يثير توجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو إعادة هيكلة برنامج إعفاء قروض الخدمة العامة، مخاوف جدية من تحوّل البرنامج إلى أداة انتقام سياسي تستهدف منظمات بعينها، لا سيما تلك التي تخدم المهاجرين والشباب المتحوّلين جنسيًا. اعلان

البرنامج، الذي أقرّه الكونغرس عام 2007، يتيح لموظفي القطاع العام والعاملين في منظمات غير ربحية إلغاء قروضهم الطلابية بعد عشر سنوات من السداد المنتظم، بهدف تشجيع الخريجين على الانخراط في وظائف ذات طابع عام رغم تدنّي رواتبها.

وقد استفاد منه حتى اليوم أكثر من مليون أمريكي، بينهم معلمون، ممرضون، وعاملون في مؤسسات خدمية.

لكن التعديلات المقترحة تمنح وزير التعليم سلطة استبعاد المنظمات التي يُزعم تورطها في "أنشطة غير قانونية" من البرنامج. وتشمل هذه التعريفات مثلًا، بحسب مشروع القرار، تقديم خدمات قانونية للمهاجرين غير النظاميين، أو "المساعدة أو التواطؤ" في انتهاك قوانين الهجرة، ودعم جماعات مصنفة إرهابية.

خريجون يصطفون قبيل بدء حفل تخرج كلية بيرغن، في ملعب متلايف، نيوجيرسي – 17 أيار/مايو 2018. Seth Wenig/ AP

كما تشمل الانتهاكات المرتبطة بقانون الحقوق المدنية لعام 1964، وهو ما تعتبره منظمات حقوقية محاولة للالتفاف على سياسات التنوع والمساواة.

ويُثير القرار القلق من أن يُحرَم عدد كبير من العاملين في مؤسسات عامة من الاستفادة من البرنامج إذا تم تصنيف جهاتهم كـ"غير مؤهلة"، حتى لو لم تُدان هذه المنظمات قضائيًا.

ويمنح المشروع الوزير صلاحية تقديرية لاستبعاد أي جهة دون الحاجة إلى إثبات قانوني، ما يفتح الباب أمام قرارات انتقائية تطال مستشفيات ومدارس ومنظمات مجتمع مدني تقدّم خدمات للفئات المهمّشة.

Relatedتأسيس "حزب أمريكا" يعمّق الأزمة بين ماسك وترامب والرئيس يقول إنه خرج عن المسار الصحيحترامب يصعد الحرب التجارية.. و14 دولة أمام اختبار التفاوض قبل أغسطسعشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإيران تتصدّر اللقاء

وقد أعرب عدد من أعضاء اللجنة عن تحفظاتهم على المقترح، مشيرين إلى خطورته على استقرار القطاع غير الربحي، وإلى التهديد الذي يشكّله على مبدأ حياد البرامج الفيدرالية.

ويرى ناشطون أن هذه التعديلات لا تمس فقط بمستقبل المستفيدين من البرنامج، بل تهدد بنية العمل العام في الولايات المتحدة، وتفتح الباب أمام توظيف الدعم الحكومي لإقصاء منظمات لا تنسجم مع التوجهات السياسية للإدارة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس روسيا بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس روسيا بنيامين نتنياهو عالم العمل الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الهجرة غير الشرعية قروض إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس روسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جمارك سوريا إسبانيا أزمة المهاجرين البرلمان الأوروبي

إقرأ أيضاً:

"النقل" تدشن مشروع برنامج"مسرعات الفضاء"

مسقط- العمانية

دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم بولاية السيب مشروع برنامج مسرعات الفضاء في خطوة تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة المحلية من تطوير حلول وخدمات فضائية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الفضاء، وإيجاد بيئة محفزة للاستثمار في التقنيات المتقدمة.


 

يأتي إطلاق هذا المشروع ضمن سعي الوزارة لتنفيذ السياسة والبرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء، لا سيما فيما يتعلق بـالتنويع الاقتصادي وبناء القدرات الوطنية لنقل وتوطين تقنيات وخدمات الفضاء وتقديمها من خلال مؤسسات وطنية، حيث سيتم تنفيذ هذا البرنامج لمدة سنة واحدة من خلال شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا، بالتعاون مع شركة Exotopic البريطانية المتخصصة في تنفيذ برامج المسرعات.

كما أن المشروع يستهدف تأهيل 10 شركات محلية ناشئة في قطاع الفضاء، وتطوير نماذج أولية أو حلول تقنية قابلة للتطبيق التجاري، وتعزيز المهارات الوطنية في الابتكار الفضائي، بالإضافة إلى إنشاء شبكة دعم محلية ودولية لريادة الأعمال في قطاع الفضاء.


 

وقال الدكتور سعود بن حميد الشعيلي مدير عام السياسات والحوكمة ورئيس البرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن هذا المشروع يعد برنامجاً وطنياًّ يُعنى بتسريع نمو الشركات المحلية الناشئة في قطاع الفضاء، من خلال تمكينها من تطوير حلول وخدمات فضائية ذات جدوى تجارية، حيث يوفر بيئة متكاملة تشمل التوجيه الفني، والتدريب الريادي، والوصول إلى شبكة من الشركاء والخبراء، بما يعزز تأسيس بيئة أعمال وطنية موجهة نحو الابتكار في الصناعات الفضائية ذات القيمة العالية.

وأشار إلى أن المشروع يسهم في إيجاد جو تنافسي لتقديم حلول مبتكرة حيث ستحصل أفضل ثلاث شركات على جوائز تشجيعية لإيجاد أنشطة مستدامة داعمة للتوجه الاستراتيجي للقطاع، وسيركز البرنامج على عدد من الأنشطة في مجال صناعة الفضاء منها الاتصالات ومراقبة ورصد الأرض، والتحليلات الجغرافية المكانية، والملاحة، والطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والحوسبة المتطورة ، وحفظ وتخزين البيانات وإنترنت الأشياء، وبيئات محاكاة المركبات الفضائية، وتسريع نمو الشركات الناشئة، ودعم الابتكار والتقدم في التكنولوجيا الجديدة في قطاع الفضاء.

مقالات مشابهة

  • 46 برنامجًا تدريبيًا.. التحالف الإسلامي يختتم برنامج "إدارة الجَمع"
  • ريال مدريد يفتح الباب أمام رحيل رودريجو.. وهذه حقيقة اقترابه من النصر
  • الزمالك يفتح الباب أمام رحيل دونجا.. عرض ليبي واهتمام سعودي في الانتظار
  • رحيل بالجملة.. الزمالك يفتح الباب أمام تغييرات كبرى في قائمته
  • الجامعة الكندية تطلق برنامج بكالوريوس الذكاء الاصطناعي
  • موعد عرض برنامج "ست ستات" على dmc
  • «جيل 71» برنامج مستلهم من عام الاتحاد
  • رودريجو يُعلن استعداده ويُبقي الباب مفتوحًا أمام انتقال محتمل إلى آرسنال
  • وزيرا الخارجية والنقل ومحافظ الحديدة: انسحاب المنظمات من الحديدة قرار سياسي لا علاقة له بالعمل الإنساني
  • "النقل" تدشن مشروع برنامج"مسرعات الفضاء"