رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة السادسة والثامنة من فعاليات جامعة الطفل
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء فعاليات المرحلة المجمعة السادسة والثامنة من فعاليات جامعة الطفل التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت إشراف الدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية.
وأكد الدكتور المنشاوي في كلمته خلال الافتتاح، أن مشروع جامعة الطفل يُعد من أنجح المبادرات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث يتم تنفيذه في أكثر من 45 جامعة ومركز بحثي، ويهدف إلى اكتشاف الأطفال الموهوبين وتنمية مهاراتهم العلمية والإبداعية منذ الصغر، مشيدًا بالدور المحوري للمشروع في تبسيط العلوم للأطفال وغرس روح الابتكار وحب الاستكشاف لديهم.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يُعزز توجهات الدولة المصرية نحو إعداد جيل جديد من المفكرين والمبدعين، من خلال أنشطة علمية متنوعة تشمل العلوم الطبيعية، والهندسة، والبيئة والمناخ، والطب والصحة، والزراعة والغذاء، والرياضيات، والبرمجة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإنسانية، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على التفكير النقدي، وحل المشكلات، والمشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط حريصة على تسخير إمكاناتها الأكاديمية والعلمية لدعم المشروع وتقديم تجربة تعليمية ثرية للأطفال، تتيح لهم التعلم والتجربة والابتكار داخل بيئة جامعية محفزة وآمنة، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في النشء الصغير وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
وتعد جامعة الطفل إحدى المشروعات المهمة التي تستهدف تنمية الإبداع الفكري لدى الأطفال من خلال المشاركة في الأنشطة المختلفة داخل كليات الجامعة تحت إشراف: الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رنا الرفاعي، المدير التنفيذي لجامعة الطفل بالأكاديمية، والدكتورة يارا إبراهيم محمد، منسق جامعة الطفل بجامعة أسيوط وعميد كلية التربية للطفولة المبكرة.
من جانبه، أكد الدكتور جمال بدر أهمية المشروع، مشيدًا بدوره في تنشئة الأطفال على مبادئ ومعايير البحث العلمي، وتنمية مهاراتهم العقلية والمعرفية، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في تعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، وتوليد الأفكار الإبداعية، تماشيًا مع توجه الدولة نحو تحويل البحث العلمي من الجانب النظري إلى التطبيقي، وبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم أن المرحلة الحالية تستهدف 175 طفلًا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، موزعين على مجموعتين؛ حيث تضم المجموعة السادسة 110 أطفال، والمجموعة الثامنة 65 طفلًا. وأضافت أن المشروع يُنفذ داخل كليات متعددة بجامعة أسيوط، تشمل كليات العلوم، والصيدلة، والهندسة، والحاسبات والمعلومات، والفنون الجميلة، والتربية للطفولة المبكرة، وذلك تحت إشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين.
وأشارت الدكتورة يارا إبراهيم إلى أن جامعة الطفل يتم تنفيذه وفق بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويتضمن إعداد الأطفال على أربعة مستويات عمرية (E1، E2، F1، F2)، بواقع عشرة أيام لكل مستوى، ويتناول مجالات علمية متنوعة تغطي احتياجات الأطفال المعرفية وتساعدهم على تطوير مهاراتهم في سن مبكرة.
وأكدت عميدة الكلية على أن مشروع جامعة الطفل يُعد نموذجًا متكاملًا لتطبيق استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للأطفال، وتمكينهم من الإبداع والتميز، موجهةً الشكر لإدارة الجامعة والأكاديمية على دعمهما المستمر للمشروع.
وفي ختام الفعاليات، قام الدكتور أحمد المنشاوي بتكريم الدكتورة ماجدة هاشم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، ومؤسس مشروع جامعة الطفل بجامعة أسيوط، تقديرًا لدورها الرائد في تأسيس المشروع ورعاية الأطفال الموهوبين منذ انطلاقه.
وشارك في حضور اللقاء، الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، والمؤسس السابق لجامعة الطفل، والدكتورة آيات فاروق نائب منسق جامعة الطفل بجامعة أسيوط، وبمشاركة لفيف من عمداء الكليات، ووكلاء كلية التربية للطفولة المبكرة، وأعضاء هيئة التدريس، والأطفال المشاركين، وأولياء الأمور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط يفتتح الأربعاء طفلة الإبداع أسيوط اليوم الفك هندسة مركز الاكاديمية دراسات جمعة جيل لقاء المستقبل تخصص الرياض استرا فكر كليات الجامعة عشرة رحلة اكتشاف مرحلة يوم ا وجه مهمة بروتوكول دعم العقل بروتوكول تعاون مستوى الغذاء کلیة التربیة للطفولة المبکرة البحث العلمی بجامعة أسیوط جامعة أسیوط جامعة الطفل
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات الموسم الصيفي للصغارSummer Camp & Super Ca بمركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية
يبدأ مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية – فرع الشيخ زايد، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة منار عبد المعز مدير المركز، تنظيم فعاليات Summer Camp & Super Camp 2025، خلال موسم الصيف الحالي، مستهدفًا الفئات العمرية من 6 إلى 13 عامًا، في تجربة فريدة تمزج بين التعليم، الترفيه والإبداع، وذلك في إطار دور جامعة القاهرة في تقديم خدمات تعليمية وتربوية متميزة للمجتمع.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تضع في أولوياتها دعم الأنشطة التي تساهم في بناء شخصية الطفل وتطوير مهاراته بشكل متكامل من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تفتح أمامه آفاق الإبداع والاكتشاف، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات والأنشطة تأتي في سياق دور الجامعة المجتمعي إلى جانب رسالتها التعليمية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الأنشطة التي ينظمها مركز اللغات الأجنبية تستهدف تعزيز قدرات الأطفال في بيئة آمنة ومحفزة، من خلال تقديم محتوى تعليمي وتربوي وترفيهي متكامل يسهم في إعداد جيل جديد من المبدعين قادر على مواكبة متغيرات العصر بثقة ومعرفة، مؤكدًا أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم الأكاديمي فقط، بل تمتد لتشمل تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية والثقافية للأطفال والنشء، إيمانًا منها بأن بناء الإنسان يبدأ من سن مبكرة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منار عبد المعز مدير مركز اللغات الأجنبية والترجمة التخصصية، إلى أن المعسكر الصيفي لهذا العام يشهد تطويرًا كبيرًا من حيث المحتوى والأنشطة، ويتضمن إطلاق برنامجين متنوعين هما: Summer Camp & Super Camp، مضيفًة أن البرنامج الأساسي اليومي يشمل أنشطة متعددة وهي اللغة الإنجليزية " تنمية المهارات اللغوية والمحادثة من خلال أنشطة تفاعلية"، وتقديم مُبسط للغة الألمانية والفرنسية، والبرمجة والإختراعات، والسلوك والاتيكيت، ومبادئ إعداد التغذية الصحية، ونادي الفن، وبرنامج الذكاء الإصطناعي، بالإضافة إلي تقديم أنشطة رياضية صباحية.
وأضافت الدكتورة منار عبد المعز، أن البرنامج الإضافي (super camp) يقدم بجانب الأنشطة الأساسية محتوى حصريا يتضمن الممثل المُبدع من سن 6-9 سنوات، والإعلامي الصغير من سن 10-13 سنه، والزراعة المنزلية، والخط العربي، وذلك بإجمالي 101 ساعة لمدة شهر.
ويعد مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، واحدًا من أهم مراكز الجامعة، ويخدم آلاف الطلاب في تحسين مستواهم في اللغات الأجنبية سواء كانوا طلاب مدارس، أو جامعات، أو خريجين، أو موظفين، كما يفتح المركز أبوابه أمام كبار السن للالتحاق بالدورات التدريبية المختلفة، ويقدم العديد من المنح والتخفيضات لتخفيف الأعباء ودعم غير القادرين لإتاحة الفرصة أمامهم للتعلم والاستفادة من برامج المركز ودوراته.