مروة عبد المنعم تدافع عن مها الصغير: أنتم جميعا بلا خطايا
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
علّقت الفنانة مروة عبد المنعم على الجدل المثار حول الإعلامية مها الصغير بعد أزمتها الأخيرة بشأن استخدامها لوحات فنية دون نسبها لأصحابها، مؤكدة أن الهجوم الذي تعرضت له كان قاسيًا ومليئًا بالتجريح والتشفي.
وكتبت مروة عبد المنعم عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي:
«أنا مش بتكلم هنا عن خطأ مها، أنا بتكلم عن أخلاقنا ورد فعلنا على شخص أخطأ.
والجدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاك نيلسون صاحبة لوحة فنية اتهمت الإعلامية مها الصغير بسرقتها، وكشفت تفاصيل رسالة اعتذار جاءتها من مها بعد الواقعة.
وقالت خلال مداخلة هاتفية فى برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة mbc مصر، إن مها اعتذرت عن الواقعة وطلبت التواصل معها بشكل شخصي، موضحة أنها تقبلت الاعتذار.
وأضافت أن الصغير تعلمت الدرس ولن تكرر الواقعة مرة أخرى، مشددة على ضرورة تحلي الفنان بالأخلاقيات، موضحة أن أحدًا لم يرسل إليها صور اللوحات نكاية في مها الصغير.
وأكدت أن الواقعة لا تنتشر في الدنمارك على مستوى الرأي العام كما هو الحال في مصر بالوقت الحالي، مشيرة إلى أن قصتها تحظى باهتمام كبير من المصريين.
ونوهت بأن الشخص الذي أرسل إليها الصور لا يعرف شيئًا عن مها، موضحة أن الواقعة أثارت ذهولًا بين المحيطين بها نظرًا لما بدر من مها من تصرف غريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها الصغير سرقة لوحة مني الشاذلي مها الصغیر
إقرأ أيضاً:
بسبب لوحة.. فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بالسرقة الفنية
تواجه الإعلامية المصرية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، أزمة جديدة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، بعد اتهامات وجهتها إليها الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسين بسرقة لوحتها الشهيرة "صنعت لنفسي بعض الأجنحة" وعرضها في برنامج تليفزيوني على أنها من أعمالها الخاصة.
تعود تفاصيل الأزمة إلى ظهور مها الصغير في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، وتحدثت عن هواياتها المتعددة، خاصة الرسم، وعرضت مجموعة من اللوحات قالت إنها من أعمالها.
لكن فنانة تشكيلية دنماركية تُدعى ليزا لاش نيلسين، نفت ذلك تمامًا، مؤكدة أن إحدى اللوحات المعروضة تعود لها، وأنها رسمتها عام 2019.
في منشور غاضب عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، كتبت لاش نيلسين: "من الرائع أن ترى عملك يُعرض في برنامج شهير بدولة مثل مصر، لكن من المحبط ألا يُذكر اسمك، والأسوأ أن تُنسب اللوحة إلى شخص آخر".
ولفتت الفنانة الدنماركية إلى أن مها الصغير لم تكتفِ بنسخ العمل، بل استخدمت الصورة الأصلية للوحة، وروجت بها لنفسها، فيما وصفته بـ"انتهاك صريح للقانون المصري والدولي، ولاتفاقية برن لحماية حقوق المؤلف".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللوحة خلال عرضها في برنامج منى الشاذلي - إنستجرام الفنانة الدنماركية
وأضافت: "اتصلت بفريق البرنامج وبمها الصغير شخصيًا أكثر من مرة دون رد، ما حدث لا يمكن اعتباره إلا تعدٍ على حقي كمبدعة".
منى الشاذلي تحسم الجدلفي ظل تصاعد الجدل، خرجت الإعلامية منى الشاذلي عن صمتها لتؤكد عبر حسابها على فيسبوك أن اللوحة المذكورة ليست من إبداع مها الصغير، بل تعود إلى الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسين.
وكتبت: "نحترم الإبداع والمبدعين في كل مكان، ونقدر الجهد الفني الحقيقي".
ياسمين الخطيب: "سرقة واستسهال"كما انتقدت الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب تصرف مها الصغير، واصفة إياه بـ"البجاحة الفنية"، قائلة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي: "اللوحات كلها مسروقة، ومنها لوحة فنانة دنماركية موثقة عبر حسابها الشخصي، لو مش قادرين تحترموا حقوق الفنانين، على الأقل ما تنسبوش الشغل لنفسكم".
وأشارت إلى أن ما حدث يعكس غيابًا عامًا لاحترام الملكية الفكرية في العالم العربي، خصوصًا للفنون البصرية.
A post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@lisa.lachnielsen)أزمة عابرة للحدود
لم تقتصر تداعيات الأزمة على الوسط المصري فقط، بل وصلت إلى الدوائر الثقافية الأوروبية، لا سيما بعد تداول القصة على نطاق واسع على وسائل التواصل في أوروبا، وسط مطالب قانونية محتملة.
وقالت ليزا نيلسين في ختام تصريحاتها: "لست ضد مشاركة فني، لكن يجب أن يحدث ذلك بإذن وتقدير واحترام لحقوق الفنانين".
هل تؤثر الأزمة على صورة مها الصغير؟يرى مراقبون أن ما حدث يمثل أزمة ثقة في صورة مها الصغير الإعلامية والفنية، خصوصًا أنها كانت تسعى خلال الفترة الأخيرة إلى إبراز نفسها كمصممة ومبدعة تشكيلية.
ولم يصدر أي اعتذار أو توضيح رسمي من مها الصغير، تبقى القضية مفتوحة على احتمالات قانونية وأخلاقية.