وزارة التربية تبحث مع اليونيسف سُبل تطوير التعاون وتنفيذ المشاريع التعليمية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
عقد مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، عبد القادر أبو شناف، اجتماعاً ظهر اليوم مع مدير قسم التعليم بمنظمة اليونيسف، طلال صالح، ورئيسة قسم التعليم بالمنظمة، أمل ماركوس، لبحث سُبل تعزيز الشراكة بين الجانبين.
وتناول الاجتماع استعراض المشاريع والبرامج المشتركة بين الوزارة واليونيسف، كما ناقش الجوانب المتعلقة بتنظيم ورش عمل متخصصة لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ تلك المشاريع، والوقوف على التحديات التي تعترض طريقها، والعمل على تذليلها بما يحقق الأهداف المرسومة في قطاع التعليم.
وأكد الطرفان خلال اللقاء أهمية الاستمرار في التنسيق المشترك، لضمان تحسين جودة التعليم في ليبيا، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة للأطفال في مختلف المناطق، لا سيما في ظل التحديات التنموية الراهنة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم في ليبيا اليونيسف حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير منظومة إدارة المشاريع الهندسية في المحافظات
استضافت محافظة جنوب الشرقية اليوم أعمال ملتقى دوائر المشاريع بالمحافظات، الذي يعقد على مدار يومين متتالين (10 - 11 ديسمبر 2025م)، وذلك برعاية هلال بن حمد البوسعيدي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالمحافظة، وبحضور مهندسي دوائر المشاريع بمحافظات سلطنة عُمان، ومهندسي دوائر البلدية بالمحافظة.
ويأتي تنظيم الملتقى بهدف تطوير منظومة إدارة المشاريع الهندسية في المحافظات، وتبادل التجارب العملية، ومناقشة السبل الكفيلة برفع كفاءة الإنجاز وفق أفضل الممارسات الحديثة، وبما يواكب التوجهات الوطنية نحو حوكمة الأعمال وتعزيز الأداء المؤسسي. كما يهدف الملتقى إلى إيجاد منصة مشتركة لتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية بالمشاريع، وتوحيد منهجيات العمل، ورفع مستوى الجاهزية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة.
كما يسعى الملتقى إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية العاملة في قطاع المشاريع، من خلال الاطلاع على التجارب الرائدة محليًا وإقليميًا وعالميًا، واستعراض أدوات الإدارة الحديثة، وتبني حلول تقنية مبتكرة تُسهم في تحسين جودة القرارات وتسريع وتيرة الإنجاز. ويهدف كذلك إلى تعزيز الرقابة على الأداء، وتفعيل إدارة المخاطر، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد، بما يحقق قيمة مضافة للمجتمعات المحلية ويسهم في تنمية المحافظات بصورة مستدامة.
افتتحت الجلسة الأولى بورقة عمل حول "حوكمة المشاريع بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي في محافظة جنوب الباطنة" قدمها المهندس علي بن حسن المجيني، مدير دائرة المشاريع بجنوب الباطنة تضمنت محاور متعددة أبرزها: أهمية الحوكمة في المشاريع الحكومية، ودورها في رفع جودة التنفيذ، وترشيد الإنفاق، وضمان الالتزام بالأنظمة، فضلًا عن تعزيز الشفافية والمساءلة، وتسريع اتخاذ القرار.
وفي الجلسة الثانية استعرضت ورقة عمل حول "تأثير وجود الخدمات الأرضية والظاهرة على تنفيذ مشاريع الطرق في سلطنة عمان" قدمها المهندس قيس بن سعيد المسروري، مهندس طرق ببلدية جنوب الشرقية، التحديات التي تواجه تنفيذ مشاريع الطرق بسبب تعارضها مع الخدمات الأرضية والظاهرة، وتأثير ذلك على جودة الطرق وكفاءة تنفيذها. مشيرًا إلى أن مشاريع الطرق في مختلف المحافظات تواجه صعوبات متكررة نتيجة تداخل مسارات الطرق مع خدمات قائمة تشمل كابلات الكهرباء وخطوط المياه وشبكات الاتصالات وخطوط الصرف الصحي، سواء كانت هذه الخدمات مدفونة أو فوق سطح الأرض. وينعكس هذا التعارض بشكل مباشر على سرعة التنفيذ وجودة البنية التحتية الطرقية المستقبلية .
وتتواصل أعمال اليوم التالي من الملتقى بفعاليات تتضمن حلقات عمل لصياغة المقترحات، يعقبها مناقشة نتائج مجموعات العمل، وإعداد التوصيات، بما يعزز نتائج الملتقى ويحوّل توصياته إلى واقع عملي يسهم في تطوير قطاع إدارة المشاريع بمختلف المحافظات.