"المها" توقع اتفاقية لتوريد الزيوت ومواد التشحيم للأسواق السعودية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية اتفاقية مع شركة ناو للوقود السعودية، لتوريد الزيوت ومواد التشحيم الخاصة بشركة المها إلى أسواق المملكة العربية السعودية.
ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لشركة المها المهندس حمد بن سالم المغدري، والرئيس التنفيذي لشركة ناو للوقود محمد بن حمد القروي، وبحضور سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان.
وأكد المهندس حمد المغدري التزام شركة المها بعقد هذه الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز سير الأعمال في الدول الخارجية، مضيفًا: "ناو للوقود تُعد شركة رائدة لديها التجربة والخبرة الكافية والمناسبة لبيع منتجاتنا في هذه الأسواق، ويسعدنا التعاون معهم".
وأوضح محمد بن حمد القروي أن شركته كانت تبحث عن شريك عُماني مناسب لتوريد وتسويق وبيع مواد التشحيم، ووجدت الخيار الأفضل في شركة المها لتسويق المنتجات النفطية، التي تمتلك الخبرة الرائدة في هذا المجال لأكثر من 30 عامًا.
وتستعد الشركتان لتسخير ما تتمتعان به من خبرات ونقاط قوة متكاملة لتغطية الطلب على مواد التشحيم في هذه الأسواق، وتحفيز الابتكار وتقديم الخدمة المتميزة للعملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملايين الأشخاص يكرهون هذه التقنية الموفرة للوقود في السيارات الحديثة
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي اعتمدتها تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي توقف المحرك عند توقف السيارة وتعيد تشغيله عند الحاجة، مما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم فعاليتها، تواجه هذه التقنية انتقادات واسعة من السائقين، بل وأصبحت الآن تحت أنظار وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها.
ميزة التشغيل/الإيقاف التلقائي مهددة بالإلغاءفي الوقت الحالي، تحفز شركات السيارات على تزويد مركباتها بهذه التقنية، إذ تنال تقديرًا من وكالة حماية البيئة الأمريكية، وهو ما قد ينعكس على أرباحها.
وحتى وقت قريب، كان تحقيق أهداف كفاءة استهلاك الوقود أمرًا حاسمًا لتوفير الأموال على الشركات.
لكن مع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف متوسط استهلاك الوقود، قد تصبح تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي أقل أولوية للمصنعين، وربما على أعتاب التغيير أو التراجع.
في تصريح مثير للجدل، قال «لي زيلدين» رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، في مايو الماضي إن هذه التقنية "مجرد جائزة للمشاركة في جهود المناخ"، مؤكدًا أن الوكالة تبحث في مستقبلها.
وأشارت إدارته لموقع AutoNews إلى أن "هذه الميزة تزعج ملايين الأمريكيين"، مضيفًا: "ترقبوا المزيد من التفاصيل حول كيفية تعامل الوكالة مع الأمر".
السائقون بين الرفض والدعملا ينكر المؤيدون أن التقنية فعالة في توفير الوقود في الازدحامات والمواقف المتكررة للتوقف والانطلاق.
ومع ذلك، يرى كثير من السائقين أنها مزعجة ويفضلون إزالتها أو تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تمنح خيار إيقافها بسهولة.
قال «ألبرت جور» المدير التنفيذي لجمعية النقل عديم الانبعاثات: “أعتقد أن الناس يحبون توفير المال على الوقود، وإن لم يرغبوا في ذلك، فيمكنهم تعطيل التقنية. لا أرى سببًا لحرمانهم من الخيار، وربما يكون الحل في جعل النظام افتراضيًا متوقفًا بدلًا من مشغل.”
رغم أنها تحقق هدفها في تقليل استهلاك الوقود، إلا أن ثقافة القيادة في أمريكا تشير إلى أن غالبية السائقين يفضلون دفع المزيد على الوقود بدلاً من تحمل ما يعتبرونه "إزعاجًا بسيطًا" في حركة المرور.
ومع تزايد الجدل، قد تكون هذه التقنية أمام مرحلة إعادة تقييم جذرية، وقد نشهد خلال الفترة المقبلة قرارات تحدد ما إذا كانت ستبقى ميزة أساسية في السيارات أو تتحول إلى خيار اختياري للسائقين.