الموت لجيش إسرائيل عبارة تغزو أوروبا من مهرجان غلاستونبري إلى المدن الألمانية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تشهد مدينة دورتموند الألمانية تصاعدًا في العبارات المناهضة لإسرائيل، في ظل احتجاجات على استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث انتشرت شعارات جدارية في عدد من أحيائها، من أبرزها عبارة كُتبت بخط بارز: "الموت لجيش إسرائيل". وقد تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورا توثق هذه الشعارات.
View this post on InstagramA post shared by ΜVSΛ LΛЯΛGE (@musa_la_rage)
ظهرت إلى جانب الشعارات المناهضة للجيش الإسرائيلي في مدينة دورتموند رسومات غرافيك تجسد ما تتعرض له غزة تحت القصف، كما رُفعت أعلام فلسطين على جدران الأبنية المهجورة، في مشهد يعكس تضامنا شعبيا متصاعدا.
في كلمته، وجّه فيلان انتقادات حادة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة، متهمًا إياهما بالتواطؤ في "الإبادة الجماعية" في غزة، معبّرًا عن أمله أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من "طغيان الحكومة الإسرائيلية".
ثم تحولت نبرته إلى تصعيد أكبر، وبدأ يردد: "الموت، الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي"، وهو ما ردده الجمهور خلفه، لتشتعل بعد ذلك موجة من الجدل الإعلامي والسياسي، وتتصدر الواقعة عناوين الأخبار في الأيام التالية، وسط انقسام واسع في الرأي العام البريطاني.
وتأتي هذه الأحداث وسط تنامي الغضب في أوروبا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد شهدت مدن ألمانية مظاهرات حاشدة في الأسابيع الماضية، رفع فيها المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل، وسط تشديد أمني متزايد.
وحسب خبراء، فهذه الفترة تشهد موجة تحولات حقيقية حادة وغير مسبوقة في الرأي العام الغربي تجاه إسرائيل، وخاصة بعد مرور أكثر من 20 شهرا على حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.
إعلانهذه التحولات يشهدها بالدرجة الأولى الجيل الشاب في الدول الغربية. وهو وإن كان يبدي في الماضي تعاطفا مبدئيا مع القضية الفلسطينية بشكل يفوق مثيله لدى الأجيال الأكبر سنا، إلا أن هذا التعاطف اليوم تحول إلى موجة عداء صريح ومُعلَن لكل ما تمثله إسرائيل ومشروعها الإحلالي في المنطقة، حتى وصل الأمر إلى المشهد غير المسبوق الذي شهده حفل غلاستونبري في بريطانيا، حين هتف آلاف الشباب البريطانيين خلف مغني الراب بوب فايلان: "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الموت لجیش
إقرأ أيضاً:
الموت الإسفيري!
* لم يعد سريان الشائعات التي ينسج خيوطها أصحاب القلوب المريضة خبرًا، ولكن الخبر أن تطرق (شائعة الوفاة) أذن صاحبها؛ فيصبح في حيرة من أمره، والاتصالات تنهال على هاتفه من كل بقاع الأرض، ومجرد سماع صوته يُطمِئن المُهاتِفين بأنه- وبحمد الله- لا يزال (حيًا يرزق).
* فنانة معروفة وجدتها نفسها قبل عدة أيام مطالبة بإثبات أنها لا تزال على قيد الحياة، لأن شائعة مجهولة المصدر تشير لوفاتها، تم تناقلها عبر السوشال ميديا، والخبر ينتشر بسرعة في زمن يتفرغ فيه ضعاف النفوس؛ لضخ الأكاذيب وصياغة الوهم والتخاريف، فويل لأصحاب الضمائر المنزوعة ممن ينسجون خيوط تلك الأراجيف.
* أينما كنت تدركك شائعات الموت التي تفتل حبالها شبكة لتصطادك، معظم أصدقائك ومعارفك وزملائك ومحبيك یتحولون بحسن نیة إلي (موصل جيد) لنقل تلك الأكاذيب بدوافع الحب والخوف، دون أن يدروا بأنهم يساهمون في انتشارها، فالقلق يسيطر عليهم تمامًا عند سماع شائعة مزعجة، ولأن الأعمار بيد الله وحده، والمرء يغادر الدنيا ما بين طرفة عين وانتباهتها، لا يجد من یسكنهم القلق وسيلة للاطمئنان عليك ومعرفة الحقيقة سوى طرح الأسئلة عبر الوسائط المختلفة، ومن لا يملك إجابة تضمد جراح استفهام السؤال المزعج يبحث عن شخص ممن يعتقد أن عنده (الرد اليقين) لتبدأ رحلة القلق والتساؤلات، وتزداد رقعة انتشار المخاوف والشائعات!!.
* السؤال الذي ينبغي ألا ننسى طرحه على أنفسنا: هل خوفنا على من یهمنا أمرهم من أصدقائنا وبعض الشخصیات العامة يدفعنا لتداول الشائعات بسرعة البرق، ونفيها ساعة تلو الأخرى، أم أن هناك من يسعى بتخطيط رخيص لبث الرعب في أفئدة الناس بنشر سموم الأكاذيب، واغتيال الأحياء بسهام الأراجيف، ورؤية الحزن الخاطف- حتى ولو للحظات- يسيطر على أهلهم ومحبيهم، والأسى يسكن ضلوع أصدقائهم ومعجبيهم؟.
* كثیرة هی الشائعات بالوسط الفني والحقل الإعلامي؛ ولكن أكثرها سخفًا شائعات الموت التي تنتشر سريعًا، وإن كان عمر صمودها قصير جدًا (ولو طال) لأن المستهدف بالشائعة ومن هم حوله حتمًا سيقومون بنفيها، والمؤسف أن التعامل مع هذا النوع من الشائعات صعب جدًا لحساسیتها، وسرعة انتشارها وصعوبة السیطرة علیها لحظة إطلاقها في ظل عصر الطفرة التقنیة والحیاة الإسفیریة؛ والتقصي حول مصدر تلك الشائعات ضرورة قصوى؛ ومقاضاة من ساهموا في تدشینها ونشرها دون أن یتأكدوا، هو الطریق الوحید لوضع حدٍ لمثل هذه الظواهر، فمن یتم استخدامه في الترویج بجهل منه أو بسابق علم، فإنه لا یقل خطورة عمن نسج الشائعة، ولولاه لظلت حبیسة داخل العقل المریض الذي أنتجها؛ لذا یصبح التشدد والحسم ضرورة مع (هواة النقل الطائش) من الباحثین عن (انفراد) لا معنی له لمجموعاتهم في (الواتساب)، أو الفوز بسبق خبري مجهول المصدر؛ لیضعه أحدهم في صفحاته علی وسائل التواصل الاجتماعي، فلو تحلی الواحد من هؤلاء بقلیل حكمة وصبر لظفر بالخبر الیقین، و(قد یدرك المتأني بعض حاجته وقد یكون مع المستعجل الزلل).
نفس أخير
* لسان المـرء شهـد تشتهيه…. وإمّا حنظل لا حلو فيه
ومن مَلَك اللسان فذاك غُنم…. وليـس الغنم مالاً تقتنيه
اذا حمل الوشاة اليك سوءًا…. تبيَّنْ لا تُصدِّق حامليه.