملايين شخص – ثلاثة أرباع السكان – إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وفقاً للمديرة التنفيذية لليونيسف.

نيروبي: التغيير

اختتمت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، الجمعة، زيارة ميدانية إلى جنوب السودان دعت خلالها الحكومة والشركاء الدوليين إلى تعزيز الجهود لحماية الأطفال، في ظل تصاعد الصراع والأزمات المناخية والنزوح الجماعي الذي يفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وسلّطت راسل الضوء على الاحتياجات المتزايدة للأطفال، مشيرة إلى أن أكثر من 2.1 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر سوء التغذية، فيما يحتاج 9.3 ملايين شخص – ثلاثة أرباع السكان – إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.

كما وصل نحو 1.3 مليون لاجئ وعائد من السودان إلى جنوب السودان، مما زاد الضغط على الموارد المحدودة من مياه وغذاء وخدمات صحية.

وخلال زيارتها لمدينة بانتيو، التقت راسل مجتمعات نازحة بسبب العنف والفيضانات، مؤكدة أن تداخل الصراع وتغير المناخ يخلق “عاصفة كاملة من المعاناة لأطفال جنوب السودان”. وتشير بيانات اليونيسف إلى أن نحو نصف الفتيات يتعرضن للزواج المبكر، وأن 65% من النساء والفتيات بين 15 و64 عاما واجهن شكلاً من أشكال العنف.

وشملت الزيارة مركزاً يوفر مساحة آمنة للنساء والفتيات، حيث استمعت راسل لشهادات مؤلمة عن العنف الذي تعرضن له، مشيرة إلى أن العديد منهن لولا الدعم النفسي والاجتماعي “لكن في خطر كبير”.

وقالت راسل إن نقص التمويل أدى إلى إغلاق أكثر من ثلث المساحات الآمنة التي تدعمها اليونيسف، مما يترك النساء والأطفال بلا حماية كافية.

كما التقت أمهات لأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، حيث يُقدَّر أن طفلين من كل خمسة معرضون لهذا الخطر وسط قيود إنسانية متزايدة بنسبة 25% خلال العام.

وفي جوبا، زارت راسل مستشفى الأطفال الوحيد في البلاد، مؤكدة أن سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها ما تزال تحصد أرواحاً صغيرة، رغم الجهود “البطولية” التي يبذلها العاملون الصحيون، ودعت إلى استثمار حكومي ودولي أكبر لإنقاذ الأرواح.

ويظل التعليم أحد أبرز التحديات، إذ إن 2.8 مليون طفل خارج المدرسة، بينما تفتقر نصف المدارس إلى البيئة التعليمية الأساسية. وتتعرض الفتيات لأكبر قدر من الانقطاع بسبب الزواج المبكر وانعدام الأمن.

وأكدت اليونيسف أن الاستثمار في التعليم ضرورة أخلاقية وأساس لتحقيق السلام الدائم، لما له من دور في كسر دوائر الفقر والعنف وبناء الاستقرار طويل الأمد.

وقالت راسل: “لقد كان المانحون سخيين وحققوا أثراً ملموساً، لكن المطلوب الآن هو توجيه استثمارات محلية مستدامة في الخدمات الأساسية. مستقبل جنوب السودان يبدأ من حماية أطفاله اليوم”.

الوسومالأمم المتحدة اليونسيف جنوب السودان سوء التغذية الحاد

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليوني طفل مهددون بسوء التغذية في دولة جنوب السودان
  • العدو الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة
  • سرايا القدس تعلن التصدي لقوات الاحتلال وتحقيق إصابات مؤكدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس
  • بسبب الأمطار الغزيرة.. انهيار أرضي في تبوك وإغلاق الطريق احترازيا
  • العدو الإسرائيلي يمدد إغلاق طريق تجمع بدوي شرق القدس المحتلة حتى منتصف العام المقبل
  • الاحتلال يُمدد إغلاق الطريق الرئيس المؤدي لتجمع المنطار جنوب القدس
  • فيضان إيلات.. مفاجئة تجتاح جنوب دولة الاحتلال
  • جنوب السودان: تحذير من أزمة سوء تغذية تهدد أكثر من مليوني طفل