مليشيا الحوثي تواصل تنفيذ حملة الاختطافات بإب
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 8 يوليو /تموز 2025، بأن مليشيا الحوثي الإرهابية، تواصل اختطاف العديد من المواطنين، حيث خطفت الساعات الماضية المعلم صديق العباب ونقلته إلى سجونها بمقر المخابرات "الأمن السياسي".
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي اختطفت الدكتور محمد هادي الفلاحي، والدكتور ماجد محمد السبئي والأستاذ محمد المحني والأستاذ جميل المنحمي، والأستاذ أحمد الدميني وآخرين بمختلف مديريات المحافظة.
إلى ذلك، دعت منظمة رصد للحقوق والحريات، الصليب الأحمر الدولي، لزيارة سجن الأمن السياسي بمدينة إب، الخاضع لمليشيا الحوثي، بالتزامن مع حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من المدنيين.
وطالبت في بيان لها، اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحمل مسؤوليتها وزيارة مبنى الأمن السياسي في إب الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي والتأكد من سلامة المختطفين الذين نقلوا إلى سجن المخابرات الحوثية سيء الصيت.
وشددت منظمة رصد على ضرورة تمكين المختطفين من حق التواصل مع أسرهم والعالم الخارجي، لافتة إلى أنها سجلت 51 حالة اختطاف خلال يونيو فقط، فضلا عن خطف العشرات من المدنيين خلال مايو الماضي.
وأشارت منظمة رصد إلى نزوح 160 مدنيًا خارج محافظة إب بفعل الحملة التي تنفذها ميليشيا الحوثي وتستهدف أطباء وأكاديميين ومعلمين ومحامين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين هجمات الحوثيين وتدعو إلى دعم الحل السياسي في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت فرنسا أمام مجلس الأمن الدولي رفضها القاطع لاستئناف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين البحارة، معتبرة هذه الاعتداءات تهديداً خطيراً لأمن الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي.
وأكد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف فوراً، إلى جانب وقف الهجمات الحوثية المستمرة على إسرائيل، مطالباً المجلس بإدانتها بالإجماع.
وأشار البيان إلى استمرار فرنسا في المشاركة ضمن سياسة الأمن والدفاع للاتحاد الأوروبي لحماية الأمن البحري وفق القانون الدولي، بالتنسيق مع شركائها الدوليين.
كما عبّرت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، خاصة مع تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الأخير الذي يحذر من خطر المجاعة.
ودعت فرنسا الحوثيين إلى رفع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى 17 مليون يمني بحاجة ماسة للدعم.
وأكد البيان على أهمية حماية البنية التحتية المدنية وضمان سلامة السكان، مشدداً على ضرورة الإفراج الفوري عن العاملين في المجال الإنساني المحتجزين بشكل تعسفي، مع تعزيز سبل وصول المساعدات الإنسانية الآمنة والفورية.
وأشار بونافون إلى البعدين الأساسيين للصراع اليمني، الأول داخلي يتمثل في تهديد وحدة البلاد نتيجة استيلاء الحوثيين على السلطة وعرقلتهم جهود المصالحة الوطنية، مما أتاح فرصاً لجماعات متطرفة كالقاعدة وداعش. والثاني هو البعد الإقليمي، حيث يلعب الحوثيون بدعم إيراني دوراً في النزاعات الإقليمية ضد جيرانهم وإسرائيل والدول المعنية بالملاحة في البحر الأحمر.
وشدد البيان على ضرورة دعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، مع الترحيب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي وصفته فرنسا بأنه فرصة لإعادة بناء الثقة وعودة الحوثيين إلى المفاوضات تحت رعاية المبعوث الخاص.
واختتمت فرنسا تأكيدها على أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن، مع دعوة لتحقيق مشاركة فعالة للنساء والشباب في الحياة العامة، والتزامها التام بوحدة واستقرار اليمن والأمن الإقليمي.