تحذير عاجل.. تطبيقات شهيرة تراقبك وتهدد خصوصيتك
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
اكتشف تحقيق جديد أن تطبيقات الهواتف الذكية الشهيرة، مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، تطلب أذونات وصول "صادمة" إلى بيانات المستخدمين الشخصية، ما يثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية.
ودرس خبراء في منظمة Which? المدافعة عن حقوق المستهلك، بالتعاون مع خبراء في شركة الأمن السيبراني Hexiosec، نحو 20 تطبيقا شائعا على أجهزة "أندرويد" من مجالات التواصل الاجتماعي والتسوق عبر الإنترنت واللياقة البدنية والمنازل الذكية، ووجدوا أن جميعها تطلب أذونات محفوفة بالمخاطر، مثل الوصول إلى الموقع الجغرافي والميكروفون والملفات على الأجهزة، حتى عندما لا تكون هناك حاجة حقيقية لهذه الأذونات.
وأشار التحقيق إلى أن المستخدمين قد يضغطون على زر "موافق" بسرعة عند تثبيت التطبيقات دون الانتباه إلى نوع الأذونات التي يمنحونها، ما يعرّض خصوصيتهم للخطر.
وأوضح هاري روز، محرر Which?، أن ملايين الأشخاص يعتمدون على التطبيقات يوميا في مجالات متنوعة، لكنهم في المقابل يدفعون ببياناتهم الشخصية التي تُستخدم غالبا بطرق مقلقة.
وفيما يلي التطبيقات التي شملها التحقيق بحسب الفئات: وسائل التواصل الاجتماعي: "واتس آب" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إنستغرام" و"تيك توك".
التسوق: AliExpress وVinted وShein وTemu وAmazon. الصحة واللياقة: Flo وCalm وImpulse (ألعاب تدريب الدماغ) وStrava وMyFitnessPal.
الأجهزة الذكية: Xiaomi Mi Home وBosch Home Connect وRing Always Home وSamsung SmartThings وTuya Smart Life.
وتبين أن هذه التطبيقات حصلت على أكثر من 28 مليار عملية تنزيل حول العالم، وأن تثبيت جميعها يمنحها 882 إذنا بالوصول إلى بيانات المستخدم، ما يعرّض كميات ضخمة من المعلومات الشخصية للخطر.
وكان تطبيق Xiaomi Home الأكثر طلبا للأذونات بـ91 إذنا، منها 5 محفوفة بالمخاطر، يليه سامسونغ SmartThings بـ82 إذنا، ثم "فيسبوك" بـ69، و"واتس آب" بـ66 إذنا.
كما أظهرت الدراسة أن بعض التطبيقات مثل Xiaomi Home وAliExpress ترسل بيانات المستخدمين إلى الصين، بما في ذلك إلى شبكات إعلانية مشبوهة، رغم ذكر ذلك في سياسات الخصوصية.
ووثق التحقيق أيضا أن تطبيق AliExpress يرسل رسائل تسويقية مكثفة للمستخدمين، دون طلب إذن واضح لهذه المراسلات.
وفي تطبيقات التواصل الاجتماعي، كان "فيسبوك" الأكثر طلبا للأذونات، بينما طلب "تيك توك" و"يوتيوب" عددا أقل، لكن مع وجود أذونات محفوفة بالمخاطر مثل تسجيل الصوت وقراءة الملفات.
كما وُجد أن معظم التطبيقات تسمح بإنشاء نوافذ منبثقة فوق تطبيقات أخرى، وحتى السماح بالتشغيل التلقائي عند فتح الهاتف، ما قد يسبب مضايقات إضافية.
وأوضحت بعض التطبيقات أن حاجتها لأذونات معينة ضرورية لوظائفها، مثل استخدام الميكروفون في "واتس آب" وRing Doorbell، بينما كانت الحاجة لبعض الأذونات الأخرى غير واضحة، مثل السماح بمعرفة التطبيقات الأخرى التي يستخدمها المستخدم.
وشدد الخبراء على ضرورة توخي الحذر ومراجعة الأذونات الممنوحة عند تنزيل التطبيقات، خصوصا أن الدراسة أُجريت على نظام "أندرويد" وقد تختلف الأذونات في أنظمة أخرى.
وردت شركات مثل ميتا وسامسونغ و"تيك توك" وأمازون وAliExpress وRing، مؤكدة التزامها بحماية خصوصية المستخدمين واتباع القوانين المحلية والدولية.
وفي المقابل، لم ترد شركات غوغل (يوتيوب) وXiaomi وImpulse وMyFitnessPal على طلبات التعليق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من النيابة لوسائل الاعلام ومو اقع التواصل الاجتماعي بشأن مدرسة سيدز
وجهت النيابة العامة رسالة الي جميع وسائل الإعلام والقائمين على صفحات التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة أو تداولها، تجنبًا لتعريضهم للمساءلة القانونية.
باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة نشر أخبار كاذبة حول قضية “مدرسة سيدز"
ورصدت النيابة العامة قيام بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بإذاعة ونشر أخبار كاذبة بشأن التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية “مدرسة سيدز”؛ إذ تضمنت شائعات مفادها أن وراء ارتكاب تلك الواقعة منظمات وجهات أجنبية حرَّضت المتهمين على ارتكاب تلك الأعمال المنافية للآداب بقصد إحداث خلل بالمجتمع المصري، ونشرها على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web) لتحقيق مكاسب مالية، وقد كان من شأن تلك الأخبار إثارة الذعر بين الناس وتكدير السلم العام.
ووجه المستشار النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال القائمين على إذاعة ونشر تلك الأخبار الكاذبة وتداولها، وتكليف الجهات المختصة بتتبع الحسابات والمواقع المسؤولة عنها؛ فقد باشرت نيابة استئناف القاهرة التحقيقات، واستهلتها بتحديد أشخاص ناشري تلك الأخبار، واستجواب أحدهم، والذي تبين أنه من المحامين الحاضرين مع المجني عليهم في تحقيقات تلك القضية. كما أصدرت النيابة قرارًا بضبط وإحضار آخر، فتم ضبطه بدائرة محافظة الغربية تمهيدًا لاستجوابه. وجارٍ استكمال التحقيقات.