الثورة نت/..

جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، دعوتها اليوم الثلاثاء إلى معاقبة “إسرائيل” لإرغامها على وقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت ألبانيزي في منشور على موقع “إكس” تعليقا على دعوة مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس “لإسرائيل” للسماح بدخول المساعدات إلى غزة: “متأخر جدا سيدة كالاس.

وحدها العقوبات يمكنها إيقاف “إسرائيل” .

وأضافت المقررة الأممية أن “من الضروري تعليق اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع “إسرائيل”. وأي شيء أقل من هذا سيكون مجرد استعراض يفضل ملايين الأوروبيين الذين يتألمون للإبادة في غزة ألا يشاهدوه”.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع جرائم إبادة جماعية تشنها “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود منذ 2 مارس الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو” الإسرائيلي” منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,106 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 142,511 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الأحد، إن جرائم إسرائيل بحق الصحفيين شهدت تزايدا "خطيرا" منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وأكدت مقتل 252 صحفيا وصحفية، وتدمير 150 مكتبا ومؤسسة إعلامية، فضلا عن اعتقال عشرات آخرين.

 

وأضافت النقابة، في تقرير للجنة الحريات بعنوان "عامان من الإبادة الإعلامية" إن الساحة الإعلامية الفلسطينية تشهد "تزايدا خطيرا في الجرائم والانتهاكات ضد الصحفيين، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الملاحقات والمضايقات المستمرة للصحفيين والإعلاميين الرقميين".

 

وأشارت إلى "توثيق 252 شهيدا، من بينهم 34 صحفية ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في عدوانه على أهلنا في قطاع غزة، بينهم 102 خلال 2023، و91 خلال 2024، و59 خلال 2025" كما أصيب نحو 200 بجروح نتيجة القصف.

 

وذكرت النقابة، أن من بين الانتهاكات "استمرار حملات اعتقال الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع فرض قيود على التنقل أثناء العمل، حيث اعتقل 153 صحفيا منذ أكتوبر 2023".

 

وأكد تقرير نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تدمير "أكثر من 150 مكتبا ومؤسسة إعلامية" و"نحو 140 منزلا للصحفيين"، ومقتل 475 من أطفال وأمهات وآباء وأزواج وإخوة وأخوات الصحفيين.

 

وفي الضفة، وثق التقرير 91 اعتداء جسديا ولفظيا وتهديدا للصحفيين بالسلاح من قبل مستوطنين، إضافة إلى 247 استهدافا للصحفيين من قبل القوات الإسرائيلية بقنابل الغاز السام وقنابل الصوت.

 

وخلصت النقابة إلى أن ما يجري يشير إلى "استهداف ممنهج للصحفيين والمراسلين الميدانيين والأسر الإعلامية من قبل الاحتلال (...) ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية المتعلقة بحرية الصحافة وحماية الصحفيين في مناطق النزاع".

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

 

وبالتزامن، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.


مقالات مشابهة

  • إحالة ميلوني ووزيري الدفاع والخارجية للجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في إبادة جماعية في غزة
  • “حشد”: تحريض رسمي وإعلامي إسرائيلي مهّد لارتكاب جرائم إبادة في غزة
  • نشطاء يطالبون القضاء الأسترالي بإقرار أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • الأمم المتحدة: تلقينا معلومات مقلقة عن سوء معاملة “إسرائيل” لناشطي أسطول الصمود
  • “العفو الدولية”: تصعيد حرب الإبادة على غزة أدّى لمرحلة جديدة من التهجير القسري
  • “حكومة غزة”: إسرائيل تتجاهل دعوات وقف القصف وتقتل 94 فلسطينيا
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين
  • نائبة فرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • الكشف عن تورط مسؤولة أممية بالتواطؤ مع إسرائيل والتماهي مع سياسة التجويع
  • يهود أمريكا ينتقدون إسرائيل: 61% يتحدثون عن جرائم حرب و39% عن إبادة جماعية في غزة