عرض شعبي لخريجي الدورات المفتوحة في حباب بمأرب
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمت قوات التعبئة في عزلة وادي حباب بمديرية صرواح بمحافظة مأرب اليوم الأربعاء ، عرضاً شعبياً لعدد من سرايا خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” المستوى الثاني.
ردد المشاركون في العرض هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء رافعين العلمين الفلسطيني واليمني والشعارات المؤكدة على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأكدوا الاستعداد للتحرك في أداء المسؤولية الجهادية والدينية والالتحام بالقوات المسلحة لخوض المنايا نصرة لقضايا الأمة.
ونددت قوات التعبئة بالجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق النساء والأطفال في غزة وسياسة الحصار والتجويع بدعم أمريكي وتواطؤ عربي أممي مشين.
وثمنت المواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى.
وبارك المشاركون في العرض العمليات النوعية للقوات الصاروخية والطيران المسير والبحرية في عمق الكيان الصهيوني والبحر الأحمر رداً على مجازر الكيان الغاصب اليومية بحق الأبرياء في غزة.
وفي العرض أشاد مسؤول التعبئة بمديرية صرواح سعيد عمير بالمواقف المشرفة لأبناء وادي حباب ووقوفهم الى جانب الوطن ونصرة قضايا الأمة.. معتبرا خروجهم دليل على عنفوانهم وشهامتهم ونخوتهم واستجابة لله الذي أمر بالقتال وإعداد القوة ورباط الخيل.
فيما أكد الناشطان الثقافيان صالح السقاف ومحمد الوادعي جاهزية أبناء وادي حباب لخوض معركة الفتح الموعود الى جانب أبطال القوات المسلحة نصرة للأشقاء في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ندوة حقوقية بمأرب تطالب بمحاكمة دولية لمرتكبي جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس
طالبت ندوة حقوقية بفتح تحقيق دولي عاجل في جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، وملاحقة قيادات جماعة الحوثي الإرهابية المتورطة في الجريمة، وتقديمهم للعدالة، باعتبارها جريمة إعدام خارج نطاق القانون تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأكدت الندوة -التي نظمتها مؤسسة سوا للحقوق والتنمية بالشراكة مع منظمة حريتي للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، في مدينة مأرب- أن الشيخ حنتوس تعرض للإعدام خارج إطار القضاء على يد عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، باستخدام قوة مفرطة ضد مدني أعزل، وهو ما يمثل اعتداءً مباشراً على الحق في الحياة والكرامة والأمان الشخصي.
وركز المشاركون في الندوة على الجوانب القانونية والحقوقية للواقعة، مؤكدة أن محاسبة الجناة ليست خياراً حقوقياً فحسب، بل واجب وطني وأخلاقي لحماية المجتمع من جرائم ممنهجة تمارسها الجماعة الحوثية بحق المدنيين.
ودعت إلى فتح تحقيق عاجل في القضية، مطالبة مجلس حقوق الإنسان، ومنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بتبني القضية في المحافل الدولية.
وأوصت بـالعمل على إدراج جماعة الحوثي ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية، مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل من أجل إطلاق سراح المختطفين من أسرة الشيخ حنتوس وتأمين حمايتهم.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، ناقشت أبعاد الجريمة من زوايا قانونية ووطنية ودولية: في المحور الأول، قدّم أستاذ القانون الجنائي بجامعة إقليم سبأ، الدكتور عمر كزابة، ورقة بعنوان: "تكييف الجريمة في القانون اليمني"، وصف فيها الجريمة بأنها قتل عمد مكتمل الأركان، تم خارج القانون وبما يخالف الأعراف القبلية والإنسانية، داعياً إلى تحرك قضائي عاجل لمحاسبة المسؤولين عنها.
وفي المحور الثاني، تناول أستاذ القانون الدولي، الدكتور عمار البخيتي، الأبعاد الدولية للجريمة، موضحاً أنها تندرج ضمن القتل خارج القضاء، وتخضع لمبدأ الولاية القضائية العالمية، ما يتيح ملاحقة مرتكبيها دولياً في حال تقاعس النظام القضائي المحلي.
أما المحور الثالث، فقدمه الباحث عبد الخالق العطشان، وركز فيه على البعد المنهجي للجريمة ضمن سياسات جماعة الحوثي، مؤكداً أن إعدام الشيخ حنتوس جريمة ممنهجة ذات طابع سياسي وطائفي، تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني، خاصةً بعد سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها الشيخ وأسرته على مدى ثلاث سنوات.
وأكد المنظمون أن هذه الجريمة تمثل نموذجًا صارخًا لانتهاكات جماعة الحوثي بحق الشخصيات الاجتماعية والقبلية المعارضة، وتُحتّم على الجميع، دولة ومجتمعًا، الوقوف بحزم في وجه ثقافة الإفلات من العقاب والانتصار للعدالة والكرامة الإنسانية.