وجهت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» نداء إلى العالم لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة.

وأفاد بيان للإيسيسكو، بأنه مع تفاقم الوضع في قطاع غزة نتيجة حرب التجويع الممنهج، الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني، فما نجا من استشرائه وفداحته لا مسن ولا شاب ولا أم ولا رضيع، حتى بلغ حدَّاً فاق كل تصور، وبما لم تعهد له البشرية، قط، مثيلا في فظاعته وبشاعته، وسط كل مشاهد الحروب والنزاعات على مر الأحقاب.

وأهابت إيسيسكو، بكل قوى الخير، في مشارق الأرض ومغاربها، وأصحاب القرار وقادة المنظمات الدولية والدبلوماسيين وهيئات المجتمع المدني والعلماء والأدباء والفنانين وكل ذي ضمير حي، للتكاتف والتآزر، في التعبير عن اتخاذ موقف موحد صادع بالحق جهير، يحفظ للإنسانية إنسانيتها، ويصون لها ضميرها، ويجنبها مساءلة التاريخ، وهي شاهدة، رأي العين، على أكبر مأساة وعتها ذاكرة الإنسان عبر الأزمان، مأساة تبين عن الهاوية التي انحدر إليها المجتمع الدولي جراء صمته، وآلة التجويع مستمرة في حصد أرواح الأبرياء الذين يتساقطون بنيران التنكيل على شفا لقمة لا تسد رمقاً وجرعة لا تطفئ ظمأ.

وعبرت الإيسيسكو عن إدانتها ورفضها نهج شريعة الغاب المفروضة في قطاع غزة، وتذكّر كلا في موقعه، بضرورة التعبير، وبكل الوسائل الممكنة، عن رفض سياسة التجويع والتقتيل الإسرائيلية، التي لا تراعي مبدأً ولا تخشى محاسبة ولا تهاب مساءلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الأيسيسكو الجوع في غزة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: 55 مليون عربي يعانون نقص التغذية.. و"التجويع" يُستخدم سلاحًا ضد سكان غزة

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أزمة الأمن الغذائي في المنطقة العربية بلغت مستويات مقلقة، مشيرًا إلى أن 19 دولة عربية من أصل 22 تُصنَّف ضمن الدول التي تعاني من ندرة المياه، فيما تواجه 13 دولة عربية شحًا مائيًا مطلقًا، وهو ما يفرض ضغوطًا هائلة على منظومة إنتاج الغذاء.

 

وأضاف أبو الغيط، خلال مشاركته في المؤتمر العام الثالث لممثلي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، أن أكثر من 55 مليون نسمة في العالم العربي يعانون من نقص التغذية، لافتًا إلى أن النزاعات المسلحة والصراعات الممتدة تُعد من أبرز أسباب تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

 

وتوقف الأمين العام عند الوضع المأساوي في قطاع غزة، موضحًا أن أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون ظروفًا كارثية بعد عامين من حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل، حيث تم استخدام التجويع كسلاح ضد السكان، إلى جانب القضاء على كافة مصادر إنتاج الغذاء في إطار "مخطط يستهدف جعل غزة غير قابلة للحياة ودفع سكانها إلى مغادرتها".

 

ودعا أبو الغيط إلى إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة بشكل مستدام ودون أي عوائق، مطالبًا برفع كل القيود والإجراءات التي تفرضها إسرائيل على وصول الإغاثة اللازمة لضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة للفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • غزة.. غرق آلاف خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة
  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • تكريم الفائزين بجائزة «حمدان - الإيسيسكو» لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
  • كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقدس؟
  • مقررة أممية: الإبادة الإسرائيلية الوحشية في غزة نُفذت بتواطؤ عدد كبير من الدول
  • الصحة بغزة تحذر: نقص الأدوية والمستهلكات الطبية يتجاوز مستويات كارثية
  • أبو الغيط: 55 مليون عربي يعانون نقص التغذية.. و"التجويع" يُستخدم سلاحًا ضد سكان غزة