“حماس”: نداء إلى حكام العرب والمسلمين .. شعبنا الفلسطيني يُقتَل جوعًا ويُحرَق بصمتكم
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
#سواليف
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، نداءً عاجلاً إلى قادة وحكّام الأمة العربية والإسلامية، دعتهم فيه إلى التحرّك العاجل لكسر القيود وفتح المعابر، من أجل إنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يواجهون الموت جوعًا بعد دخول المجاعة مراحل خطيرة وغير مسبوقة.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي، إن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، بعد نحو خمسة أشهر من الإغلاق التام، حيث ارتقى ما يقارب المائة من المدنيين، بينهم ثمانون طفلًا، نتيجة سياسة التجويع وسوء التغذية، فضلًا عن نحو ألف شهيد من المجوّعين الذين قتلهم رصاص الاحتلال على أبواب نقاط التحكّم بالمساعدات.
وأكدت “حماس” أن الاحتلال الإسرائيلي يدير هذه المجاعة أمام أعين العالم، الذي يكتفي بالمشاهدة دون تحريك ساكن، منتقدة الصمت العربي والإسلامي الرسمي، الذي لا يرقى إلى مستوى الإبادة والتجويع الإجرامي الجاري بحق أكثر من مليونين وربع المليون فلسطيني في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند في دير البلح 2025/07/22وأضافت الحركة: “إنّ هذا الصمت المطبق يُخيّب آمال شعبنا المظلوم في قادة الأمّة، ويُشجّع مجرم الحرب نتنياهو على المضيّ في سياسة التجويع والإبادة”، مشيرة إلى أن آلاف شاحنات الإغاثة تتكدّس على الجانب المصري من معبر رفح، بينما تفرض حكومة الاحتلال آلية قتل وإذلال إجرامية لإدارة التجويع.
ودعت “حماس” إلى تنفيذ قرارات قمّة الرياض العربية الإسلامية الاستثنائية، التي انعقدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، مطالبة بخطوات تاريخية لكسر الحصار وإدخال المساعدات بشكل فوري، ووقف سياسة تجويع الأبرياء.
كما طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية بقطع كل أشكال العلاقات مع “كيان الاحتلال الفاشي”، وإغلاق السفارات، وطرد السفراء الصهاينة، وإلغاء كل أشكال التطبيع، باعتبار ذلك خطوة أولى على طريق عزل الكيان المجرم وردعه، ووقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة تصعيد خطير وعلى المجتمع الدولي رفضها والاعتراف بدولة فلسطين، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
إفشال محاولات التهجيروأضاف الرئيس الفلسطيني: ندعو شعبنا إلى التلاحم والوحدة تحت راية منظمة التحرير لإفشال محاولات التهجير والتصفية».
واختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس: «شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان في ظل فشل الجهود الدولية لردع المحتلين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك فورا لوقف الإبادة بحق شعبنا».
من جانبه؛ قال الدكتور عدي دبور، مدير الفريق الطبي المتنقل بجمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن القطاع يعيش أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل الانهيار الكامل لمنظومة الأمن الغذائي، ونقص حاد في المياه والدواء، في وقت تعمل فيه المستشفيات بطاقة تفوق 250% من قدرتها الاستيعابية.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن ما يحدث هو تجويع وتعطيش جماعي ممنهج، حيث لا تغطي الآبار المتاحة في غزة سوى 12% فقط من احتياجات السكان، الذين يتركزون حاليًا في مناطق غرب القطاع، وهي لا تمثل سوى 10% من مساحة غزة، بعد أن صنّف الاحتلال باقي المناطق كمناطق حمراء يُمنع الدخول إليها.
وأضاف أن "الناس يفترشون الشوارع وشارع البحر، في خيام مهترئة لا تقيهم حرارة الشمس أو تقلبات الطقس"، مشيرًا إلى أن الظروف الصحية تزداد سوءًا، مع تفاقم مشاكل الصرف الصحي وانتشار الأمراض الجلدية والمعدية، إلى جانب تصاعد حالات سوء التغذية، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة كالأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن.
https://www.youtube.com/live/1NhtrDhTUAM?si=bfdHsXZGg5OAQFcJ