صندوق قطر للتنمية يدعم الجهود الإنسانية والتنموية عالميا بـ527 مليون دولار
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
وقّع صندوق قطر للتنمية 16 اتفاقية إستراتيجية بقيمة 1.92 مليار ريال (526.6 مليون دولار)، لدعم مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية والتنموية لأكثر من 17 مليون مستفيد حول العالم.
جاء ذلك خلال حفل أُقيم اليوم الثلاثاء في الدوحة، واعتبره الصندوق، في بيان، محطة مهمة في جهود الدولة العالمية لتعزيز التنمية المستدامة والمبادرات الإنسانية والشراكات الوطنية الدولية.
وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة الصندوق الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، و مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية ونائبة رئيس مجلس إدارة الصندوق، وشخصيات أخرى.
وقالت مريم بنت علي بن ناصر المسند: "ما تقوم به دولة قطر اليوم من خلال صندوق قطر للتنمية ليس مجرد التزام دولي، بل هو انعكاس لقيمنا الإنسانية العميقة".
وأضافت "نحن نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، وهذه الاتفاقيات تمثل خطوة ملموسة نحو بناء مجتمعات أكثر استقرارا وعدلا، وتغيير حياة الملايين نحو الأفضل".
وتابعت "قطر ستظل شريكا فاعلا في مسيرة التنمية العالمية، واضعة الإنسان في صميم أولوياتها".
١٧ مليون إنسان حول العالم هم اليوم أكثر أماناً واستقراراً، بفضل شراكات صندوق قطر للتنمية التي أُبرمت اليوم عبر 16 اتفاق تعاون مشترك .
ما نقوم به ليس دعماً مؤقتاً، بل إيمان راسخ بأن بناء الإنسان هو أساس بناء المجتمعات.
من #الدوحة إلى العالم، ستبقى قطر شريكًا في التغيير نحو الأفضل.… pic.twitter.com/274R2BHYIl
— مريم بنت علي المسند (@MANAlMisned) July 22, 2025
ووقّع الصندوق مع شركاء محليين ومذكرات تفاهم مع عدد من الحكومات:
قطر الخيريةوقع الصندوق مع قطر الخيرية 4 اتفاقيات تستهدف نحو 1.3 مليون مستفيد، تشمل التالي:
اتفاقية منحة للمساعدات الطارئة بعد أزمة الفيضانات في النيجر. اتفاقية منحة لدعم خدمات الرعاية الصحية في مستشفى باب الهوى في سوريا. منحة للاجئي الروهينغا في ماليزيا. اتفاقية لمشروع الاستجابة الأولية للحالات الطارئة في شمال سوريا. إعلان مؤسسة التعليم فوق الجميعوقّع الصندوق مع مؤسسة التعليم فوق الجميع اتفاقيتين تستهدف أكثر من 15 مليون مستفيد من الأطفال والشباب، تشمل اتفاقية إطارية إستراتيجية واتفاقية منحة لدعم برنامج المنح الدراسية للطلاب الأفغان.
وقع الصندوق مع الهلال الأحمر القطري 6 اتفاقيات تستهدف أكثر من 294 ألفا و487 مستفيدا تشمل التالي:
منحة الدعم الطارئ للمرحلة الجديدة للخوذ البيضاء في سوريا. اتفاقية مشروع لدعم مركز القلب في مستشفى إنديرا غاندي للأطفال في العاصمة الأفغانية، كابل. اتفاقية منحة لتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا. اتفاقية منحة لدعم توسعة ملعب الأطفال في العيادات القطرية في مخيم الزعتري في الأردن. اتفاقية منحة لمشروع "القافلة الخيّرة" للأطفال والكبار في غيانا. اتفاقية منحة للإغاثة الطارئة بعد كارثة الحريق في السوق المركزي المحلي في منطقة غابو في غينيا-بيساو لدعم الأفراد المتضررين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية. وقع الصندوق اتفاقية لاستضافة الجامعة الأميركية في أفغانستان مؤقتا في قطر، بالتعاون مع مؤسسة قطر تستهدف نحو 73 طالبا. مذكرات التفاهم الحكوميةوقع صندوق قطر للتنمية مذكرات التفاهم الآتية:
مذكرة بشأن إعادة تأهيل شبكة المياه في 3 بلديات مع البوسنة والهرسك تستهدف نحو 6 آلاف مستفيد. مذكرة مع حكومة رواندا لدعم برنامج "لا طفل خارج المدرسة" الوطني تستهدف 177 ألفا و119 طفلا. مذكرة تفاهم بالشراكة مع وزارة الزراعة والأمن الغذائي بشأن مبادرة "ننمو" في أفريقيا في سيراليون تستهدف 530 ألفا و152 مستفيدا.وحسب بيان الصندوق، تتسق الجولة الأخيرة من الاتفاقيات مع التزام الصندوق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز رؤية دولة قطر الوطنية لعام 2030، كما تعكس التزام الدولة بمشاركة خبرتها التنموية الناجحة مع المجتمعات الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات صندوق قطر للتنمیة اتفاقیة منحة الصندوق مع
إقرأ أيضاً:
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.
هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.