وزارة التربية تبحث مع اليونيسف سُبل تطوير التعاون وتنفيذ المشاريع التعليمية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
عقد مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، عبد القادر أبو شناف، اجتماعاً ظهر اليوم مع مدير قسم التعليم بمنظمة اليونيسف، طلال صالح، ورئيسة قسم التعليم بالمنظمة، أمل ماركوس، لبحث سُبل تعزيز الشراكة بين الجانبين.
وتناول الاجتماع استعراض المشاريع والبرامج المشتركة بين الوزارة واليونيسف، كما ناقش الجوانب المتعلقة بتنظيم ورش عمل متخصصة لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ تلك المشاريع، والوقوف على التحديات التي تعترض طريقها، والعمل على تذليلها بما يحقق الأهداف المرسومة في قطاع التعليم.
وأكد الطرفان خلال اللقاء أهمية الاستمرار في التنسيق المشترك، لضمان تحسين جودة التعليم في ليبيا، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة للأطفال في مختلف المناطق، لا سيما في ظل التحديات التنموية الراهنة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم في ليبيا اليونيسف حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
عاجل | التربية تطلق المساعد الذكي “سراج” لدعم التعليم بالذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- أطلقت وزارة التربية والتعليم، الاثنين، المساعد الذكي التعليمي “سراج” بشكل تجريبي، ضمن مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، كأداة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويهدف “سراج” إلى دعم الطلبة والمعلمين في التعليم والمراجعة، وتحسين جودة التعلم الذاتي، مع توثيق واضح لكل إجابة وفق المنهاج الرسمي.
وأوضح وزير التربية والتعليم عزمي محافظة أن المساعد يشمل جميع الصفوف التعليمية، وتم استخدامه خلال تطوير المشروع من قبل أكثر من 16 ألف معلم و55 ألف طالب، وأجروا أكثر من 350 ألف محادثة مع النظام. وأضاف أن “سراج” يمكّن الطلاب من طرح الأسئلة، مراجعة الدروس، تطوير المهارات التحليلية، والاستفادة من خطط دراسية، مع تقديم إجابات فورية مدعومة بمصادر الكتاب المدرسي.
وأكد محافظة أن المساعد الذكي لا يحل محل المعلم، بل يدعمه ويزيد إنتاجيته، ويساعد في تحضير الدروس، تبسيط المفاهيم الصعبة، إنشاء أسئلة واختبارات، وإعداد أوراق العمل والمنشورات التعليمية. ويتميز “سراج” بواجهة سهلة الاستخدام ولغة عربية واضحة، دون الحاجة لأي خبرة تقنية، ويعتمد على أدوات منصة “ريبليت” لتطوير التطبيقات باستخدام اللغة الطبيعية.
وأضاف أن تطوير المشروع سيستمر بناءً على ملاحظات الفترة التجريبية، مع مشاركة المعلمين والطلاب في تقييم الخدمة لضمان دقة المحتوى وجودة الإجابات، ودراسة أثره على مخرجات التعليم.