واشنطن تحذر من عواقب تحول إعصار "فرانكلين" إلى الفئة الرابعة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حذر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أمس الثلاثاء، من عواقب وخيمة جراء تحول العاصفة الاستوائية "فرانكلين" إلى الفئة الرابعة ليصبح بذلك أول إعصار كبير في المحيط الأطلسي لموسم 2023.
وأفاد المركز الأمريكي ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم ـ بأن "الإعصار فرانكلين اشتد وبات من الفئة الرابعة وتسبب في زيادة ملحوظة في ارتفاع الأمواج مما يشكل خطر على الحياة، وفي حدوث تيارات عنيفة على طول الساحل الجنوبي شرقي الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن إعصار "فرانكلين" يبعد نحو 710 كيلومترات غربي بارمودا وهو محملا برياح تقترب سرعتها من 240 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يتجه الإعصار "فرانكلين" ليمر بالقرب من مثلث "برمودا" غدا الأربعاء.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن العاصفة الاستوائية "إداليا" في طريقها منذ صباح اليوم نحو ولاية فلوريدا فيما حثت السلطات المحلية السكان على إنهاء استعداداتها وسرعة الإجلاء من منازلهم في المناطق المنخفضة على طول ساحل خليج تامبا مع تحذيرات بأن العاصفة تضرب الولاية خلال أيام كإعصار كبير يحتمل أن يهدد الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز الوطني الأمريكي للأعاصير العاصفة فرانكلين
إقرأ أيضاً:
لن تُبنى عُمان بالتقوقع
◄ الانفتاح بوابتنا لتحقيق فرص عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل
خلفان الطوقي
تميَّزت عُمان مُنذ زمن طويل بتاريخها العريق وبهجراتها غربًا وشرقًا، صفحات عديدة مضيئة، وأهم هذه الإضاءات هي هجرات العُمانيين طلبًا للرزق والمعرفة، وبذلك انتجت تنوعًا فكريًا متقدمًا، ومزيجًا من الثقافات المنسجمة مع بعضها البعض.
ما دعاني لكتابة هذا المقال، ظهور فئة في المجتمع تتخوَّف من كل شيء، وتحكم على كل شيء دون معرفة أو تفحيص أو تحليل، ثم تتبنى مواقف متشددة، وتتناقل الأخبار السلبية والشائعات واللغط الإلكتروني بكل أشكاله وألوانه، وما يُفاقم الوضع أن هذه الفئة تدعو للانغلاق والتقوقع والانعزال والجمود دون معرفة عواقب ذلك!
لا تدري هذه الفئة أن الانغلاق لن ينتج لعُمان إلّا عواقب مؤلمة على المجتمع؛ فالانطواء لن يجلب لنا الفرص التجارية أو الآفاق الاستثمارية الرحبة، وما ينطبق على الفرد سوف يتحول إلى سلوك جمعي بعد حين.
لذلك الحذر واجب من الآن، إذا ما تُرك مجال واسع لهذه الفئة أن تنشر أفكارها المنغلقة قبل أن تتفشى في المجتمع، وعلى الرغم من حرية اتخاذ القرار فيما يناسبك كفرد، إلّا أن المِقوَد يجب أن يُمسك به العقلاء والحكماء وأصحاب الخبرة التراكمية والمعرفة الواسعة والتجارب العملية الناضجة والناجحة.
هؤلاء يمكنهم دعم متخذي القرارات والمُشرِّعين؛ لأنهم يعلمون أنَّ الانفتاح سوف يفتح لهم آفاقًا عديدة، ويخلق لهم فرصًا وظيفية إضافية، ويجذب لهم استثمارات ضخمة، ويُبعدهم عن الهواجس الوهمية، والتخوُّف المُبالغ فيه في كل خبر جديد، ويمنع عنهم زعزعة الثقة الفردية والمجتمعية.
لا ريب أن الانفتاح هو ما سوف يضمن فرصًا عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل في التشريعات والقوانين والتجويد المستمر للمنتجات والخدمات الذي يأتي بالتطور المستدام في جودة انماط الحياة، ومواكبة العالم المتقدم، واقتناص الفرص أينما وجدت، وفتح آفاق التعاون مع الغير للمصلحة العُليا لبلدنا، فعُمان لم ولن تُبنى بالتقوقع.
رابط مختصر