التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، وفق ما أفادت المتحدثة باسم رئاسة الحكومة الكندية لوكالة فرانس برس، فيما ركّزت المحادثات على الهجرة والتجارة.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الكندي، أودري شامبو، إن «القادة الثلاثة تحادثوا لنحو 45 دقيقة».


أضافت: «اتفقوا على مواصلة العمل بشأن اتفاقية CUSMA»، مستخدمة الاختصار الكندي لاتفاقية التجارة الحرة القائمة بين الدول الثلاث، والتي يطلق عليها الأميركيون USMCA.
وأُبرمت تلك الاتفاقية خلال الولاية الأولى لترامب.
ومحادثات الجمعة هي الأولى بين ترامب وشينباوم.
وزار كارني البيت الأبيض مرتين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لكن هذا أول لقاء له مع ترامب، باستثناء اجتماع قصير في قمة في كوريا الجنوبية، منذ أن علّق الرئيس الأميركي محادثات التجارة في خلاف حول إعلان كندي ضد الرسوم الجمركية.
والترابط الاقتصادي وثيق بين هذه البلدان، لكن كندا والمكسيك تواجهان ضغوطاً بسبب الحرب التجارية الحمائية التي أطلقها الرئيس الأميركي.
ويسعى البلدان المجاوران للولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض لجعل الشروط مواتية بأكبر قدر ممكن.
فرض ترامب تعرفات جمركية باهظة على صادرات كندا والمكسيك التي لا تندرج ضمن اتفاقية التجارة بين البلدان الثلاثة، والتي تسعى واشنطن لإعادة التفاوض بشأنها العام المقبل.
كما هدّد بمزيد من العقوبات، إنْ فشل البلدان في كبح الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات.
وكان ترامب أثار حفيظة شينباوم بقوله إنه سيسمح بتنفيذ ضربة أميركية على الأراضي المكسيكية ضد كارتيلات مخدرات إن لزم الأمر.وردّت شينباوم على تهديد الرئيس الأميركي بالقول إن ذلك «لن يحدث أبداً».

 

أخبار ذات صلة دبلوماسية السلام الاتحاد الدولي يمنح دونالد ترامب جائزة «الفيفا» للسلام المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الحلم الأميركي يتبخر.. العرب يتفاعلون مع قرار ترامب تعليق الهجرة

يبدو أن طوق النجاة الأخير للمهاجرين العرب الذين يعانون من الحروب في بلدانهم لم يعد متاحا، خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير بتعليق جميع طلبات الهجرة من 19 دولة صنفتها مذكرة من وزارة الأمن الداخلي بـ"عالية الخطورة".

ومن ضمن الدول العربية التي يشملها القرار: ليبيا والصومال والسودان واليمن، وأرجع ترامب قراره إلى مخاوف أمنية متزايدة بعد ثغرات في إجراءات التدقيق السابقة، ووقوع حوادث إرهابية مرتبطة بمهاجرين، وفجوات في فحص الهويات خلال عمليات الإجلاء الطارئة وبرامج اللجوء والفيزا (التأشيرة).

وجاء قرار ترامب بعد حادثين لمواطنيْن أفغانيين، الأول اتهم بالتخطيط لهجوم يوم الانتخابات 2024 ودعم تنظيم الدولة الإسلامية، والثاني حادث إطلاق النار على الحرس الوطني أمام البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

ويعد اليمن أكثر دولة عربية حصل مواطنوها على تأشيرة لأميركا عام 2024 بقرابة 6400 تأشيرة، في حين حصل السودانيون على 3 آلاف تأشيرة تقريبا، أما الصوماليون فقد حصلوا على 1600 تأشيرة، وكان نصيب الليبيين 360 تأشيرة فقط.

وبذلك بلغ مجموع التأشيرات من مواطني هذه الدول قرابة 2% من أصل 600 ألف تأشيرة هجرة أصدرتها الولايات المتحدة العام الماضي.

أما عن الأشخاص الساعين لطلبات التهجير واللجوء أو الغرين كارد أو التجنيس من الدول العربية، فإن جميع طلباتهم سيتم تجميدها وإعادة فحصها أمنيا، وفق القرار.

ووفق مذكرة القرار، فإن المشمولين بالقرار سيخضعون لمراجعة أمنية شاملة، قد تشمل مقابلات جديدة لتقييم جميع التهديدات المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة.

وفي السابق كانت الموافقة على طلب الهجرة العادي تستغرق 6 أشهر، أما الآن فقد تستغرق عامين أو ثلاثة أعوام، وغالبا ما سيطلب خلال هذه المدة تقديم مستندات إضافية متعددة.

تعليقات العرب

ورصدت حلقة (2025/12/3) من برنامج "شبكات" ردود فعل المغردين حول قرار حظر دخول بعض الجنسيات إلى الولايات المتحدة؛ فالبعض اعتبر أن المهاجرين أنفسهم يتحملون مسؤولية تدهور صورتهم بسبب سلوكيات خاطئة، في حين رأى آخرون أن القرار لن يصمد لأن الاقتصاد الأميركي قائم على العمالة المهاجرة. في المقابل، طالب فريق ثالث الدول المتضررة بالرد بالمثل دبلوماسيا وعدم الصمت أمام هذا القرار.

إعلان

وفي تعليق يحمل نبرة انتقاد لردود فعل بعض المهاجرين، كتب الناشط رامي عادل:

"عنده حق.. هما هيموتوا ويروحوا أميركا.. وبعد كدا يشتموهم ويقولوا عنصريين".

ومن زاوية اقتصادية، رأى المغرد يسري الجندي أن القرار غير قابل للاستمرار قائلا:

"قرار لن يصمد كثيرًا.. الاقتصاد الأميركي يحتاج لعمالة لا تتوفر إلا عبر المهاجرين".

أما الناشط حسن الحاج فطالب برد دبلوماسي من الدول المتضررة، فغرد:

"ينبغي على هذه الدول أن تحظر دخول الأميركيين وتطرد سفراءهم.. هذا أبسط رد"

وربط أمجد القضية بسلوكيات بعض المهاجرين، معتبرا أن تبعاتها تطال المجتمع كله:

"الأفعال الخاطئة وعدم الاندماج ليست مسؤولية فرد فقط.. بل تضر المجتمع بأكمله"

مقالات مشابهة

  • جهاز مدينة بدر يعقد لقاءَا موسعًا مع سكان حي زهرة العاصمة
  • رئيس وزراء قطر: مفاوضات غزة تمر بمرحلة حرجة
  • رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة
  • ترامب ورئيسة المكسيك ورئيس وزراء كندا يشاركون في سحب قرعة مونديال 2026
  • الأمن والاستقرار على جدول الرئيس عون.. لقاء مع الحجار وشهيب
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماعًا لاعتماد رؤية إستراتيجية جديدة وخطة تطوير شاملة
  • رئيس حي جنوب الغردقة يعقد اللقاء الأسبوعي بالمواطنين لبحث شكواهم وحل مشاكلهم
  • رئيس فنزويلا للتلفزيون الرسمي: أجريت مكالمة ودية مع الرئيس الأمريكي
  • الحلم الأميركي يتبخر.. العرب يتفاعلون مع قرار ترامب تعليق الهجرة