مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
قدَّم الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو داعيًا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على سيادته وعلى الشعب المصري العظيم بمزيد من التوفيق والازدهار.
وأكَّد مفتي الجمهورية، أن ذِكرى 23 يوليو ستظل مناسبة وطنية عزيزة في وجدان المصريين، لما تحمله من معاني العزم والإرادة والعمل من أجل بناء وطن قوي ومتقدم، مشيرًا إلى أن إحياء هذه الذكرى لا يقتصر على الاحتفاء بتاريخ مجيد فحسب، بل يحمل دعوة صادقة إلى تعزيز روح الانتماء، واستلهام معاني الإخلاص والعمل والتكاتف من أجل مستقبل أفضل، مضيفًا أن الوفاء لتلك المعاني يكمُن في مواصلة العمل الجاد، وترسيخ روح المشاركة والمسؤولية، بما يسهم في تجاوز التحديات، والمُضي بالوطن نحو مستقبل يليق بأبنائه.
واختتم المفتي بيانه سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها، ويزيدها أمنًا واستقرارًا ووحدة، ويكلل جهود أبنائها المخلصين بالتوفيق والسداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الإفتاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري ثورة 23 يوليو مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
خدم العلم وأهله | مفتي الجمهورية ينعى ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
ينعى فضيلة أ.د..نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، فضيلةَ العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
ويؤكد فضيلة مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، ويتقدم فضيلة مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»