زياد الرحباني فارق الحياة عن عمر 69 عاما.. ألم جديد في قلب فيروز المتعب
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فقد الفن اللبناني واحداً من أبرز رموزه، برحيل المؤلف الموسيقي الفنّان زياد الرحباني نجل الفنّانة اللبنانية فيروز، والذي فارق الحياة عن عمر 69 عامًا، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، السبت.
وتميّز الفنّان اللبناني الراحل، بموهبة فريدة، نمت في ظل والده الراحل عاصي، ووالدته فيروز، وإرث عائلته الموسيقية "آل الرحباني"، لكنّه كان متمردًاً بما يكفي ليخط طريقه الخاص في الموسيقى، والمسرح، والحياة.
لحنّ لوالدته فيروز إحدى أغانيها الأيقونية "سألوني الناس"، في سبعينيات القرن الماضي، وقدّمها في الثمانينيات والتسعينيات، وفي الألفية الجديدة؛ بلون موسيقي مختلف وأكثر جرأة مقارنة بمسيرتها مع "الأخوين رحباني".
قدّم أول أعماله المسرحية "سهرية" في السبعينيات، وتلاها "نزل السرور"، و"بالنسبة لبكرا شو"، و"فيلم أمريكي طويل"، و"شي فاشل" وكانت أعمالاً رائدة، وجريئة على مستوى النقد السياسي، والاجتماعي في ظل الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990)، ووسط عالمٍ شديد التناقض.
وكذلك بدت آراؤه السياسية، وأغانيه، كما في ألبومي " أنا مش كافر"، و"بما إنو".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فيروز فيروز مشاهير موسيقى
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ 69 عاما
كشفت وسائل إعلام لبنانية، عن وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني -ابن الفنانة فيروز- اليوم السبت عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
ولم تكشف التقارير الإخبارية اللبنانية تفاصيل جنازة وتشييع جثمان زياد الرحباني حتى الآن.
أبناء فيروز
وفي وقت سابق، نشرت ريما الرحباني صورة لوالدتها الفنانة الكبيرة فيروز في أحدث ظهور لها برفقة نجليها هلي وزياد الرحباني .
وعلقت ريما علي الصورة قائلة : فيروز (إمّي) زياد (أخوي) وهلي الرحباني (أخوي) الثلاثاء ٢١ حزيران ٢٠٢٢ في تمام الساعة ٨ و ٢١ دقيقة
كنيسة السيّدة - المحيدثة - بكفيا كنيسة العاصي القداس السنوي عن راحة نفس عاصي (أبوي) وليال الرحباني(إختي) مع الصديق الأبونا ملحم ب آيفون ريما طبعاً.
وتابعت : مش من زمان كتير فهمت إشيا كتيرة..أسئلة كتير كنت إطرحها بيني وبين حالي، إطرحها على خوارنة ومطارين..ع فلاسفة ومؤمنين.. فتش عنها بالكتب والأناجيل.. وولا مرّة حدا بجوابو ريّحني او قنعني!
وأضافت : ليه هلي خلق بهالعيلة؟ وليه صار معو هيك؟ ليه عاصي فل بكير؟ وليال فلّت أبكر من بكير!... وليه؟ وليه؟ ولَيْهات كتيرة ضل إسألها.. ونفسي ما ترتاح من الوَجع ومن الأسئلة!
إسمع كلام كتير ما يعنيلي شي ما يحرّك فيّي شي!"ضريبة الشهرة" .. "مقابل كل فرح في وجع!" .. "مقابل كل نجاح في بِكي".....وما كانت تِرضى نفسي وتِستَكين ..وربنا شو؟ بيَعطي وبياخد؟ ربنا ليه راضي بهالظلم كلّو على هالارض الواسعة؟ ..ليه ما وزّع كَرمو على كل الناس بالعَدل والتَساوي؟ ليه؟ ليه؟
اي اي ما بنكر إنّي مرّات “كتير بكيت وصلّيت انا وحالي ووحدي إحتجّيت!”
وزعلت منّو وما عدت احكيه.
واستكملت : بس مش من زمان لقيت الجواب..هلي بيناتنا نحنا بالذات ت نضَل ماشيين عَ الارض!هلي حمانا من ضو الشهرة والمال والجاه والتكبُّر
والتعجرُف وكل ملذّات الحياة الفانية.
هلي نقّى نفوسنا وقلوبنا وطهّرها!
هلي رد عنّا ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة..هلي خلانا نضل مجموعين وخلّا هالبيت ما يعيش فيه الا الحُب
وخلا قلوبنا توزّع حب وفرح عالناس كل الناس..خلانا مرتبطين بالناس البُسطا اللي بيشبهونا ومنشبهن!مش عن عبث بِكره الحياة الإجتماعية اللي مليانة تصنّع وكذب وسطحية وظهور وحفلات وعهر وكفر وبَطر ونجومية!مش عن عبث ما برتاح إلا مع الناس الطيّبين بالضياع الخجولة والفلاحين والزرّاعين والحطّابين والعمّال الكادحين..
لاء.. منّي شيوعيّة.. لاء انا مسيحيّة وهيك بتكون المسيحيّة الحقيقيّة!
مش اللي مغطسة بتيجان الدهب ولا بالصلبان المشطوبة...ما حدا علّمني ما حدا ربّاني ما حدا لزَمني.. كون هيك .. هلي اللي ما بيِحكي وما بيِسمع وما بيِمشي..هوّي اللي علّمني كل هول علّمني سامح وحب وأعطي أهلي عمري وحياتي متلما هوّي عطانا