أنغام: أغنية «بحتاج أتكلم» تعبر عن حالتي النفسية.. وطفولتي لم تكن عادية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حلت الفنانة أنغام، ضيفة على إحدى حلقات برنامج «ABtalk» الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وكشفت عن كثير من الأسرار الخاصة بها.
أنغام تكشف عن أكثر أغنية تعبر عنهاكشفت الفنانة أنغام، أن أكثر أغنية تعبر عنها «محتاج أتكلم» مع الشاعر أيمن بهجت قمر، قائلة: «دى أكتر أغنية بتعبر عن حالتى النفسية دلوقتي حالا، عموما بحس إن حد محتاج يتكلم بس أنا بسمع أكتر».
كما تحدثت الفنانة أنغام خلال الحلقة، عن أن طفولتها كانت أحلى أيام حياتها وأصعبها، لأنها لم تكن طفولة عادية لسببين، أولهما طريقة تعليمها التي كانت موسيقية من سن ست سنوات، وهذا كان قاسي بكل التفاصيل الخاصة به.
أما عن السبب الثاني لصعوبة طفولتها، قالت إنه خاص بالمنزل، فلم يكن أسعد شيء، لأنها لم تعش وسط أسرة سعيدة، قائلة: «كانوا يتعاملوا معايا على إني كائن فاهم، فكنت بشيل بدري حاجات مش عايزة أشيلها، أمى وأبويا اتجوزوا صغيرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنغام اخبار انغام اعمال انغام
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية
في الوقت الذي يخلد فيه كثيرون إلى النوم، يبدأ آخرون رحلتهم مع "الوردية"، من أطباء وممرضين وصحفيين وعمال مطارات ومصانع ورجال أمن، ممن تفرض طبيعة وظائفهم العمل وفق نظام المناوبات (الشفتات).
نظام المناوبات.. متى بدأ؟ ولماذا؟ورغم أن هذا النظام ضروري لضمان استمرارية العمل والإنتاج، إلا أنه قد يترك آثاراً نفسية وجسدية عميقة على العاملين، ويؤثر على حياتهم الاجتماعية والعائلية.
منذ الثورة الصناعية، بدأ اعتماد هذا النظام في قطاعات التصنيع والخدمات، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحقيق الربح. إلا أن الآثار الصحية المترتبة عليه لم تبدأ في الظهور بوضوح إلا منذ التسعينيات.
وكشفت الدراسات عن تداعياته الخطيرة، مثل: ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الممرضات العاملات ليلاً، والتي تتزايد كلما طالت سنوات العمل بنظام المناوبات.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن العمل بنظام المناوبات يخلّ بتوازن "الساعة البيولوجية"، وهي المسؤولة عن تنظيم هرمونات الجسم والنوم والمزاج.
ووفقاً لأخصائيين نفسيين، فإن هذا الخلل قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، ضعف التركيز، مشاكل في الذاكرة، وانخفاض في المهارات الإدراكية والاجتماعية.
ونشرت دراسة في مجلة Journal of Occupational Health Psychology أظهرت أن العاملين بنظام المناوبات معرضون بنسبة أكبر للإصابة بالاكتئاب، القلق، واضطرابات النوم مقارنة بمن يعملون بدوام ثابت.
وتشير الإحصائيات إلى أن النساء العاملات في هذا النظام أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تصل إلى 70%.
بحسب أخصائيين نفسيين وتغذويين، فإن هناك عدة خطوات يمكن اتباعها للتقليل من آثار العمل بنظام المناوبات، منها:
ـ تثبيت أوقات النوم بعد المناوبة، في غرفة مظلمة وهادئة.
ـ التعرض للضوء الطبيعي فور انتهاء المناوبة الليلية.
ـ تجنب التحولات المفاجئة بين الشفتات الليلية والنهارية.
ـ اتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل الكافيين والسكريات ليلاً.
ـ ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً.
ـ تخصيص وقت للعائلة وممارسة التأمل والأنشطة الذهنية.
ـ مراجعة أخصائي نفسي عند ظهور مؤشرات للإجهاد أو الاكتئاب.
وتنصح أخصائية التغذية بتحضير الوجبات مسبقاً، وتناول أطعمة غنية بالبروتينات والدهون الصحية، وشرب كميات كافية من الماء، مع اختيار وجبات خفيفة تحتوي على المغنيسيوم وأوميغا 3، مثل المكسرات والموز والحليب.
رغم التحديات النفسية والعقلية التي يفرضها نظام المناوبات، إلا أن التأقلم معه بات ضرورياً للعديد من العاملين. ومع التخطيط الجيد والدعم النفسي، يمكن تقليل الأضرار وتحقيق توازن نسبي بين متطلبات العمل ومتعة الحياة.