إحتفال بزفاف 62 عريس وعروس بمنطقة ملاح بمديرية العرش رداع بالبيضاء
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر
احتفى أبناء مدينة ملاح بمديرية العرش رداع بمحافظة البيضاء اليوم في الجماعي الأهلي السنوي الثامن لزفاف 62 عريس وعروس،والذي نظمه أهالي ملاح،بمساهمة ذاتية من أهالي العرسان وسط حضور رسمي و شعبى.وتحت شعار””لن ننساك يا غزه””.
وفي الاحتفال،عبر محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،عن أصدق تهانيه القلبية للعرسان المحتفى بهم لاكمال نصف دينهم متمنيا للجميع حياة زوجية سعيدة.
وأشار المحافظ إدريس،الى أهمية تنظيم مثل هذه الأعراس الجماعية في تعميق قيم التعاون و التالف والتآخي بين أفراد المجتمع..
وحث محافظ البيضاء،كافة أبناء المحافظة إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي من خلال إقامة الاعراس الجماعية للحد من التكاليف الباهظة للاعراس الفرديه.،مؤكدا العزم على تطبيق وتجسيد وثيقة تيسير الزواج للشباب على كافة مديريات المحافظة..
وخلال الفعالية بحضور رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي ووكيلاً المحافظة صالح ناصر الجوفي وأحمد حسين السيقل ومدير عام مديرية العرش ماهر علي الطيري وقيادات محلية وتنفيذية ومدنية وأمنية وعسكرية،أشار رئيس اللجنة المنظمة للعرس الجماعي الثامن بملاح صدام ضيف الله الشرعي،إلي أن العرس الجماعي الأهلي الثامن،يهدف الى مساعدة الشباب على إكمال نصف دينهم بما يشيع روح التكافل والتخفيف من أعباء وقيود الإعراس التي أثقلت كاهل الشباب بتسيير زواج الشباب والشابات والحد من ظاهرة المغالاة في المهور،..منوهاً بأن هذه المبادرات الجيدة التي تعين الشباب وتحقق أحلامهم بسهولة وتهدف إلى إحياء روح التكافل الاجتماعي بين أوساط الشباب والمجتمع..
ولفت إلى أن منطقة ملاح قد تفردت وتميزت بالسبق في إقامة وأحياء الأعراس الجماعيه بالمحافظة..
وقد تخلل العرس تقديم قصيدتين شعريتين للشاعران حسين سيلان وعمار التام والعديد من الفقرات الفنية و الغنائية والرقصات الشعبية التي جسدت عادات وتقاليد أبناء مدينة ملاح،وبحضور أعضاء السلطة المحلية والتنفيذية بالمديرية والمشائخ والوجهاء والعلماء وجمع غفير من المواطنين بمنطقة رداع..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يوجهون خطر الموت الجماعي
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها العدو “الإسرائيلي” في قطاع غزة، حيث يُواجه أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وقالت المكتب في تصريح صحفي، اليوم السبت،تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها العدو “الإسرائيلي”.
وأضاف أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
وطالب المكتب في نداء باسم الإنسانية والضمير العالمي، بـإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.
ودعا المكتب إلى كسر الحصار الإجرامي بالكامل وتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.
وحمل العدو “الإسرائيلي” والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.