سوزانا ميرغني: فيلم ملكة القطن صرخة فتاة سودانية في وجه الصمت والقيود
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
ينافس الفيلم السوداني ملكة القطن للمخرجة سوزانا ميرغني في أسبوع النقاد بالدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (27 أغسطس - 6 سبتمبر) وهو دراما نسوية سودانية مؤثرة.
في قرية سودانية تشتهر بزراعة القطن، ترعرعت نفيسة على قصص بطولية عن محاربة المستعمرين البريطانيين ترويها لها جدتها، ربة القرية "الست".
فيلم "ملكة القطن" من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وتصوير فريدا مرزوق، مديرة التصوير السينمائية ذات الإنتاج الغزير التي عملت في فيلم "سماء بلا أرض" الذي افتتح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي هذا العام.
الموسيقى التصويرية من تأليف أمين بوحافة، الملحن الذي عَمِل في "عائشة لا تستطيع الطيران" و"كان ياما كان في غزة" المتنافسين على جائزة مهرجان كان؛ ومونتاج أمبارو ميخياس، وسيمون بلاسي، وفرانك مولر.
الفيلم من بطولة مهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محي الدين.
في حديثها عن المعنى وراء فيلمها، تقول ميرغني "فيلم ملكة القطن هو قصة فتاة تستيقظ على إدراكها لذاتها وقدرتها على تحدي سياسات مجتمعها، سواء كانت الختان، أو الزواج المُرتب، أو الاستغلال. لقد نشأت في السودان، ولطالما أثار فضولي طيف القوة الأنثوية داخل الأسرة، كيف تنتقل الفتاة من كونها ضعيفة بلا صوت، إلى أن تكتسب القوة والمكانة خلال حياتها؟
هذا السؤال هو جوهر الفيلم، الذي يتناول كيف يمكن، بل يجب، أن تشق الفتاة السودانية طريقها الخاص وسط القيود المتشابكة بين أساليب الحياة القديمة والجديدة.
السودان لا يملك صناعة سينمائية، بل قليل من الأعمال السينمائية. هذا يعزز التزامي بصناعة هذا الفيلم لأولئك الذين يحلمون بسودان جديد، مليء بالإمكانات الإبداعية، "ملكة القطن" هي رؤية فتاة صغيرة، حكاية واقعية سحرية تُمنح فيها مشكلات مجموعة صغيرة من الناس الجدية التي تستحقها من خلال سرد قصصي شعري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا السينمائي
إقرأ أيضاً:
الجيش الجنوب سوداني يستقبل قوات سودانية انسحبت من هجليج
بحسب مساعد رئيس هيئة أركان الجيش هذه الإجراءات جاءت بعد اتصالات وتفاهمات جرت بين الرئيس سلفاكير ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
جوبا: التغيير
قال مساعد رئيس هيئة أركان الجيش للتعبئة ونزع السلاح في جنوب السودان، الفريق جونسون أولونج، إن قوات من الجيش الشعبي استقبلت ضباطاً وجنوداً من الجيش السوداني عقب وصولهم من منطقة هجليج إلى إدارية رووينق، وذلك بتوجيهات مباشرة من الرئيس سلفاكير ميارديت.
وأوضح أولونج بحسب صحيفة (الموقف) الإثنين، أن القوات السودانية وصلت بكامل عتادها العسكري واللوجستي، وتم استقبالها “باعتبارهم إخوة لنا، فنحن شعب واحد في دولتين”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد اتصالات وتفاهمات جرت بين الرئيس سلفاكير ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مؤكداً أن الجيش الشعبي نفّذ المطلوب وفق التوجيهات الرسمية، وأنهم في انتظار المزيد من التعليمات المتعلقة بترتيبات نقل قوات الجيش السوداني.
وتشكل منطقة هجليج في ولاية غرب كردفان واحدة من أهم المراكز النفطية في السودان، إذ تضم أكبر حقول الإنتاج في البلاد وترتبط عبر شبكة من الأنابيب بمنشآت المعالجة المركزية وخطوط التصدير نحو ميناء بورتسودان.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت المنطقة تصاعداً في الهجمات بالطائرات المسيّرة والمدفعية، تزامناً مع ضغط عسكري متزايد من قوات الدعم السريع على مواقع الجيش السوداني في الإقليم.
الوسومالجيش الشعبي جنوب السودان حقل هجليج النفطي