مصادر لـرؤيا: اليونيفيل لن تحتاج موافقة مسبقة لأداء مهامها في لبنان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مسودة تجديد ولاية اليونيفل: نجري عملياتنا بشكل مستقل مع الاستمرار بالتنسيق مع حكومة لبنان
أكدت مصادر خاصة لـ"رؤيا" أن مسودة النص النهائي المتعلق بتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل" على أنها لا تحتاج إلى موافقة مسبقة لأداء مهامها وفقا لما ينص عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً : لبنان: الأجهزة الأمنية تكشف خلية تجسس لكيان الاحتلال الإسرائيلي في مطار بيروت
ومع ذلك، يجب أن "تجري عملياتها بشكل مستقل مع الاستمرار في التنسيق مع حكومة لبنان" وفقًا لاتفاقية وضع القوات.
وتدين المسودة "بأشد العبارات" أي محاولات لتقييد حركة موظفي اليونيفيل بالإضافة إلى أعمال التضييق والترهيب وحملات التضليل ضدها.
ومن النقاط المهمة أيضا في المسودة دعوة صريحة لحكومة الاحتلال لتسريع انسحاب جيشها من الغجر الشمالية والمنطقة المجاورة شمال الخط الأزرق، لايما أطراف بلدة الماري أي القسم الشمالي من الغجر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأوروبية في مدريد يُعدّ فرصة استراتيجية هامة لتدويل حل الدولتين، مشيرًا إلى أنّ اللقاء يأتي استكمالًا للجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة الثمانية المُشكلة بقرار من القمم العربية والإسلامية، والتي ترأسها المملكة العربية السعودية وتضم في عضويتها مصر، الأردن، وعدد من الدول الفاعلة.
وأضاف في تصريحات ببرنامج "كل الأبعاد" الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ اجتماع مدريد يُعدّ جزءًا من سلسلة لقاءات هامة سبقت انعقاد المؤتمر الدولي المنتظر في الأمم المتحدة منتصف يونيو المقبل، والذي سيُعقد خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، بهدف مناقشة الإجراءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتابع، أنّ هذه التحركات تُعد خطوات متتالية تهدف إلى ترسيخ دعائم حل الدولتين، مستندة إلى مبادرة السلام العربية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، واتفاقيات مدريد، أوسلو، وأنابوليس، لافتًا إلى ضرورة منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل هذه الأسس القانونية الدولية والتصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.