مرشح رئاسي: القضايا المرفوعة ضد ترامب كارثة للحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الأمريكي والحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كريس كريستي، إن القضية المرفوعة بحق دونالد ترامب حول اقتحام مبنى الكابيتول "كارثة للحزب الجمهوري".
وتابع كريستي في مقابلة صحفية مع شبكة CNN: "هذه كارثة للحزب الجمهوري، ولهذا السبب كنت أقول منذ أن دخلت السباق وبالنظر إلى سلوك ترامب، وبالنظر إلى ما فعله، لا يمكن له أن يكون مرشحنا".
وأضاف أنه يتوجب على الناخبين الجمهوريين أن ينتبهوا إلى حقيقة أن أحد مرشحيهم الرئاسيين، سيمثل أمام المحكمة يوميا اعتبارا من الـ 4 مارس، عوضا عن الاهتمام بحملته الانتخابية ضد جو بايدن".
وأعلنت القاضية تانيا شاتكن، الاثنين، أن محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام محكمة فيدرالية في واشنطن بتهمة محاولة قلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، ستبدأ في 4 مارس 2024.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع عودة سياسات الحماية التجارية إلى واجهة المشهد الدولي، يبرز الحديث مجددًا عن تداعيات الحرب التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي لا تزال آثارها تتردد في الاقتصاد العالمي حتى عام 2025.
ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعتمد على "الحمائية الاقتصادية"، من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتشجيع الإنتاج المحلي، بهدف تقليص العجز التجاري مع الصين.
وأضاف الإدريسي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الحرب التجارية التي قادها ترامب تضمنت فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة لحماية الشركات الأمريكية، واستعادة الصناعات المنقولة للخارج، وكسب دعم الطبقة العاملة، فضلًا عن الضغط على الصين لتغيير سياساتها الصناعية، مع توظيف الاقتصاد كأداة للنفوذ السياسي العالمي.
وأشار الإدريسي إلى أن الصين لم تتراجع أمام هذه الضغوط، بل ردّت بإجراءات مضادة، منها فرض رسوم جمركية وتقليل الاعتماد على الدولار، ما أدى إلى تصعيد التوتر التجاري بين القوتين.
وتوقع أن تسفر هذه المواجهة عن اضطرابات في سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي، وإعادة تشكيل التحالفات التجارية، حيث تقترب الصين من روسيا، بينما تنفتح واشنطن على دول مثل الهند وفيتنام، وبيّن أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وألمانيا ستكون الأكثر تضررًا، في حين قد تستفيد فيتنام والمكسيك والهند من تحركات نقل المصانع خارج الصين.