أولمبياد 2036: قطر تعلن ترشحها رسميًا وتؤكد جاهزيتها بـ95% من البنية التحتية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعلنت قطر رسميًا أنها دخلت في محادثات متواصلة مع اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، ما قد يجعلها أول دولة في الشرق الأوسط تحتضن هذا الحدث العالمي البارز إذا حالفها النجاح في جهودها لنيل الاستضافة. اعلان
أكد الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الاستضافة، أن قطر تمتلك حاليًا 95% من البنية التحتية الرياضية اللازمة لتنظيم الألعاب، مشيرًا إلى خطة وطنية شاملة ستضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100% عند حلول موعد الحدث.
وأضاف أن الهدف ليس فقط تنظيم دورة ناجحة، بل تقديم تجربة عالمية تعزز قيم الشمولية والاستدامة والتعاون الدولي.
منافسة محتدمةقطر، التي استضافت بنجاح كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وكأس آسيا عام 2024، تنضم بذلك إلى سباق استضافة أولمبياد 2036، إلى جانب كل من إندونيسيا وتركيا والهند وتشيلي.
كما أبدت دول أخرى اهتمامها، من بينها المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية ومصر والمجر وإيطاليا وألمانيا والدنمارك وكندا، ما يضع قطر في مواجهة منافسة قوية على استضافة هذا الحدث العالمي.
Related هل يسمح ترامب لإيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس؟ البطلة الجزائرية تؤكد: ليس لدي ما أخشاهبعد بطولة كأس العالم.. قطر تحضّر للترشّح لاستضافة أولمبياد 2036أولمبياد باريس 2024 في مرمى الانتقادات مجدداً.. شكاوى من تلف الميدالياتلكن هذه المنافسة تدور في ظل عملية اختيار مُجمّدة مؤقتًا، بعدما أبدى عدد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية تحفظاتهم على النظام الحالي الذي لا يمنحهم دورًا حاسمًا في القرار.
وفي هذا السياق، أعلنت كيرستي كوفنتري، الرئيسة الجديدة للجنة، عن مراجعة شاملة للآلية المعتمدة، مشيرةً إلى أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل لبحث سُبل تحسين المشاركة وتوقيت إعلان القرار بشأن الدولة المضيفة.
توقيت جديد؟يبقى التحدي المناخي أحد العوامل التي قد تفرض تغييرًا في توقيت إقامة الدورة، فقد يستلزم تنظيم الألعاب في قطر نقل الحدث من فترة الصيف التقليدية إلى أشهر أكثر اعتدالًا، على غرار ما جرى خلال استضافة كأس العالم 2022، التي أُقيمت في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر بدلًا من حزيران/يونيو وتموز/يوليو.
وإذا ما تكللت الجهود القطرية بالنجاح، فستُسجّل الدوحة سابقة تاريخية باعتبارها أول عاصمة في الشرق الأوسط تستضيف دورة الألعاب الأولمبية، في وقت تزداد فيه مكانة المنطقة على الساحة الرياضية العالمية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الصحة إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الصحة الشرق الأوسط قطر الألعاب الأولمبية الصيفية اللجنة الأولمبية الدولية رياضة ألعاب إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الصحة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة روسيا فرنسا تحقيق سوريا
إقرأ أيضاً:
لقجع يفند الأخبار الرائجة بخصوص استضافة ملعب بيرنابيو نهائي كأس العالم 2030
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأنباء التي راجت حول اختيار ملعب سانتياغو بيرنابيو لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 لا أساس لها من الصحة.
وأوضح لقجع، أثناء مروره عبر القناة الأولى، أن قرار اختيار الملاعب، بما في ذلك الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية، لم يُحسم بعد، ويتطلب مشاورات معمقة بين الدول الثلاث المستضيفة (المغرب، إسبانيا، والبرتغال) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأشار رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030، إلى أن هذه العملية تتم وفق معايير دقيقة تشمل جاهزية الملاعب، سعتها، بنيتها التحتية، ومدى استيفائها للشروط الفنية واللوجستية التي يحددها الفيفا.
وشدد لقجع، على أن اختيار الملاعب الرئيسية، سواء لمباراة الافتتاح أو النهائي، سيتم بناءً على توافق جماعي بين الأطراف المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار العدالة في توزيع المباريات المهمة بين الدول الثلاث. وأضاف أن الهدف هو ضمان تقديم تجربة تنظيمية متميزة تلبي تطلعات عشاق كرة القدم حول العالم.
ووفقًا لتصريحات لقجع، فإن اختيار الملاعب سيخضع لمعايير صارمة تشمل، السعة الاستيعابية: يجب أن تكون الملاعب قادرة على استيعاب عدد كبير من الجماهير، خاصة في المباريات الكبرى، البنية التحتية: تشمل مرافق الملعب، الوصول إلى وسائل النقل، والخدمات اللوجستية، الجاهزية التكنولوجية: مثل أنظمة VAR (حكم الفيديو المساعد) والبث التلفزيوني بجودة عالية، الأمان والراحة: توفير بيئة آمنة ومريحة للجماهير واللاعبين، الاستدامة: التركيز على الملاعب التي تتبنى ممارسات صديقة للبيئة.
وكانت تقارير صحفية إسبانية، قد أكدت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار ملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، في إطار النسخة الثلاثية التي ستُنظم بين إسبانيا، المغرب، والبرتغال.
وبحسب ما أورده موقع Defensa Central، فقد تلقى نادي ريال مدريد تأكيدًا من « الفيفا » يفيد باستئجار الملعب التاريخي لتنظيم النهائي، نظرًا لتطوره التكنولوجي وسعته الكبيرة التي تتجاوز 80 ألف متفرج، ما يجعله مثاليًا لاستضافة الحدث الأبرز في عالم كرة القدم.
وفي ظل كل هذه التكهنات والأخبار الواردة من إسبانيا، لا تزال المملكة المغربية تسعى إلى نيل شرف تنظيم نهائي كأس العالم 2030 المنظم على أرضها بمعية الإسبان والبرتغال، عبر ملعب بنسليمان الكبير الذي يُبنى حاليًا بضواحي مدينة الدار البيضاء.
ويُعد هذا المشروع، « الملعب الكبير ببنسليمان »، من أكبر المشاريع الرياضية في القارة الإفريقية، بسعة تتجاوز 115 ألف متفرج، مما يجعله مرشحًا قويًا لاستضافة المباراة النهائية للبطولة، في منافسة مباشرة مع ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد وسبوتيفاي كامب نو في برشلونة.
وبحسب تقارير، من المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال قبل نهاية عام 2027، بكلفة إجمالية تفوق 3 مليارات درهم مغربي، ضمن خطة وطنية لتأهيل البنيات التحتية استعدادًا لمونديال 2030 وكأس إفريقيا 2025.
ويأتي ترشيح ملعب بنسليمان مدعومًا بتطور كبير في البنية التحتية المصاحبة، من مطارات وطرق وسكك حديدية، إلى جانب رؤية مغربية واضحة لجعل هذه المنشأة الرياضية رمزًا للتنظيم المشترك والاحتفاء بثقافة الضيافة المغربية.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030