تشييع جثمان المهندس محمد طلعت أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس بمسقط رأسه بالدقهلية
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
شيع أهالي مدينو ميت غمر بمحافظة الدقهلية جثمان الشهيد المهندس محمد طلعت والذي لقي مصرعه اثر حريق كبير بسنترال رمسيس هو وثلاثه اخرين من زملائه حيث أدى أبناء ميت غمر صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الرحمة ، عقب صلاه المغرب وشهدت الجنازة بكاء وعويل من أسرة الشهيد وردد المشيعون لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله "حيث تم دفنه بمقابر العائلة بميت غمر
واندلع حريق هائل، مساء أمس الإثنين، في الطابق السابع من سنترال رمسيس، أحد أقدم وأهم مقار البنية التحتية للاتصالات في مصر، وبحسب المعاينة الأولية، ان ماس كهربائي تسبب في اشتعال النيران بالمكاتب الإدارية، وامتد إلى طوابق أخرى.
ودَفعت قوات الحماية المدنية بـ12 سيارة إطفاء ، وتم فصل التيار الكهربائي والغاز من المبنى، في محاولات للسيطرة على الحريق الذي استمر قرابة 20 ساعة قبل إخماده بالكامل، رغم تجدد النيران ثلاث مرات أثناء التبريد.
وأسفر الحادث عن مصرع 4 موظفين، وهم: وائل مرزوق، وأحمد رجب، ومحمد طلعت، وأحمد مصطفى، جميعهم من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، وإصابة 32 حالة باختناقات، وتم نقلهم للمستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية ميت غمر المهندس سنترال رمسيس سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حريق سنترال رمسيس.. ضحايا وإصابات بالعشرات والحماية المدنية البطل الأساسي
في مشهد مأساوي هز قلب العاصمة، اندلع مساء الإثنين حريق هائل في مبنى سنترال رمسيس التاريخي، أحد أبرز مراكز الاتصالات في البلاد، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بالعشرات، وتسبب في حالة من الذعر والشلل المروري وسط القاهرة.
الحريق، الذي اندلع فجأة في أحد الطوابق العليا للمبنى، سلط الضوء مجددًا على ثغرات خطيرة في أنظمة السلامة داخل المنشآت الحكومية، وأثار موجة واسعة من الحزن، والتضامن، والمطالب بالمحاسبة.
تفاصيل الحريق نرصدها في السطور التالية، حيث شهدت منطقة رمسيس وسط القاهرة مساء أمس حريقًا مروعًا اندلع في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس التاريخي، وأسفر عن وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، وإصابة ما لا يقل عن 39 شخصًا، بينهم 7 من رجال الشرطة، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة والسكان.
تفاصيل الحريق ومكان اندلاعهأفادت مصادر أمنية بأن النيران بدأت من مكاتب إدارية في الطابق السابع، وامتدت بسرعة إلى أجزاء أخرى من المبنى بسبب وجود كمية كبيرة من الأوراق والأخشاب، ما أدى إلى تصاعد كثيف للأدخنة من النوافذ وسطح ا لمبنى، وتم رصد أعمدة الدخان من مسافات بعيدة في قلب العاصمة.
جهود الإطفاء والإنقاذدفعت قوات الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء و خزانات مياه استراتيجية، بالإضافة إلى سلالم هيدروليكية، لمحاولة السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى باقي أجزاء المبنى.
وأكدت وزارة الداخلية أن رجال الحماية المدنية تمكنوا من إنقاذ عدد من الموظفين المحاصرين داخل المكاتب، بينما تم تقديم الإسعافات الأولية في الموقع لـ5 مصابين.
وقد ظهر في الصور المتداولة الملازم أول نور امتياز كامل، نجل الشهيد اللواء امتياز كامل، وهو يقدم دورًا بطوليًا في عملية الإنقاذ برفقة زملائه من قوات الدفاع المدني، ما نال إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إغلاق مروري مؤقتتسبب الحريق في شلل مروري واسع، حيث أغلقت الأجهزة الأمنية كوبري أكتوبر في الاتجاه القادم من الزمالك إلى مدينة نصر، قبل أن يُعاد فتحه تدريجيًا،كما تم غلق شارع رمسيس تمامًا لحين السيطرة الكاملة على الحريق.
أكدت وزارة الصحة أن الحادث أسفر عن: 4 وفيات من موظفي المصرية للاتصالات، 39 مصابًا، معظمهم يعانون من حالات اختناق وحروق طفيفة، تم نقل المصابين إلى مستشفيات الدمرداش، وصيدناوي، والمستشفى القبطي لتلقي العلاج اللازم.
والمتوفون هم: المهندس محمد طلعت، المهندس أحمد رجب، المهندس أحمد مصطفى، الأستاذ وائل مرزوق.
وقد نعاهُم نقيب المهندسين طارق النبراوي، مؤكدًا أن الوطن فقد نماذج مشرفة من أبناء المهنة الذين أدوا واجبهم بشرف وإخلاص حتى الرمق الأخير.
أمرت النيابة العامة بانتداب فريق من المعمل الجنائي لمعاينة مكان الحريق وإعداد تقرير شامل عن أسبابه، كما تم تشكيل لجنة هندسية من قبل محافظة القاهرة لتقييم الأضرار الإنشائية التي لحقت بالمبنى.
وأكد محافظ القاهرة، إبراهيم صابر، خلال تفقده موقع الحريق، أنه وجه الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتقديم كل الدعم اللوجستي لفرق الإصلاح، وتوفير المعدات اللازمة للتبريد واستعادة الخدمات.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحريق لم يؤدِ إلى توقف كامل لخدمات الاتصالات، رغم تأثر الشبكة جزئيًا في منطقة وسط البلد.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة بدأت في تحويل الخدمات إلى سنترالات بديلة، خاصة لخدمات الطوارئ والمعاملات المالية، موضحًا أن إعادة الخدمة بشكل كامل في سنترال رمسيس سيستغرق بعض الوقت.
انتقادات وملاحظات فنيةسلط عدد من الخبراء الضوء على ما اعتبروه قصورًا في منظومة إدارة الأزمات داخل المباني الحكومية، وقال الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية، إن غياب أجهزة استشعار الحريق والتنسيق الضعيف بين الجهات ساهم في تفاقم الأزمة.
وطالب باستخدام الهليكوبتر في إخماد الحرائق بالمناطق الحيوية، وتوفير أنظمة إنذار مبكر، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة في السلامة لم تعد رفاهية بل ضرورة حتمية.
تعازي واسعة من النقابات والأزهرنعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والنقابة العامة للعاملين بالاتصالات الشهداء، مؤكدين الوقوف بجانب أسر الضحايا وتقديم الدعم اللازم.
في السياق ذاته، أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا مؤثرًا، أشاد فيه بتفاني الضحايا الذين استُشهدوا أثناء أداء واجبهم المهني، واعتبرهم من الشهداء عند الله، مستشهدًا بقول الله تعالى:"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ".