فعاليات ثقافية في الطيال وبلاد الروس وبني بهلول بذكرى عاشوراء
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريتا الطيال وبلاد الروس، ومنطقة بني بهلول بمحافظة صنعاء، اليوم، فعاليات ثقافية وتربوية إحياءً لذكرى عاشوراء ـ استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، تحت شعار: “عاشوراء تضحية وفداء”.
ففي الطيال، أوضح نائب المسؤول التربوي بالمحافظة، أمين الجلال، أن خروج الإمام الحسين عليه السلام ضد تيار الباطل لم يكن طلبًا للجاه أو لمطمع شخصي، بل من أجل الانتصار لدين الله ونصرة الحق والمستضعفين.
وتطرق مسؤول التعبئة بالمديرية، القاسم سيلان، ونائب المسؤول التربوي، قاسم الهبل، إلى فاجعة كربلاء، والاختلالات التي أصابت الأمة بسببها، ومحاولات أعداء الأمة النيل من رموزها وقادتها ومقدساتها.
وأوضحا أن سبب انحراف الأمة الإسلامية عن الدين الصحيح هو ابتعادها عن نهج رسول الله وآل بيته عليهم السلام.
وفي الفعالية المقامة بمديرية بلاد الروس، أكد مدير المديرية، صالح ناجي، أن فاجعة كربلاء ستظل حاضرة في ذاكرة الأجيال المتلاحقة، مشيرًا إلى أن إحياء اليمنيين لهذه الذكرى الأليمة يجسد صورًا من صور الولاء لله، ولرسوله، وللإمام علي، ولأئمة آل البيت وأعلام الهدى عليهم السلام.
من جانبه، اعتبر المسؤول التربوي بالمديرية، مطهر الزوار، يوم عاشوراء محطة إيمانية وتعبوية لتأكيد السير على نهج الإمام الحسين، واستلهام قيمه ومبادئه وأخلاقه، وتجسيد شجاعته في التصدي لقوى الاستكبار والطغيان.
وخلال فعالية بني بهلول، استعرض مسؤول التعبئة بالمديرية، عبد الغني عايض، دلالات إحياء ذكرى يوم عاشوراء، مؤكدًا أن الهدف منها هو استحضار مظلومية الإمام الحسين عليه السلام، وإحياء قيم التضحية والشجاعة والجهاد في مواجهة أعداء الأمة.
بدوره، أوضح المسؤول التربوي، علي القديمي، أن ثورة الإمام الحسين ستظل منارة لكل الساعين إلى الكرامة ونصرة الدين، ومواجهة الطغيان والجبروت، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني يمضي على طريق ونهج الإمام الحسين عليه السلام.
تخللت الفعاليات، التي حضرها عدد من الشخصيات التربوية والتعبوية والاجتماعية، فقرات متنوعة وقصائد شعرية عبّرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة، اليوم السبت، حشودا كبيرة اكتظت بها 20 ساحة اخرى موزعة على مديريات المربعات الشمالية والشرقية والجنوبية، إحياءً لذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
شملت الساحات، مديريات” باجل، المنصورية، الدريهمي، بيت الفقيه، زبيد، التحيتا، الحسينية، المغلاف، الضحي، كمران، الصليف، المراوعة، الزهرة، الحجيلة، القناوص، اللحية، الزيدية، جبل راس، المنيرة، وبرع، في مشهد مهيب جسد اتباط الوجدان الشعبي اليمني بقضايا الأمة الكبرى ونصرة المستضعفين، وتمسكهم بموقفهم الثابت في دعم ونصرة القضية الفلسطينية.
شارك في المسيرات، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، ومسؤولي السلطة المحلية والتعبئة والشخصيات الاجتماعية، ما أضفى على الفعالية طابعاً وحدوياً وحضوراً جماهيرياً لافتاً.
ورفرفت في الساحات اللافتات العاشورائية والرايات المعبرة عن المناسبة إلى جانب الأعلام اليمنية والفلسطينية، في مشهد يجسد وحدة الموقف المقاوم وامتداد نهج كربلاء إلى فلسطين، وصدحت أرجاء الساحات بهتافات استحضرت نداء الإمام الحسين “هيهات منا الذلة”، ورفعت الشعارات التي تؤكد أن معركة اليوم هي استمرار لمعركة كربلاء، وأن ما يرتكب في غزة من جرائم يعيد مشهد يزيد بوجهه القبيح.
وشكلت المسيرات، رسائل ردع للعدوان الأمريكي والصهيوني وكل أدواتهم، على صلابة وثبات موقف اليمن في المعركة التي يخوضها إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور المقاومة ضد قوى الطغيان والإرهاب العالمي أمريكا وإسرائيل والتي لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنه.
وأكدت كلمات المشاركين في المسيرات، أن إحياء عاشوراء في مختلف مديريات الحديدة، تمثل فعل ثوري واع يستلهم من الحسين روحية الجهاد والنهوض، ويربط بين الماضي والمستقبل، ويجسّد موقع اليمن في قلب معركة الأمة.
واعتبرت الكلمات أن سقوط الأمة بدأ بتفريطها بالإمام الحسين، واستمر حين صمتت أمام المذابح، وأشارت إلى أن ما يحدث اليوم في فلسطين هو استمرار لانحراف تلك المرحلة، وأن الموقف الحُسيني هو وحده القادر على إعادة البوصلة.
واعتبرت الكلمات عاشوراء مدرسة متجددة تخرّج الأحرار، وتربي الأجيال على الكرامة والثبات، وأن الشعب اليمني اليوم هو الامتداد الحقيقي لتلك المدرسة.
وأبرزت الكلمات التفاعل الشعبي الكبير مع العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة في عمق الكيان الصهيوني المحتل، واعتبرتها تجلياً لثقافة عاشوراء، وترجمة حية للموقف الحُسيني الذي لا يرضى بالحياد أمام الجريمة.
كما شهدت الساحات كلمات خطابية متنوعة، تناولت دروس كربلاء في الشجاعة، وفضحت خذلان الأمة، وذكرت بأن من وقف مع يزيد في الماضي، يقف اليوم مع طغاة العصر، بينما يقف أحرار اليمن في جبهة الحسين والمستضعفين.
وخصت الكلمات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – بالثناء والتقدير، لما عبر عنه من وضوح في الانحياز لقضايا الأمة، وتجديد البيعة لعاشوراء من بوابة غزة والقدس والهوية الإيمانية.
كما حيت الكلمات مواقف أبناء الحديدة التي ترفد ساحات النضال بالموقف والوعي، وتجدد كل يوم أن كربلاء لم تمت، بل تعيش في ضمير هذه الأمة.
وشددت على أن الانتصار للحسين اليوم يكون بالثبات على مبادئه، وبالتصدي للظلم في كل مكان، وأن المواجهة للعدو الإسرائيلي والأمريكي، هو الميدان الذي ينبغي على الأمة الإسلامية جمعاء أن تساهم فيه، وأن تتحرك بجدٍ ومصداقيةٍ لمناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء بكل الوسائل، فهي معركة بين الحق والباطل.