محلل سياسي: أمريكا لا تملك احتياطي الذهب الذي يغطي الدولار (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد إميل أمين المحلل السياسي، علاقة احتياطي الذهب الأمريكي وقيمة الدولار في الوقت الحالي وسط الأزمة الاقتصادية العالمية.
ارتفاع أسعار الذهب مع انخفاض سعر الدولار قبل صدور بيانات سعر الدولار اليوم dollar price أمام الجنيه المصري.. تطورات العملة الخضراء في السوق السوداءوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه حتى 1945 كان الذهب هو المعيار المالي العالمي، إلى أن استيقظت أمريكا في عهد نيكسون على ديون وبطالة داخلية.
وأوضح أن نيكسون اجتمع وقتها مع وزير الخزانة الأمريكي في كامب ديفيد وألغى المعيار الذهبي، وجعل المعيار هو قوة الإلزام القانوني للبانكنوت، مشيرًا إلى أن الناتج القومي الإجمالي لأمريكا ليس له رصيد يزنه من الذهب.
وأضاف أن الشعوب والبنوك العالمية تتكالب حاليًا على شراء الذهب وتخزينه مرة أخرى، مؤكدًا أن أمريكا لا تملك من الذهب ما يغطي الدولار ويعطيه قوته، وهو ما انتبهت له دول البريكس في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن القيمة الحالية للدولار ليست قيمته الحقيقية، لكنها قمية اكتسبها من الحضور الاقتصادي والعسكري دون غطاء ذهبيًا، موضحًا أن هناك إعادة تفكير في عودة المعيار الذهبي من جديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب محلل سياسي كامب ديفيد أحمد موسى صدى البلد الأزمة الاقتصادية وزير الخزانة الإعلامي أحمد موسى ارتفاع أسعار احتياطي الذهب انخفاض سعر الدولار دول البريكس ارتفاع أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجع في سعر الدولار عالميا ومخاوف الدين الأمريكي تلقي بظلالها على الأسواق
سجل الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا في التعاملات المبكرة ليوم الجمعة، متجهاً نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض أمام عملات رئيسية مثل اليورو والين الياباني، وسط تزايد المخاوف من تدهور الوضع المالي للولايات المتحدة، وهو ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة.
حقق اليورو مكاسب واضحة بصعود نسبته 0.21% ليصل إلى 1.1303 دولار، مسجلاً ارتفاعاً أسبوعياً قدره 1.2%، مستفيداً من تراجع الدولار. وفي الوقت ذاته، حافظ الين الياباني على استقراره عند 143.84 مقابل الدولار، متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%، مدعوماً ببيانات أظهرت أن التضخم الأساسي في اليابان ارتفع خلال أبريل بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، ما يعزز من احتمالات رفع أسعار الفائدة مجدداً قبل نهاية 2025.
كما ارتفع الفرنك السويسري بشكل طفيف إلى 0.8272 للدولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قدرها 1.2%، بعد أسبوعين من التراجع، مع تنامي الطلب عليه كعملة ملاذ آمن في أوقات التقلبات.
على صعيد العملات الأخرى، اتسم أداء الدولار الأسترالي بالاستقرار إلى حد كبير، حيث تم تداوله في آخر جلساته عند 0.6422 دولار، ويتجه لإنهاء الأسبوع والشهر دون تغير يذكر. أما الدولار النيوزيلندي، فقد ارتفع بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.59095 دولار، ويتجه لتسجيل مكاسب طفيفة بنهاية الأسبوع.
وتشير هذه التحركات إلى أن اضطراب الأسواق العالمية جراء الشكوك المحيطة بالسياسة المالية الأمريكية يدفع المستثمرين لإعادة تقييم مراكزهم، مفضلين العملات ذات السمعة المستقرة والتضخم المنضبط، في حين أن استمرار الجدل السياسي داخل الولايات المتحدة بشأن الإنفاق العام قد يبقي الضغط قائماً على الدولار خلال الأسابيع المقبلة.
وجاء هذا التراجع عقب قرار وكالة "موديز" بتخفيض تصنيف الديون الأمريكية، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على مخاطر السياسات المالية في واشنطن. وزادت حدة القلق بعدما تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمشروع قانون ضريبي جديد قد يؤدي إلى رفع الدين العام بتريليونات الدولارات خلال السنوات المقبلة، بحسب تقديرات أولية.
وصف ترامب مشروع القانون بأنه "كبير وجميل"، وقد حصل على موافقة مجلس النواب بصعوبة، ليمر الآن إلى مجلس الشيوخ حيث يُتوقع أن يثير نقاشاً مطولاً يمتد لأسابيع، وسط انقسامات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول تداعياته الاقتصادية والمالية على المدى الطويل.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، اتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى الانخفاض بنسبة 1.1% خلال الأسبوع، ليستقر عند مستوى 99.829 خلال التعاملات الآسيوية.