قرار ضد بلطجي يفرض إتاوات على قائدي السيارات بالقليوبية
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قررت جهات التحقيق، حجز بلطجي 24 ساعة لاتهامه بفرض إتاوات على قائدي السيارات بالقليوبية.
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام أحد الأشخاص بممارسة أعمال البلطجة والتحصل على مبالغ مالية من قائدى السيارات دون وجه حق بالقليوبية.
بالفحص أمكن تحديد وضبط الشخص الظاهر بمقطع الفيديو عاطل "له معلومات جنائية" مقيم بدائرة قسم شرطة ثان شبرا بالقليوبية، وبحوزته (كمية لمخدر الهيروين – سلاح أبيض) وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهات التحقيق قائدي السيارات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم أوباما بـ”الخيانة” ويحيله إلى التحقيق
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، اتهاما بالخيانة إلى الرئيس السابق باراك أوباما، زاعما دون تقديم أدلة أن أوباما قاد محاولة لربطه بروسيا بهدف تقويض حملته الانتخابية عام 2016.
وفي المقابل، رفض المتحدث باسم أوباما هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها "سخيفة وتفتقر للجدية وتشكل محاولة لصرف الأنظار".
وكثف ترامب هجماته ضد أوباما منذ عودته إلى منصبه في كانون الثاني/يناير، لكن هذه المرة كانت الأولى التي يوجه فيها اتهامات جنائية بهذا المستوى إلى سلفه الديمقراطي.
وأدلى ترامب بتصريحاته من البيت الأبيض، معلنا دعمه لتصريحات رئيسة المخابرات الوطنية تولسي غابارد، التي هددت في وقت سابق بإحالة مسؤولين من إدارة أوباما إلى وزارة العدل للتحقيق معهم بشأن تقييم استخباراتي عن التدخل الروسي في انتخابات 2016.
وكشف قرار غابارد برفع السرية عن وثائق عن مزاعم بوجود "مؤامرة خيانة" تورط فيها مسؤولون كبار في إدارة أوباما لتقويض فرص ترامب الانتخابية، وهي ادعاءات نفاها الديمقراطيون مؤكدين أنها سياسية ولا أساس لها من الصحة.
وقال ترامب في تصريحاته: "إنه مذنب. كانت هذه خيانة"، وذلك رغم امتناعه عن تقديم أي دليل يثبت مزاعمه. كما أضاف: "لقد حاولوا سرقة الانتخابات والتغطية على ذلك، وارتكبوا أشياء لا يمكن تصورها حتى في دول أخرى".
وكان تقرير صادر عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية في كانون الثاني/يناير 2017 قد أشار إلى أن روسيا سعت إلى إضعاف حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ودعم ترامب عبر حملات تضليل إلكترونية وتسريبات، دون أن يظهر التقرير أي أدلة تؤكد تغيير النتائج الفعلية للتصويت.
كما خلص تحليل مشترك للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عام 2020 إلى أن روسيا استعانت بشخصيات مثل بول مانافورت وموقع ويكيليكس وجهات أخرى بهدف التأثير على انتخابات 2016 لصالح ترامب.
بدوره، شدد باتريك رودنبوش، المتحدث باسم أوباما، في بيان له، أن الوثيقة التي أصدرتها جابارد الأسبوع الماضي لا تحتوي على أي معلومات من شأنها التشكيك في الاستنتاج الواسع بأن روسيا سعت للتأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016، لكنها لم تنجح في تغيير أي أصوات.