زاتكا” تُنفذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر يونيو الماضي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
نفذت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك “زاتكا” أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر يونيو 2025م، شملت الأســواق والمحال التجارية في مختلف مناطق ومدن المملكة.
وأوضحت “زاتكا” أن الزيارات التي نفذتها الفرق الرقابية والتفتيشية لديها، تضمنت عـددًا من القطـاعـات التجـاريـة، من أبرزها: قطاع التجزئة، والتبغ، والذهب، والخدمات العامة، مشيرة إلى أن أبرز المخالفات التي رصدتها الفرق الرقابية هي مخالفات عدم وجود الأختام الضريبية، وعدم إصدار الإشعارات الإلكترونية مدينة أو دائنة، إضافةً إلى مخالفة عدم إصدار فاتورة ضريبية إلكترونية.
وأفادت “زاتكا” أن هذه الزيـارات تهدف إلى تعزيز مسـتوى الالتزام بـأحكام الأنظمـة الضريبية الساريـة في المملكة لدى المكلفين من قطـاع الأعمـال، وتحقيق العدالة الضريبية، والحـد من التعـاملات التجارية المخالفة للتعليمات والضوابط التي تـدخل في إطار اختصـاص الهيئة، إلى جانب أن ذلك يأتي في سياق الجهود الرقابية التي تنفذها بواسطة فرق التفتيش الميداني.
ودعت “زاتكا” المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي منشأة يُرصَد لديها أي من المخالفات الضريبية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني: zatca.gov.sa أو من خلال تطبيق (ZATCA) للهواتف الذكية، إذ تُقدم “زاتكا” وفق ضوابط محددة مكافآت تشجيعية للمُبلغين عن المخالفات، وذلك بنسبة لا تتجاوز 2,5% من قيمة المخالفات والغرامات، وذلك بحد أقصى مليون ريال أو 1000 ريال كحد أدنى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استشهاد 294 فلسطينيًا خلال محاولة الحصول على مساعدات بغزة منذ نهاية يونيو
الثورة نت /..
أعلنت الأمم المتحدة أن 294 فلسطينيًا استشهدوا أثناء محاولتهم جمع المساعدات الإنسانية من “نقاط عسكرية” لتوزيع المعونات في قطاع غزة، منذ 30 يونيو الماضي، وسط استمرار التدهور الإنساني في القطاع.
جاء ذلك خلال إحاطة قدّمها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة مناقشة مفتوحة عقدت الأربعاء، تناولت الأوضاع في الشرق الأوسط، مع التركيز على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وقال خياري: “لقد آن الأوان منذ زمن لإنهاء هذه الحرب، وعودة الأسرى، وتدفق المساعدات الإنسانية الكافية، والبدء بعملية التعافي وإعادة الإعمار “.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني المتردي في غزة يواصل الانحدار في ظل تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية والاشتباكات في مختلف أنحاء القطاع، ما يؤدي إلى “ارتفاع الكلفة البشرية ساعة بساعة”، داعيًا إلى إنهاء هذا “الكابوس التاريخي فورًا”.
وأوضح خياري أن 1891 فلسطينيًا قتلوا في غزة منذ آخر إحاطة قدمها في 30 يونيو، من بينهم 294 مدنيًا استشهدوا أثناء سعيهم للحصول على المساعدات، خاصة قرب النقاط العسكرية المخصصة لتوزيعها.
كما لفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إصدار أوامر إخلاء، ما يتسبب في موجات نزوح متكررة للسكان، في ظل استمرار انعدام الأمن الغذائي وتردي الوضع الإنساني رغم دخول كميات محدودة من المساعدات.
وأكد خياري على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وضع حد للنزوح القسري المتكرر، مشددًا على أن “أي تهجير قسري من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة يُعد انتهاكًا للقانون الدولي”.
وفي سياق متصل، أشار خياري إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة، مع تصاعد العنف المرتبط بالعمليات العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المدنيين، وتدمير ممتلكات وبنية تحتية.
وتحدث عن الأزمة المالية الحادة التي تواجهها السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تحول نحو 2.7 مليار دولار من عائدات الضرائب، ما أثر سلبًا على قدرتها في تقديم الخدمات العامة.
كما أعرب عن قلقه العميق إزاء التحديات التي تواجهها وكالة “أونروا”، مشيرًا إلى مقتل 330 من موظفيها في غزة منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى الضغوط السياسية والمالية التي تعيق عملياتها في القطاع والضفة الغربية.